إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح منهاج الصالحين للسيد السيستاني دام ظله مسألة 8 ـ ب ـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح منهاج الصالحين للسيد السيستاني دام ظله مسألة 8 ـ ب ـ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    .والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
    ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .

    مسألة 8: إذا اختلف المجتهدون في الفتوى وجب الرجوع إلى الأعلم (أي الأقدر على استنباط الأحكام بأن يكون أكثر إحاطة بالمدارك و بتطبيقاتها بحيث يكون احتمال إصابة الواقع في فتاواه أقوى من احتمالها في فتاوى غيره). ولو تساووا في العلم أو لم يحرز وجود الأعلم بينهم فإن كان أحدهم أورع من غيره في الفتوى ــ أي أكثر تثبتاً واحتياطاً في الجهات الدخيلة في الإفتاء ــ تعين الرجوع إليه، وإلا كان المكلف مخيراً في تطبيق عمله على فتوى أي منهم ولا يلزمه الاحتياط بين أقوالهم إلا في المسائل التي يحصل له فيها علم إجمالي منجّز أو حجة إجمالية كذلك ـ كما إذا أفتى بعضهم بوجوب القصر وبعض بوجوب التمام فانه يعلم بوجوب أحدهما عليه ، أو أفتى بعضهم بصحة المعاوضة وبعض ببطلانها فإنه يعلم بحرمة التصرف في أحد العوضين ـ فلا يترك مراعاة مقتضى الاحتياط فيها.
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    الآن في هذه المسألة قال ( إذا اختلف المجتهدون في الفتوى )
    من الجدير بالذكر ولكي لا تختلف المفاهيم هنا لابد من التذكير ايظا الى شئ مهم وهو ان الكلام هنا على نحو الخصوص وليس على نحو الاطلاق كما يقول فيها البعض .
    يعني المسألة هنا تتكلم عن حالة خاصة وهو كون المكلف كان مقلدا واراد الرجوع الى المجتهد الاعلم بعد مجتهده الذي توفى ,وكان الحال ان هناك مجتهدين اكثر من واحد واراد المكلف تقليد احدهم , فبدأ بالبحث عن الاعلم ,
    ولكي لا يتوهم القارئ فيقول ان المراد هنا لو كنت مقلدا ل (س) من المجتهدين وكان (س) مازال على قيد الحياة وظهر هناك (ص)وهومجتهد يدعي الاعلمية فكان واجب على المقلدين ان يبحثو عنه ليعدلوالى ذلك المعلن اعلميته بالكلام وهذا الفهم غير صحيح , لان جواز البحث عن المرجع الاعلم, لا يحصل الا اذا كان المجتهد الذي تقلده اما متوفي ,او هو حي وموجود ولكنه ليس اهلا للفتوى كما سيمر علينا في مسألة 10 ومسألة 11 فذكرت ذلك لابعاد الشبهة .لان سماحة السيد قال
    (إذا اختلف المجتهدون في الفتوى وجب الرجوع إلى الأعلم ) فلكي لا يتوهم احد ان المراد هنا على نحوالاطلاق اي في اي وقت يعلم المكلف بوجود اختلاف في الفتوى يجب الرجوع الى الاعلم وهذا الفهم خاطئ .
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    بعد ان بينا الاشارة التي اشار اليها السيد دام ظله من مسألة 5 ثم 7 ثم 8 , الآن نعود الى المسالة رقم 8 حيث قال
    (إذا اختلف المجتهدون في الفتوى وجب الرجوع إلى الأعلم )
    فتارة كان المجتهدون متفقين في الفتوى ,فلا تجد اختلافا .
    وتارة كان المجتهدون مختلفين في الفتوى .
    وهذا هو الاحتمال الاول الذي فرضه سماحته, وهوفي حالة اختلاف المجتهدين , فيحصل ان المكلف ستواجهه احتمالات عند البحث عن المجتهد الاعلم.
    الاحتمال الاول : ـ وهو الاختلاف
    قال سماحة السيد (( إذا اختلف المجتهدون في الفتوى وجب الرجوع إلى الأعلم )) فعند الاختلاف في الفتوى يجب على المكلف ان يرجع الى المرجع الاعلم , اذاً الرجوع الى الاعلم مختص في حالة كون المجتهدين مختلفين في الفتوى ,اما اذا كان المجتهدين متفقين ,او متساويين , فهناك كلام في وسط هذه المسألة سيمرسماحته بالحديث عنه
    معلومة:
    ان سماحة السيد دام ظله قال يجب الرجوع الى الاعلم , وهناك بعض الفقهاء قالو الاحوط وجوبا الرجوع الى الاعلم , ايان الرجوع الى الاعلم مبني على الاحتياط الوجوبي .
    والمقصود في هذا الحكم هنا , عند السيد دام ظله (( إذا اختلف المجتهدون في الفتوى وجب الرجوع إلى الأعلم )) والكلام هنا في حالة ان المكلف الذي كان على تقليد مجتهده ثم مات ذلك المجتهد ,فبحث فوجد الاختلاف
    لان المسألة 7 التي سبقت كانت تتكلم عن حالة المكلف الذي قلد مجتهدا ثم مات ,بحيث اشار سماحته الى ان الحكم كما سياتي في مسألة 8 ,اذا المسألة 8 هي تتمت الكلام عن المسألة 7 , اذا الكلام هنا عن حال المكلف الذي قلد مجتهدا ثم مات ذلك المجتهد واراد المكلف الرجوع الى الاعلم, فقال عند اختلاف المجتهدين في الفتوى ,وجب الرجوع الى الاعلم ,
    ثم عرج على تعريف الاعلم فقال الاعلم هوالاقدر على استنباط الاحكام التشريعة ,ولان استنباط الاحكام يكون من المدارك المقررة وهي (القرآن ,السنة , الاجماع , العقل), فهذا المجتهد تارة يكون محيطا بالمدارك فقط , وتارة يكون اكثر احاطتاً بها وبتطبيقاتها ,والمقصود بتطبيقاتها اي تطبيق المدرك للواقع ,فقال (بحيث يكون احتمال اصابة الواقع في فتاواه اقوى من احتمالها في فتاوى غيره )
    هناك مثال على هذا الكلام يأتي انشاء الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة كاظم الحاتمي ; الساعة 28-02-2015, 07:21 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولاسيما بقية الله الأعظم إمامنا المهدي الموعود

