إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطفل بين التحفيز والابداع المهدوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطفل بين التحفيز والابداع المهدوي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الطفل بين التحفيز والابداع المهدوي


    الطفل ارض خصبة وسريعة التقبل وبنفس الوقت مثمرة للمستقبل ،فما عليك الا ان تبذر البذرة الطيبة وستجدها بعد سنين شجرة مثمرة تفتخر بها
    الطفل واحة خضراء تستقبل كل الزائرين بكل بسمة وتتفاعل معهم بكل براءة الطفولة .
    الطفولة هي المستقبل وهي روح الحياة وهي الريق نحو الابداع ونحو الغيير فما لن نغير اطفالنا لانغير الواقع .
    ولكن يبقى السؤال هو كيف تغير اطفالنا نحو الابداع ونحو السلوك اليب الذي نريدهم ان ينمو عليه وبالتالي يكون طريقا صالحا ومستقيما في المستقبل يقيهم من المخاطر الكبيرة ؟؟
    يتكفل علم النفس التربوي للطفل بهكذا امور ومن خلال روايات المعصومين عليهم السلام تتكامل الرؤية في التربية .
    وهناكملاحظة جدا مهمة وهي ان المعصوم عليه السلام لايبتعد عن العلم والمعرفة الحقيقية للبشرية فيما لو كانت على الوجه الصحيح ، وبما ان العلوم الغربية الان مبنية على الاستقراء والتجربة فلذلك هي في الاعم الاغلب حالة صحية ولذلك نجد ذلك التقارب بين كلام المعصومين عليهم السلام وبين ثمار التجربة والعلم الحديث .


    (سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)


    وعلينا ان نرى تلك النظريات ونمزجها مع نصوص اهل البيت عليهم السلام .
    نظرية التحفيز واثرها في الابداع لدى الطفل
    التحفيز هو ادخال بعض المؤثرات الى ذهن الانسان لتفعيل طاقاته ومهاراته وتوجيهها بالشكل السليم .

    اقسام التحفيز :


    التحفيز الذاتي :



    وهوادخال مؤثرات الى الذهن بحيث تكون مرتكزات ثابتة يتعود عليها الطفل بحيث تجعل من سلوكه وانفعالاته مثل نهرا يستمد ماءه من البحيرة الكبيرة ، ونستطيع ان نمثلها بمصدر ثابت للكهرباء بحيث متى ما اراد الطفل ان يعمل او يفعل مهاراته يجده حاضرا وليس مثل الكهربائية المستقرة تشحنها وعندما تنتهي فلاتجد مصدرا لطاقتك. مثل التحفيز بمعلومة او منظومة حب الله عزوجل

    التحفيز الموضوعي :

    وهي مجموعة مؤثرات خارجية جزئية تعمل على تحفيز ذهن الطفل نحوها بحيث لاينتقل ذهنه الى اكثر منها او ممكن ان يلتفت الى غيرها مثل الهدية ولكن ليس مثل طاقة التحفيز الذاتي الذي يسري الى جميع الاتجاهات .
    امثلة للتحفيز الذاتي :
    اولا : زرع مفهوم الحب ففي ذات الطفل
    ثانيا : زرع حب الله عزوجل من خلال معرفته ومعرفة خصاصه وارتباطنا به وهذا يسري الى ان محبته تعني محبة كل شيء يحبه
    ثالثا : حب النبي واهل البيت عليهم السلام وخصوصا في مجال التخصص هو اتقوية العلاقة للطفل مع الامام المهدي عليه السلام
    رابعا : حب الاخر وخصوصا الاقربون ومن الاقربون الاخصون ومن الاخصون المهدويين فعندها يكون توجه الطفل منشدا نحن المهدوية بشكل كبير .
    فتنمية ذهنية الطفل بهكذا بذور تجعل ذاته محفزة نحو الله والامام المهدي عليه السلام

