كتمان اليهود للفضائل النبي الخاتم والامام علي (عليهم السلام)

[بهاء الدين اللبناني]

بسم الله الرحمن الرحيم

كتمان اليهود فضائل الرسول الخاتم والامام علي(صلوات الله عليهما والهما)

كثرة عداوة النبي والامام (عليهما الصلاة والسلام) بسبب الانتصارات والمعجزات التي كانت معهم والمد الالهي الذي كان بين ايديهم قد بهر الجميع ومن الذين بهروا اليهود
فقد جاء عن الامام العسكري (ع) في قوله تعالى (أفتطمعون أن يومنوا لكم) لما عجزوا اليهود ما قد شاهدت أعينهم من المعجزات للنبي الخاتم ( صلوات الله عليه واله ) قالوا يامحمد قد آمنا بأنك الرسول الهادي المهدي , وأن عليا أخوك , الوصي والولي . وكانوا اذا خلوا باليهود الاخرين يقولون لهم :ان اظهارنا له الايمان به أمكن لنا من مكروهه وأعون على اصطلامه واصطلام اصحابه لأنهم عند اعتقادهم أننا معهم يقفوننا على أسرارهم ولايكتموننا شيئآ فنطلع عليهم أعدائهم فيقصدون أذاهم بمعاونتنا ومظاهرتنا في أوقات اشتغالهم واضطرابهم وأحوال تعذر المدافعة والامتناع من الاعداء عليهم , وكانوا مع ذلك ينكرون على سائر اليهود الاخبار للناس عما كانوا يشاهدونه من ايات ومعجزات : وفي هذا المقال نزلت الاية قوله تعالى(أفتطمعون) أنت وأصحابك من علي (ع) واله الاخيار( أن يومنوا لكم)هؤلاء اليهود الذين هم بحجج الله قد بهرتموهم ,وبايات الله ودلائله الواضحة قد قهرتموهم ويصدقونكم بقلوبهم ويبدون في الخلوات لشياطينهم )
امير المومنين واخاه سيد الكونين ( صلوات الله عليهما اجمعين) ولم تختص اليهود فقط بكتمان الفضائل الى ال بيت رسول الله( صلوات الله عليه واله) كما شملت كثير من المسلمين الذين عاشوا مع الاسلام وتربوا في الاسلام والسبب الاكبر في الكتمان هو المودة والحب الذي سيكون منهم الى النبي واهل بيته فتكثر اتباعة لان المودة والحب الى ال رسول الله ياتي من خلال علم الفرد بفضائل غيره وهنا توجد لطيفة شعرية للشافعي)
ياآل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القران انزله كفاكما من عظيم الفخرأنكم من لم يصل عليكم لاصلاة له
وسيبقون ال بيت رسول الله واله الاخيار هم الشعلة الالهية والحبل الممتد بين الارض والسماء وهم ابواب الله الذي منه يوتى وفي الاخير
أود ان يحشرنا الله مع النبي واله الاخيار بجاه محمد واله الاخيار

[سيد علاء العوادي]

بسمه تعالى وبه نستعين

احسنتم أخي بهاء الدين اللبناني على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان اعمالكم.
وقد تحدث الله سبحانه عن صفات اليهود، ومكرهم وغشهم، وغير ذلك.. ما من شأنه تقويض الثقة بهم، في كثير من الآيات والمواضع القرآنية، فإننا نجد إصراراً أكيداً من الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» على إبعاد أصحابه عن الأخذ من أهل الكتاب، وعن سؤالهم عن شيء من أمور الدين. فنهى «صلى الله عليه وآله» عن قراءة كتب أهل الكتاب. وقال لأصحابه: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم، وقد أضلوا أنفسهم.