    عجل الله فرجه الشريف وجعلنا الله وإياكم من خيار أصحابه وأنصاره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحسنتم أخي الفاضل قرأت شرحكم للمسألة فطرأت في ذهني بعض الأسئلة أتمنى منكم الإجابة عليها وجزاكم الله كل خير

    1- انتم قلتم أن هذه المسألة تتحدث عن حالة خاصة وهي كونها تتحدث عن كون المكلف كان يقلد شخصا ثم مات ذلك الشخص فهنا

    يجب العدول الى الحي إن كان أعلم إي إنها تتحدث (عن العدول بين الحي والميت )فمن إين عرفتم أن السيد يتحدث عن هذه الحالة الخاصة يعني هل أن السيد دام ظله الشريف كان يبحث عن

    هذه الحالة الخاصة فقط في المسالة الثامنه أو انه كانت تشمل حتى العدول بين الأحياء وإذا لم تشمل العدول بين الأحياء فهل يعني أن السيد

    لم يتعرض لها أصلا أو أنه ذكرها ولكن في مسألة أخرى غير هذه المسألة وأين ذكرها إذا لم يذكرها في هذه المسألة .

    2- أنتم قلتم أن العدول مصطلح مختص بين الأحياء والرجوع مختص من الميت إلى الحي أنا أثناء مراجعتي للعروة الوثقى للسيد اليزدي صفحة

    11 مسألة 10 وجدت هذه العبارة : (إذا عدل عن الميت إلى الحي ) فلماذا عبر السيد هنا عن العدول من الميت إلى الحي ولم يعبر

    بالرجوع لانه كما قلتم الرجوع يكون بين الميت والحي .وياحبذا ذكرتم لنا أي الفقهاء يعبر بالرجوع بين الميت والحي والعدول بين الاحياء

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين , بالرغم من انوف الحاقدين , واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
      شكرا جزيلا الى جناب الاخ العزيز منار الحسين , الذي ابهرنا باطلالته الونقية على مواضيعنا ,
      اخي العزيز هذه المسألة هي فرع ب , ارجوا من جنابكم الكريم قراءة المسألة من البداية , حيث فرع أ
      , وموفقين انشاء الله لكل خير ببركة الصلاة على محمد وآل محمد .
      التعديل الأخير تم بواسطة كاظم الحاتمي ; الساعة 28-02-2015, 07:23 PM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أبي الزهراء محمد

        وعلى آله الطيبين الطاهرين

        وعجل الله فرج قائم آل محمد وجعلكم الله وإيانا من خيار أصحابه

        وأنصاره والمستشهدين تحت لوائه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أخي الفاضل (الحاتمي)جزاكم الله خيرا ووفقكم لخدمة الدين إن

        شاء الله تعالى

        اخي أود ان ابين لكم بعض الامور

        اولا: أنا لست ب(أخ )وانما أنا أخت إن شاء الله تعالى

        ثانيا: أخي أنا راجعت المسألة وهذه المسألة كما قلتم هي متفرعة عن المسألة السابعة والسيد دام ظله تحدث في المسألة السابعة عن الحي والميت ولكن هل هذا يعني لم يذكر فرض

        الاحياء اًصلا أولا ذكره وإذا ذكره فإين ذكره أنا الأن اسألك اذا اختلف المجتهدون الاحياء في الفتوى فماذا يفعل المكلف ؟


        وجزاكم الله كل خير

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        التعديل الأخير تم بواسطة كاظم الحاتمي ; الساعة 28-02-2015, 07:26 PM. سبب آخر:

        تعليق

        يعمل...
        X