بسم الله الرحيم الرحيم
التوحيد والايمان في شعر ابا طالب (عليه السلام)
من الاركان الداعمة للاسلام والنبي صلوات الله عليه واله شخصية لها ثقلها في السماء قبل الارض هو ابا طالب عم النبي الخاتم (صلوات الله عليهم اجمعين كان النبي يعيش في احضان الكفاله اي كفالة عمه
ولكن رغم الاشياء التي صنعها هذا الرجل للاسلام قالوا بانه غير مومن ومسلم ومات كافر وبنفس الوقت هم يناقضون انفسهم ويقولون ان النبي (صلوات الله عليه واله) عاش تحت كفالة عمه ابا طالب(ع) وبنفس الوقت يقولون لما توفي عم النبي ابا طالب (ع) حزن النبي (صلوات الله عليه واله) عليه وسميه العام عام وفاته بعام الاحزان وهذه اتهام للنبي الخاتم كيف النبي يحزن على شخص كافر اجله الله ولهذا احببت ان اذكر اشعاره في الدفاع عن الاسلام والتوحيد والنبي الخاتم ( صلوات الله عليه واله
و نذكر هنا طرفا من أشعاره الدالة على إيمانه و جملا من أفعاله المحققة لإسلامه و ما أشبه ذلك من نصره لنبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و منابذته لأعداء الله فمن ذلك ما رواه أبان و الأموي
و الواقدي و غيرهم من حملة الآثار و رواة الأشعار من قوله رضي الله عنه فمن أشعاره قوله :
ألا من لهم آخر الليل معتم *** طواني و أخرى النجم لم يتقحم
طواني و قد نامت عيون كثيرة *** و سامر أخرى ساهر لم ينوم
لأحلام قوم قد أرادوا محمدا *** بظلم و من لا يتقي البغي يظلم
سعوا سفها و اقتادهم سوء أمرهم *** على خائل من رأيهم غير محكم
يرجون منه خطة دون نيلها *** ضراب و طعن بالوشيج المقوم
يرجون أن نسخى بقتل محمد *** و لم تختضب سمر العوالي من الدم
كذبتم و بيت الله حتى تفلقوا *** جماجم تلقى بالحطيم و زمزم
و تقطع أرحام و تنسى حليلة *** حليلا و يغشى محرم بعد محرم
فيا لبني فهر أفيقوا و لم تقم *** نوائح قتلي تدعى بالتندم
على ما مضى من بغيكم و عقوقكم *** و إتيانكم في أمركم كل مأثم
و ظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى *** و أمر آتى من عند ذي العرش قيم
فلا تحسبونا مسلميه و مثله *** إذا كان في قوم فليس بمسلم
فهذي معاذير و تقدمة لكم *** لئلا تكون الحرب قبل التقدم
أ فلا يرى ذو اللب إلى جزلة هذا الشعر و قوته و جد قائله رضي الله عنه و تشميره في نصرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الشهادة له بالنبوة و الإقرار بما جاء به من عند الله تعالى فيعتبر أم على قلوب أقفالها
أ لم تعلموا أنا وجدنا محمدا *** نبيا كموسى خط في أول الكتب
و أن عليه في العباد محبة و *** لا حيف فيمن خصه الله بالحب
و أن الذي لفقتم في كتابكم *** يكون لكم يوما كراغية السقب
أفيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الزبى *** و يصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب
و لا تتبعوا أمر الغواة و تقطعوا *** أواصرنا بعد المودة و القرب
و تستجلبوا حربا عوانا و ربما *** أمر على من ذاقه حلب الحرب
فلسنا و بيت الله نسلم أحمدا *** لعزاء من عض الزمان و لا حرب
و لما تبن منا و منكم سوالف *** و أيد أبيرت بالمهندة الشهب
بمعترك ضنك ترى كسر القنا به *** و الضباع العرج تعكف كالسرب
كان مجال الخيل في حجراته *** و غمغمة الأبطال معركة الحرب
أ ليس أبونا هاشم شد أزره *** و أوصى بنيه بالطعان و بالضرب (المصدر الحجة الذاهب الى تكفير ابا طالب)للمولف فخار بن معد الموسوي
انظر إلى هذا الإقرار الصريح من أبي طالب رحمه الله بأن محمدا نبي كموسى خط في أول الكتب فهذا البيت يدل على إيمانه من وجوه منها إيمانه بنبوة محمد ص. و منها إيمانه بكتب الله تعالى التي لا يعرفها إلا المؤمنون. و منها معرفته بموسى بن عمران (عليه السلام) و قوله و لا حيف فيمن خصه الله بالحب يريد بالنبوة منه و الاختيار و هذا الشعر إذا تأمله المنصف رآه محض الإقرار بالنبوة و الاعتراف بالرسالة. وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ورزقنا الله شفاعته
