تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
وقد وردت على هذه الاية الشريفة اشكالات من المخالفين الذين دائما ما يحاولون ان يشككو بالادلة التي تدل على امامة الامة وفي الحقيقة ان جميع هذه الاشكالات واهية لاقيمة علمية لها ونحن سنذكر اكثرالاشكالات مع حلها.
الاشكال الاول الذي طرحه الرازي:
ان الله سبحانه وتعالى قال في الاية الشريفة فان تنازعتم في شىء فردوه الى الله والرسول ) ولو كان المراد باولى الامر الامام المعصوم لوجب ان يقال:فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول والامام، وعلى هذا يثبت ان الامام غير مراد بالاية الشريفة.
الجواب على هذا الايشكال:
يجوزالحذف اذا كانت هناك قرينة متصلة اومنفصلة،وفي الحقيقة توجد على ارادة الامام قرينة متصلة ومنفصلة في نفس الوقت،فاما القرينة المتصلة في الاية الشريفة نفسها،لانه ساوى في صدر الاية الشريفة بين الرسول واولى الامر بالطاعة، واما القرينة المنفصلة فقد ذكر الله تعلى اولى الامر في اية ثانية وهو قوله تعالى( ولو ردوه إلى الرسول والى
أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستبطونه منهم ) .
والشاهد على ذلك ان مثل هذا الحذف قد حصل كثيرا وسنذكر بعض الامثلة لكم:
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ( 10 ) سورة الشورى
فهذه الاية الشريفة لم تذكر الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) فهل معناه ان الله تعالى لا يريد الرجوع الى الرسول عند الخلاف ،ان الجواب بالتأكيد كلا، لان الاية الشريفة التي هي مورد بحثنا تقول فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول.
والخلاصة هذا الاشكال غير صحيح من الاول الان الايات القرانية يفسر بعضها بعض، اويفسرها الحديث النبوي الشريف،
الشكال الثاني:
على الجار والمجرور في الاية(منكم)
ان تقييد اولي الامر بقوله :(منكم)يدل على ان الواحد منهم انسان عادي مثلنا وهم منا ونحن مؤمنون من غير مزية عصمة الهية.
الجواب على الاشكال الثاني
ان الجار والمجرور في الاية(منكم) هو من قبيل قوله تعالى
(يا بَنِي آدَمَ إِمّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
وقال عزمن قائل : (يامعشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم)
فليس الرسل مثلنا من غير مزية عصمة او غيرها كما توهم من قال بذلك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
وقد وردت على هذه الاية الشريفة اشكالات من المخالفين الذين دائما ما يحاولون ان يشككو بالادلة التي تدل على امامة الامة وفي الحقيقة ان جميع هذه الاشكالات واهية لاقيمة علمية لها ونحن سنذكر اكثرالاشكالات مع حلها.
الاشكال الاول الذي طرحه الرازي:
ان الله سبحانه وتعالى قال في الاية الشريفة فان تنازعتم في شىء فردوه الى الله والرسول ) ولو كان المراد باولى الامر الامام المعصوم لوجب ان يقال:فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول والامام، وعلى هذا يثبت ان الامام غير مراد بالاية الشريفة.
الجواب على هذا الايشكال:
يجوزالحذف اذا كانت هناك قرينة متصلة اومنفصلة،وفي الحقيقة توجد على ارادة الامام قرينة متصلة ومنفصلة في نفس الوقت،فاما القرينة المتصلة في الاية الشريفة نفسها،لانه ساوى في صدر الاية الشريفة بين الرسول واولى الامر بالطاعة، واما القرينة المنفصلة فقد ذكر الله تعلى اولى الامر في اية ثانية وهو قوله تعالى( ولو ردوه إلى الرسول والى
أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستبطونه منهم ) .
والشاهد على ذلك ان مثل هذا الحذف قد حصل كثيرا وسنذكر بعض الامثلة لكم:
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ( 10 ) سورة الشورى
فهذه الاية الشريفة لم تذكر الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) فهل معناه ان الله تعالى لا يريد الرجوع الى الرسول عند الخلاف ،ان الجواب بالتأكيد كلا، لان الاية الشريفة التي هي مورد بحثنا تقول فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول.
والخلاصة هذا الاشكال غير صحيح من الاول الان الايات القرانية يفسر بعضها بعض، اويفسرها الحديث النبوي الشريف،
الشكال الثاني:
على الجار والمجرور في الاية(منكم)
ان تقييد اولي الامر بقوله :(منكم)يدل على ان الواحد منهم انسان عادي مثلنا وهم منا ونحن مؤمنون من غير مزية عصمة الهية.
الجواب على الاشكال الثاني
ان الجار والمجرور في الاية(منكم) هو من قبيل قوله تعالى
(يا بَنِي آدَمَ إِمّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
وقال عزمن قائل : (يامعشر الجن والانس ألم يأتكم رسل منكم)
فليس الرسل مثلنا من غير مزية عصمة او غيرها كما توهم من قال بذلك.