تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد....
صلى الله عليك يارسول الله وعلى ال بيتك الميامين ......
صلى الله عليك يا ابا عبد الله وعلى ال بيتك الميامين ... ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما ...
القصيدة: للسيد باقر الموسوي الشهير بالهندي
كلُّ غدرٍ وقولِ إفكٍ وزور *** فتبصَّر تُبصر هداك إلى الحقِّ
يوم أوحى الجليل يأمر طه *** حطَّ رحل السُرى على غير ماءٍ
ثم بلغهمُ وإلا فما بلغت *** أقم المرتض إماما على الخلق
فرقى آخذا بكفِّ عليٍّ *** إنَّ هذا أميرُكم ووليُّ الأمير
هو مولىً لكلِّ من كنت مولاه *** فـأجباوا بـألسُن تُظهرُ الطاعةَ
بايعوه وبعدها طلبوا البيعةَ *** أسرعوا حين غاب أحمدُ للغدر
لست تدري لم أحرقوا البابَ *** هو فرعُ عن حَجدِ نصَّ الغدير
فليس الأعمى به كالبصير *** وهو سارٍ أن مُر بترك المسير
وكلاً في الفلا وحرِّ الهجير *** وحيا عن اللطيف الخبير
ونوراً يجلو دُجى الديجور *** منبرا كان من حُدوجٍ وكُور
بعدي ووارثي ووزيري *** من الله في جميع الأمور
والغدر مضمرٌ في الصدور *** منه لله ريبُ الدهور
وخافوا عواقب التأخير *** بالنار أرادوا إطفاء ذاك النور
لست تدري ما صدر فاطم ما *** ما سُقوطُ الجنين ما حمرة العين
دخلوا الدار وهي حسرى بمرأىً *** المسارُ ما حالُ ضلعها المكسور
وما بالُ قُرطها المنثور *** من علىِّ ذاك الأبيِّ الغيور
(بحر طويل)
يحامي الجار بيك اشصار للزهره متحميها *** للزهره متحميها يحامي الجار بيك اشصار
يوم الگوم اجوا ليكم وجَّوا بابكم بالنار *** بيديها تدافعهم خوف او روحها راحت
كسروا للضلع بالباب طرحت محسن او صاحت *** تشكي او تبكي او تسمع شكاويها او بواچيها
سيفك كلَّت احدوده يو فرَّيت يا كرار *** والزهره تدافعهم ما تنغر يواليها
عنهم لوّذت بالباب عصروها لما طاحت *** تعالي لي يفضه اتريد بس واحده تباريها
(أبوذية)
الخصم ما عنده امروّه ولاذات *** الزهره اختفت من عنده ولاذات
او حلت دنياه بعيونه ولاذات *** وره الباب او عصرها ابن الدعيه
( المجلس )
الهجوم على دار الزهراء (عليها السلام)
دخلت فاطمة (عليها السلام) على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في مرضه الذي توفي فيه فقال لها: بنية أنت مظلومة بعدي وأنت المستضعفة، فمن آذاك فقد آذاني ومن غاضك فقد غاضني ومن جفك فقد جفاني ومن قطعك فقد قطعني ومن ظلمك فقد ظلمني ومن سرك فقد سرني ومن وصلك فقد وصلني، لأنك مني وأنا منك، وأنت بضعة مني وروحي التي بين جنبيَّ، إلى الله أشكو ظالميك من أمتي وكأني بك يا بنية تستغيثين فلا يغيثك أحد من أمتي. فبكت فاطمة (عليها السلام) فقال لها: لا تبكي يا بنية قالت: لست أبكي لما يصنع بي ولكن أبكي لفراقك يا رسول الله. فقال لها: أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي.
وكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في تلك الأيام كثيرا ما يبكي إذا نظر إلى أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فإذا سألوه عن بكائه يقول إني أتذكر ضربة علي على رأسه ولطم فاطم على خدها وطعن الحسن في فخذه والسم الذي يسقاه، وقتل الحسين.
أقول: كما أخبر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لقد تحقق كل شيء حيث جرت المصائب على أهل البيت الواحد بعد الآخر وأولهم ظلامة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) التي اقتحم القوم عليها دارها.
