إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شذرات من حياة الزهراء{عليها السلام}.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شذرات من حياة الزهراء{عليها السلام}.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    أسمها وكنيتها:

    فاطمة بنت خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم أمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ولدت بعد مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخمس سنين في العشرين من جمادى الثانية.

    صفتها:
    أشبه الناس بأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى في مشيتها وسكناتها وحركاتها ومنطقها وكانت نحيفة الجسد ومشرقة الوجه.

    مناقبها:
    قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله:
    «فاطمة بضعة مني يرُيبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها»
    «إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها»
    «فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني»
    قال لها ولعلي والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم».

    الزهراء تجاهد:
    فاطمة عليها السلام واحدة من الذين ساهموا في بناء الصرح الإسلامي العظيم من خلال مواقفها في مكة والمدينة فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي عند البيت الحرام في بداية البعثة وأبو جهل وأصحابه ينظرون إليه وكان بقربهم ذبائح فقال أبو جهل من منكم يقوم إلى رفث هذه الذبائح ويجعلها على متن محمد فقام رجل وقال أنا فانبعث أشقى القوم فلما سجد النبي وضعه على كتفه ولطخه بهذه النجاسات والنبي صامد يتم صلاته وهم يضحكون عليه وفي هذه الأثناء أقبلت فاطمة عليها السلام إليه فطرحته عنه ثم أقبلت على أبي جهل وأصحابه فوبختهم حتى خجلوا منها.
    وهكذا كانت ترافق أباها النبي صلوات الله عليه وآله منذ البدء وكانت تدافع عنه بكل بسالة وقوة عندما أتهمة الجاهلون بالسحر فكانت تؤكد عبر الحواريات مع النساء والفتيات أنه ليس بساحر بل نبي هذه الأمة.
    فكانت فاطمة تدافع وتجاهد بلسانها الرقيق وأسلوبها العذب ومنطقها الرصين كما كان أبن عمها علي مرافقاً وملازما للنبي يذب عنه الحجارة وأذى قريش ويدفع عنه الصبيان عندما يلاحقونه بالحصى والحجارة فكان علي يتقيها بنفسه وكانت تشاهد تضحيات علي عن كثب وترى صمود أبيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت تزداد ثباتا في جهادها منذ صغرها.

    الرحى تدور:
    من معجزات وكرامات الزهراء عليها السلام:
    يقول أبو ذر بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أدعو علياً فأتيت بيته فناديته فلم يجبني أحد والرحى تدور وتطحن وليس معها أحد فناديته إلى أن خرج إلي ومازالت الرحى تدور فقلت عجبا من رحى تدور في بيت علي وليس معها أحد فقال: النبي: (إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا ويقينا وإن الله علم ضعفها فأعانها على دهرها أما علمت أن لله ملائكة موكلين بمعونة آل محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ).

    الشهادة المفجعة:
    فاطمة الزهراء عليها السلام لم تبق بعد أبيها صلى الله عليه وآله إلا أياماً قليلةً مستديمةً الحزن والبكاء متلقية من المصائب والأذى والآلام ما الله عالم به والمتأمل في خطاب أمير المؤمنين عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد دفنها يعرف عظم ما جرى عليها ومن هذا الخطاب قوله:
    «وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين».
    لقد ظلمت حبيبة المصطفى من هذه الامة التي افنى النبي محمد حياته من اجل
    اسعادها وايصالها لطريق السعادة ،أهكذا يُفعل ببنتك يارسول الله؟؟؟ايهتك حجابها ويُدّخل دارها
    آه آه لوجدك يافاطمة ،اللهم العن من ظلمها وآذاها
    وانتقم منهم اشد انتقام يارب العالمين
    اللهم امتنا على حبها وارزقنا شفاعتها يوم لاينفع مال ولابنون الامن اتى الله بقلب سليم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين.


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    بارك الله بك اخي الكريم ( علي المولى ) ووفقك لكل خير بحق محمد وال محمد

    ان حياة سيدتنا ومولاتنا الزهراء سلام الله عليها مليئة بالمعاجز والكرامات والمواقف السامية التي لا يمكن ان ينكرها حتى اعدائها فكل مايكتب وما ينقل انما هو جزء يسير من جلالها وعظمة قدرها فهي بضعة رسول الله وروحه التي بين جنبيه وام ابيها وغيرها من احاديث عن الرسول بحقها سلام الله عليهما فهي سر من اسرار الله عز وجل واية من اياته وهي الحجة على حججه سلام الله عليهم اجمعين فلا يسع المقام للحديث عن كيانها الضخم روحي فداها فمنذ ولادتها لابل من حين تكون نطفتها في صلب رسول الله في اسراءه فهي تجليات للعناية الربانية فسأنقل معجزة تكلمها في بطن امها سيدتنا خديجة سلام الله عليها وولادتها المباركة


    عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبدالله الصادق (عليه السلام): كيف كان ولادة فاطمة (عليها السلام)؟ فقال: نعم إن خديجة (عليها السلام) لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه واله) هجرتها نسوة مكة فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ولايتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه (صلى الله عليه واله) فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة (عليها السلام) تحدثها من بطنها وتصبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله (صلى الله عليه واله) فدخل رسول الله يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة (عليها السلام) فقال لها: يا خديجة من تحدثين؟ قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني، قال: يا خديجة هذا جبرئيل (يبشرني) يخبرني أنها انثى وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه.
    فلم تزل خديجة (عليها السلام) على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء

    قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ماتلي النساء من النساء فأرسلن إليها: أنت عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لامال له فلسنا نجئ ولا نلي من أمرك شيئا فاغتمت خديجة(عليها السلام) لذلك فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن فقالت إحداهن: لا تحزني يا خديجة فانا رسل ربك إليك ونحن أخواتك أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم اخت موسى بن عمران بعثنا الله إليك لنلي ما تلي النساء من النساء، فجلست واحدة عن يمينها، واخرى عن يسارها، والثالثة بين يديها، والرابعة من خلفها، فوضعت فاطمة (عليها السلام) طاهرة مطهرة.
    فلما سقطت إلى الارض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الارض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور ودخل عشر من الحور العين كل واحدة منهن معها طست من الجنة وإبريق من الجنة وفي الابريق ماء من الكوثر فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر وأخرجت خرقتين بيضاوين أشد بياضا من اللبن وأطيب ريحا من المسك والعنبر فلفتها بواحدة وقنعتها بالثانية ثم استنطقتها فنطقت فاطمة (عليها السلام) بالشهادتين وقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن أبي رسول الله سيد الانبياء وأن بعلي سيد الاوصياء وولدي سادة الاسباط ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة منهن باسمها وأقبلن يضحكن إليها وتباشرت الحور العين وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة (عليها السلام) وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك وقالت النسوة: خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة بورك فيها وفي نسلها. فتناولتها فرحة مستبشرة وألقمتها ثديها فدر عليها فكانت فاطمة (عليها السلام) تنمي في اليوم كما ينمي الصبي في الشهر وتنمي في الشهر كما ينمي الصبي في السنة.
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X