إن مما يثير الحسرة ان الإنسان يهوى دائما الإمتثال لأوامرالنفس وهي برغم أنهانفسه إلاأنها لاتهواه وتريدهلاكه فهي ثاني عدو بعدإبليس وليس هذافقط بل إنه يعطيها اهم مايملك وهو العمرفنجده مرةيعصي الله لأجل أنه يحب البرنامج الفلاني فيتابعه ومرة في الاكل بشراهة والله اوصانا بعدم الإسراف حتى بالأكل ومرة في الكلام الذي لايضر ولاينفع وماهذاإلامضيعة لأعظم مايملك وهو العمر ومن اهم المهمات أن نذكر ان الإنسان عبارة عن مقدمات المتمثلة بالفكر والفعل فإن قدم مايفيده وهو مايكون ضد رغباته فقدربح وإن قدم مالايفيده وهو عادة ماتهواه نفسه فقد خسر خسرانا مبينا وماينتج عما قدمه يسمى النتيجة فبالتالي كل مايحصل للإنسان هو نتيجة مقدماته فإن كانت النتائج محمودة فليعرف أن له مقدمة محمودة وإلا فلا. هذا كله في الدنيا أما النتائج الحقيقية فهي في اليوم الذي فيه حساب ولاعمل فهل ياترى حسب حسابا لعمره وحافظ عليه لمثل هكذا يوم؟
هل علمت ماهي الجوهرة؟
هل علمت ماهي الجوهرة؟
تعليق