التوحيد والايمان في شعر ابا طالب (عليه السلام)
من الاركان الداعمة للاسلام والنبي صلوات الله عليه واله شخصية لها ثقلها في السماء قبل الارض هو ابا طالب عم النبي الخاتم (صلوات الله عليهم اجمعين كان النبي يعيش في احضان الكفاله اي كفالة عمه
ولكن رغم الاشياء التي صنعها هذا الرجل للاسلام قالوا بانه غير مومن ومسلم ومات كافر وبنفس الوقت هم يناقضون انفسهم ويقولون ان النبي (صلوات الله عليه واله) عاش تحت كفالة عمه ابا طالب(ع) وبنفس الوقت يقولون لما توفي عم النبي ابا طالب (ع) حزن النبي (صلوات الله عليه واله) عليه وسميه العام عام وفاته بعام الاحزان وهذه اتهام للنبي الخاتم كيف النبي يحزن على شخص كافر اجله الله ولهذا احببت ان اذكر اشعاره في الدفاع عن الاسلام والتوحيد والنبي الخاتم ( صلوات الله عليه واله
و نذكر هنا طرفا من أشعاره الدالة على إيمانه و جملا من أفعاله المحققة لإسلامه و ما أشبه ذلك من نصره لنبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و منابذته لأعداء الله فمن ذلك ما رواه أبان و الأموي
و الواقدي و غيرهم من حملة الآثار و رواة الأشعار من قوله رضي الله عنه فمن أشعاره قوله :
ألا من لهم آخر الليل معتم *** طواني و أخرى النجم لم يتقحم
طواني و قد نامت عيون كثيرة *** و سامر أخرى ساهر لم ينوم
لأحلام قوم قد أرادوا محمدا *** بظلم و من لا يتقي البغي يظلم
سعوا سفها و اقتادهم سوء أمرهم *** على خائل من رأيهم غير محكم
يرجون منه خطة دون نيلها *** ضراب و طعن بالوشيج المقوم
يرجون أن نسخى بقتل محمد *** و لم تختضب سمر العوالي من الدم
كذبتم و بيت الله حتى تفلقوا *** جماجم تلقى بالحطيم و زمزم
و تقطع أرحام و تنسى حليلة *** حليلا و يغشى محرم بعد محرم
فيا لبني فهر أفيقوا و لم تقم *** نوائح قتلي تدعى بالتندم
على ما مضى من بغيكم و عقوقكم *** و إتيانكم في أمركم كل مأثم
و ظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى *** و أمر آتى من عند ذي العرش قيم
فلا تحسبونا مسلميه و مثله *** إذا كان في قوم فليس بمسلم
فهذي معاذير و تقدمة لكم *** لئلا تكون الحرب قبل التقدم
أ فلا يرى ذو اللب إلى جزلة هذا الشعر و قوته و جد قائله رضي الله عنه و تشميره في نصرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الشهادة له بالنبوة و الإقرار بما جاء به من عند الله تعالى فيعتبر أم على قلوب أقفالها
أ لم تعلموا أنا وجدنا محمدا *** نبيا كموسى خط في أول الكتب
و أن عليه في العباد محبة و *** لا حيف فيمن خصه الله بالحب
و أن الذي لفقتم في كتابكم *** يكون لكم يوما كراغية السقب
أفيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الزبى *** و يصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب
و لا تتبعوا أمر الغواة و تقطعوا *** أواصرنا بعد المودة و القرب
و تستجلبوا حربا عوانا و ربما *** أمر على من ذاقه حلب الحرب
فلسنا و بيت الله نسلم أحمدا *** لعزاء من عض الزمان و لا حرب
و لما تبن منا و منكم سوالف *** و أيد أبيرت بالمهندة الشهب
بمعترك ضنك ترى كسر القنا به *** و الضباع العرج تعكف كالسرب
كان مجال الخيل في حجراته *** و غمغمة الأبطال معركة الحرب
أ ليس أبونا هاشم شد أزره *** و أوصى بنيه بالطعان و بالضرب (المصدر الحجة الذاهب الى تكفير ابا طالب)للمولف فخار بن معد الموسوي
انظر إلى هذا الإقرار الصريح من أبي طالب رحمه الله بأن محمدا نبي كموسى خط في أول الكتب فهذا البيت يدل على إيمانه من وجوه منها إيمانه بنبوة محمد ص. و منها إيمانه بكتب الله تعالى التي لا يعرفها إلا المؤمنون. و منها معرفته بموسى بن عمران (عليه السلام) و قوله و لا حيف فيمن خصه الله بالحب يريد بالنبوة منه و الاختيار و هذا الشعر إذا تأمله المنصف رآه محض الإقرار بالنبوة و الاعتراف بالرسالة. وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ورزقنا الله شفاعته
تعليق