يقول السيد المقرم في وفاته الصديقة نقلا عن البحار: فأصر... أن يبعث إليه (إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)) فأرسل قنفذا أحد بني كعب بن عدي من الطلقاء، ومعه جماعة فاتوا بيت أمير المؤمنين فلم يأذن لهم في الدخول فرجع الجماعة وثبت قنفذ على الباب ولما سمع... من الجماعة ذلك غضب وأمرهم بحمل حطب ليضعوه على الباب فإن خرج أمير المؤمنين إلى البيعة وإلا أحرقوا البيت على من فيه ووقف... على الباب وصاح بصوت رفيع يسمع علياً وفاطمة لتخرجن يا علي إلى البيعة وإلا أضرمت عليك النار فصحت فاطمة مالنا ولك فأبى أن ينصرف أن تفتح الباب له ولما رأى منهم الامتناع أضرم النار في الحطب ودفع الباب وكانت ابنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خلفها فمانعته من الدخول فركل الباب برجله وألصقها إلى الجدار ثم لطمها على خدها من ظاهر الخمار حتى تناثر قرطها وضرب كفها بالسوط فندبت أباها وبكت بكاءا شديدا عاليا ثم عصرها إلى الجدار ثانية فنادت أهكذا يفعل بحبيبتك وأستغاثت بجاريتها فضة وقالت لقد قتل ما في بطني من حمل وأقبلت إليها فضة فأخرجتها من وراء الباب وجاءت بها إلى حجرتها وهناك أسقطت جنينها فأغمي علي
(نصاري)
غدت تصرخ يفضّه صدري انعاب *** اجت فضه او لگتها فوگ التراب
او حملي سگط مني ابعتبة الباب *** يسيل امن الصدر واضلوعها الدم
(أبوذية)
آه اكتاب حزني من يفضّه *** على الصاحت تعالي لي يفضّه
ابد ما يفض نوحي من يفضه *** الحمل طاح او سگط فوگ الوطيه
(تخميس)
نادى عدوها اشحيرك يربات الادلال *** عدنه عليل امن المرض يا يگدر ايگوم
هوّه البجيه من نسل هاشم او محزوم *** نادت او مثل المطر يهمل مدمع العين
نايم طريح او سادته بالخيم يا گوم *** اوهو الشريده إلّي بگت من خلفة احسين
ألا يا كرام الحيِّ غبتم جميعُكم *** حواسر بين القوم تدعوا وراءكم
وخلفتموا بالطفِّ تبكي نساؤُكم *** أحباي لو غير الحمام أصابكم
عَتَبتُ ولكن ما على الموت مَعتَبُ
انا لله وانا اليه راجعون.............
اللهم صل على محمد وال محمد....
صلى الله عليك يارسول الله وعلى ال بيتك الميامين ......
صلى الله عليك يا ابا عبد الله وعلى ال بيتك الميامين ... ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما ...
القصيدة: للسيد باقر الموسوي الشهير بالهندي
كلُّ غدرٍ وقولِ إفكٍ وزور *** فتبصَّر تُبصر هداك إلى الحقِّ
يوم أوحى الجليل يأمر طه *** حطَّ رحل السُرى على غير ماءٍ
ثم بلغهمُ وإلا فما بلغت *** أقم المرتض إماما على الخلق
فرقى آخذا بكفِّ عليٍّ *** إنَّ هذا أميرُكم ووليُّ الأمير
هو مولىً لكلِّ من كنت مولاه *** فـأجباوا بـألسُن تُظهرُ الطاعةَ
بايعوه وبعدها طلبوا البيعةَ *** أسرعوا حين غاب أحمدُ للغدر
لست تدري لم أحرقوا البابَ *** هو فرعُ عن حَجدِ نصَّ الغدير
فليس الأعمى به كالبصير *** وهو سارٍ أن مُر بترك المسير
وكلاً في الفلا وحرِّ الهجير *** وحيا عن اللطيف الخبير
ونوراً يجلو دُجى الديجور *** منبرا كان من حُدوجٍ وكُور
بعدي ووارثي ووزيري *** من الله في جميع الأمور
والغدر مضمرٌ في الصدور *** منه لله ريبُ الدهور
وخافوا عواقب التأخير *** بالنار أرادوا إطفاء ذاك النور
لست تدري ما صدر فاطم ما *** ما سُقوطُ الجنين ما حمرة العين
دخلوا الدار وهي حسرى بمرأىً *** المسارُ ما حالُ ضلعها المكسور
وما بالُ قُرطها المنثور *** من علىِّ ذاك الأبيِّ الغيور
(بحر طويل)
يحامي الجار بيك اشصار للزهره متحميها *** للزهره متحميها يحامي الجار بيك اشصار
يوم الگوم اجوا ليكم وجَّوا بابكم بالنار *** بيديها تدافعهم خوف او روحها راحت
كسروا للضلع بالباب طرحت محسن او صاحت *** تشكي او تبكي او تسمع شكاويها او بواچيها
