تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد .....
ان هذه القصيدة للسيد رضا الهندي من ديوانه انا اخترتها لما فيها من عبرة الموت وعلى الانسان ان يتذكر هذه اللحظة في كل وقت وكذلك يذكر فيها ما هو مصير من بكى الحسين (عليه السلام )ومن مشى الى حرمه وهل يحاسب كما يحاسب غيره وهو يذكر الانسان عند موته وتقليبه بيد المغسل من له في تلك اللحظة غير ما عمل وادخر ومن اهم مدخر حب ال البيت (عليهم السلام )
فهم الشافع له يوم القيام وكيف يبين اثر البكاء على سيد الشهداء والمسير اليه في الاربعين (عليه السلام ) والفضل فهي قصيدة عبرة وتذكرة لنا جميعا .
تَذَكُّرُ الموت
أرى عمري مْؤذِنا بالذهابِ *** تَمُرُّ لياليه مَرَّ السحابِ
وتفجأني بيض أيامه *** فتسلخ مني سواد الشباب
فمن لي إذا حان منّي الحمام *** ولم أستطع منه دفعا لما بي
ومن لي إذا قلَّبتني الاكفُّ *** وجردني غاسلي من ثيابي
ومن لي إذا صرت فوق السري *** رِ وشيل سريري فوق الرقاب
ومن لي إذا ما هجرت الديا *** رَ واعتضت عنها بدار الخراب
ومن لي إذا آبَ أهل الودا *** دِ عنِّي وقد يئسوا من إيابي
ومن لي إذا ما غشاني الظلا *** مُ وأمسيت في وحشة واغتراب
ومن لي إذا منكرٌ جدَّ في *** سؤالي فـأذهلني عن جوابي
ومن لي إذا درست رمتي *** وأبلى عظامي عفر الترابِ
ومن لي إذا قام يوم النشو *** رِ وقمت بلا حجةٍ للحساب
ومن لي إذا ناولوني الكتا *** بَ ولم أدرِ ماذا أرى في كتابي
ومن لي إذا امتازت الفرقتا *** نِ أهل النعيم وأهل العذاب
وكيف يعاملني ذو الجلال *** فـأعرف كيف يكون انقلابي
أباللطف، وهو الغفور الرحيم، *** أم العدل وهو شديد العقاب
وياليت شعري إذا سامني *** بذنبي وواخذني باكتسابي
فهل تحرق النار عينا بكت *** لرزء القتيل بسيف الضبابي؟
وهل تحرق النار رجلا مشت *** إلى حرمٍ منه سامي القباب؟
وهل تحرق النار قلبا أذيب *** بلوعة نيران ذاك المصاب؟
ديوان السيَّد رضا الموسويّ الهنديّ
اللهم صل على محمد وال محمد .....
ان هذه القصيدة للسيد رضا الهندي من ديوانه انا اخترتها لما فيها من عبرة الموت وعلى الانسان ان يتذكر هذه اللحظة في كل وقت وكذلك يذكر فيها ما هو مصير من بكى الحسين (عليه السلام )ومن مشى الى حرمه وهل يحاسب كما يحاسب غيره وهو يذكر الانسان عند موته وتقليبه بيد المغسل من له في تلك اللحظة غير ما عمل وادخر ومن اهم مدخر حب ال البيت (عليهم السلام )
فهم الشافع له يوم القيام وكيف يبين اثر البكاء على سيد الشهداء والمسير اليه في الاربعين (عليه السلام ) والفضل فهي قصيدة عبرة وتذكرة لنا جميعا .
تَذَكُّرُ الموت
أرى عمري مْؤذِنا بالذهابِ *** تَمُرُّ لياليه مَرَّ السحابِ
وتفجأني بيض أيامه *** فتسلخ مني سواد الشباب
فمن لي إذا حان منّي الحمام *** ولم أستطع منه دفعا لما بي
ومن لي إذا قلَّبتني الاكفُّ *** وجردني غاسلي من ثيابي
ومن لي إذا صرت فوق السري *** رِ وشيل سريري فوق الرقاب
ومن لي إذا ما هجرت الديا *** رَ واعتضت عنها بدار الخراب
ومن لي إذا آبَ أهل الودا *** دِ عنِّي وقد يئسوا من إيابي
ومن لي إذا ما غشاني الظلا *** مُ وأمسيت في وحشة واغتراب
ومن لي إذا منكرٌ جدَّ في *** سؤالي فـأذهلني عن جوابي
ومن لي إذا درست رمتي *** وأبلى عظامي عفر الترابِ
ومن لي إذا قام يوم النشو *** رِ وقمت بلا حجةٍ للحساب
ومن لي إذا ناولوني الكتا *** بَ ولم أدرِ ماذا أرى في كتابي
ومن لي إذا امتازت الفرقتا *** نِ أهل النعيم وأهل العذاب
وكيف يعاملني ذو الجلال *** فـأعرف كيف يكون انقلابي
أباللطف، وهو الغفور الرحيم، *** أم العدل وهو شديد العقاب
وياليت شعري إذا سامني *** بذنبي وواخذني باكتسابي
فهل تحرق النار عينا بكت *** لرزء القتيل بسيف الضبابي؟
وهل تحرق النار رجلا مشت *** إلى حرمٍ منه سامي القباب؟
وهل تحرق النار قلبا أذيب *** بلوعة نيران ذاك المصاب؟
ديوان السيَّد رضا الموسويّ الهنديّ
تعليق