    ثانيا : أمثلة التحفيز الموضوعي :
    اولا: الهدية المهدوبة
    الهدية بصورة عامة هي من الامور المهمة في العلاقات الانسانية فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله ( تهادوا تحابوا ، تهادوا فانها تذهب بالضغائن )
    وورد كلام جميل في الهدية ( قيد الملل تكسره الهدية )
    والهدية مرة تكون مادية ومرة تكون معنوية ، ويقول علماء التربية أن الهدية لاتكون بعنوان المقايضة للطفل بمعنى انك اذا فعلت واجبك اعطيك كذا ، فأن هكذا هدية لها ضرر مستقبلي وهو ان الطفل تعوده على العمل وقتما تكون هناك هدية وهذا امر خير لاينبغي بناء شخصية الطفل عليه وانما يجب ان تعطى الهدية في اي وقت وفي اي حال ..والهدية المادية المهدوية كأن تكون قصة مهدوية أو لعبة مهدوية ا وان يؤخذ الطفل الى بعض المعارض للكتب والالعاب أو اقراص العاب مهدوية او مثل لابتوب معلم المنتظر الصغير او الاصدار الاخير للمركز وهو لابتوب معلم القرآن للمنتظر الصغير وهكذا
    وأما المعنوية : فهي الكلمة المشجعة فالطفل يحب ان يشجع ويحب ان يمتدح كثيرا وخصوصا اذا بالكلمات المهدوية لكي تنمي عنده الجانب المهدوي مثلا احسنت يا منتظر امامك ، أو الله امامك المهدي كم يحبك لان منتظر وهكذا ، مثلا تأخذه الى جلسة او زيارة الى اصدقاء مهدويين وتجعل له اصدقاء منتظرين صغار ، ومن الامور المهمة ايضا الدعاء له بأن يكون منتظرا لامامه عليه السلام ، الموعظة بشكل عام او بشكل خاص وخصوصا اذا كان معها قصة مهدوية وكل عمل خير تبني به شخصية فلك هو احلى واجمل هدية .
    ضوابط للهدية
    * ان تقدم الهدية المناسبة للواقع وللهدف المراد ومن اجله قدمت الهدية فلايجب ان تقدم الهدية التي تفضي الى العنف او التي تسيء للهدف
    * ترافق الهدية عبارات مهدوية تؤدي الى الهدف
    *- الهدية لاتفرض لان كل فرض غبر محبب للطفل فيجب ان تعرف ما يحب فلك وتجعل هديته مفاجأة جميلة
    *- عندما تقدم هدية مالية فلامانع لكن بشر ان تعرف ماذا سيشتري طفلك او تذهب معه لتشتري له الهدية المناسبة بدون فرض
    *- يجب ان لاتعلمه الان الهدية فق هي المادية بل المعنية اهم من ذلك
    *- الكثير من الاباء يتكلمون بكلام شديد عندما يشترون لطفلهم هدية وهذا يجعل من الهدية شيئا مكروها .
    ثانيا : تكليف الطفل بمسؤليات الصغيرة والبسيطة مثل حفظ نشيد مهدوي او حديث مهدوي او آيات تخص الامام عليه السلام ومن ثم قرائتها في المدرسة او في جلسات بيتية او مع الاطفال الاخرين

    ثالثا : حتى تعرفه بأن امامه موجود تبلغه في اوقات معينة ان الامام عليه السلام يسلم على الاطفال الذين يهتمون بأمور امامهم او بأمور المنتظرين او يقدمون اي شيء فيه خير للناس .
    هذه المحفزات وربما هناك الكثير لو قام الاب بها لكان هناك تحفيز كبير للطفل لكي يكون بذرة مبدعة وبالامكان ان تكون مستقبلا شجرة مثمرة وربما يكون هذا الطفل ممن يحضرون قيام الامام عليه السلام فيكون فعلا من انصاره ، فيفوز الاب المربي بالاجر الكبير وهو انه اعد قائد او جندي يقوم بنصرة الامام عليه السلام .
    فلننتبه الى اهمية نظرية التحفيز في بناء الشخصية للطفل المهدوي
    فكما قلنا ان الارض الخصبة ما تحتاج الا الى البذور بعكس الارض السبخة فتحتاج الى تهيئة من قبل الابذار وشتان ما بين الارضين لمن يريد ان يزرع





    السلام عليك يامولاي آناء ليلك وأطراف نهارك
    التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 28-03-2014, 09:15 PM. سبب آخر:
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد



    السلام عليكم ((أختي الغالية أية الشكر)).

    موضوع جيدوممتاز عزيزتي"".

    جزاك الله خيرالجزاء.

    سلمت يداك .

    أرجو أن توضحي لنا ما المقصود ((الابداع المهدوية )).

    أتنمىلك الموفقية .

    دمتم برعاية الله وحفظه .



    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

    تعليق

    يعمل...
    X