سيفك كلَّت احدوده يو فرَّيت يا كرار *** والزهره تدافعهم ما تنغر يواليها
عنهم لوّذت بالباب عصروها لما طاحت *** تعالي لي يفضه اتريد بس واحده تباريها
(أبوذية)
الخصم ما عنده امروّه ولاذات *** الزهره اختفت من عنده ولاذات
او حلت دنياه بعيونه ولاذات *** وره الباب او عصرها ابن الدعيه
( المجلس )
الهجوم على دار الزهراء (عليها السلام)
دخلت فاطمة (عليها السلام) على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في مرضه الذي توفي فيه فقال لها: بنية أنت مظلومة بعدي وأنت المستضعفة، فمن آذاك فقد آذاني ومن غاضك فقد غاضني ومن جفك فقد جفاني ومن قطعك فقد قطعني ومن ظلمك فقد ظلمني ومن سرك فقد سرني ومن وصلك فقد وصلني، لأنك مني وأنا منك، وأنت بضعة مني وروحي التي بين جنبيَّ، إلى الله أشكو ظالميك من أمتي وكأني بك يا بنية تستغيثين فلا يغيثك أحد من أمتي. فبكت فاطمة (عليها السلام) فقال لها: لا تبكي يا بنية قالت: لست أبكي لما يصنع بي ولكن أبكي لفراقك يا رسول الله. فقال لها: أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي.
وكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في تلك الأيام كثيرا ما يبكي إذا نظر إلى أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فإذا سألوه عن بكائه يقول إني أتذكر ضربة علي على رأسه ولطم فاطم على خدها وطعن الحسن في فخذه والسم الذي يسقاه، وقتل الحسين.
أقول: كما أخبر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لقد تحقق كل شيء حيث جرت المصائب على أهل البيت الواحد بعد الآخر وأولهم ظلامة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) التي اقتحم القوم عليها دارها.
يقول السيد المقرم في وفاته الصديقة نقلا عن البحار: فأصر... أن يبعث إليه (إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)) فأرسل قنفذا أحد بني كعب بن عدي من الطلقاء، ومعه جماعة فاتوا بيت أمير المؤمنين فلم يأذن لهم في الدخول فرجع الجماعة وثبت قنفذ على الباب ولما سمع... من الجماعة ذلك غضب وأمرهم بحمل حطب ليضعوه على الباب فإن خرج أمير المؤمنين إلى البيعة وإلا أحرقوا البيت على من فيه ووقف... على الباب وصاح بصوت رفيع يسمع علياً وفاطمة لتخرجن يا علي إلى البيعة وإلا أضرمت عليك النار فصحت فاطمة مالنا ولك فأبى أن ينصرف أن تفتح الباب له ولما رأى منهم الامتناع أضرم النار في الحطب ودفع الباب وكانت ابنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خلفها فمانعته من الدخول فركل الباب برجله وألصقها إلى الجدار ثم لطمها على خدها من ظاهر الخمار حتى تناثر قرطها وضرب كفها بالسوط فندبت أباها وبكت بكاءا شديدا عاليا ثم عصرها إلى الجدار ثانية فنادت أهكذا يفعل بحبيبتك وأستغاثت بجاريتها فضة وقالت لقد قتل ما في بطني من حمل وأقبلت إليها فضة فأخرجتها من وراء الباب وجاءت بها إلى حجرتها وهناك أسقطت جنينها فأغمي علي
(نصاري)
غدت تصرخ يفضّه صدري انعاب *** اجت فضه او لگتها فوگ التراب
او حملي سگط مني ابعتبة الباب *** يسيل امن الصدر واضلوعها الدم
(أبوذية)
آه اكتاب حزني من يفضّه *** على الصاحت تعالي لي يفضّه
ابد ما يفض نوحي من يفضه *** الحمل طاح او سگط فوگ الوطيه
(تخميس)
نادى عدوها اشحيرك يربات الادلال *** عدنه عليل امن المرض يا يگدر ايگوم
هوّه البجيه من نسل هاشم او محزوم *** نادت او مثل المطر يهمل مدمع العين
نايم طريح او سادته بالخيم يا گوم *** اوهو الشريده إلّي بگت من خلفة احسين
ألا يا كرام الحيِّ غبتم جميعُكم *** حواسر بين القوم تدعوا وراءكم
وخلفتموا بالطفِّ تبكي نساؤُكم *** أحباي لو غير الحمام أصابكم
عَتَبتُ ولكن ما على الموت مَعتَبُ
انا لله وانا اليه راجعون.............
تعليق