بسم الله الرحمن الرحيم الامام الصادق (ع) وتواضعه والحياة الاقتصادية
اختلف زمن مولانا الصادق (ع) زمنه عن بقية الائمة
(ع) من حيث الفترة التي عاشها بين سقوط دوله ونشوء دوله اي بين الامويين والعباسين
وقد كان الامام (ع) مهوى الأفئدة ومرجعا لكل طالب علم ومحب وموال ,أمراء الصين يرسل اليه بجارية (الخرائج والجرائح ص232 وبحار الانوار ج47 ص97
وهذا من شيعته بالعراق يرسل اليه بما فرض الله عليه
ولكن هذا كله ما كان يمنعه من طلب الرزق والكسب الحلال بجهده وعرفه ليستغني عما أيدي الناس , ويستقل بأمور نفسه , فضرب بذالك أروع مثل للعلماء العاملين . وكان حقا قدوة لمن يريد الاقتداء بسيرته والسير على منهاجه
وقد جاء في كتاب الكافي عن عبد الاعلى مولى ال سام قال : استقبلت أبا عبدالله (ع) في بعض طرق المدينة في يوم صائف شديد الحر فقلت جعلت فداك حالك عند الله عز وجل , وقرابتك من رسول الله (صلوات الله عليه واله) وانت تجهد نفسك في مثل هذا اليوم ؟ فقال عن عبد الأعلى , خرجت في طلب الرزق لاستغني عن مثلك ) المصدر الكافي ج8 ص76
وقد جاء في نفس المصدر السابق عن أباعبد الله (ع)واذا هو في حائط له (أي مزرعة مسورة),بيده مسحاة وهو يفتح بها الماء ( أي يسقي الزرع ) وعليه قميص شبه الكرابيس, كأنه مخيط عليه من ضيقه )ج5ص76الكافي
وقد كان صلوات الله عليه واله يباشر بنفسه جميع اعماله الزراعيه وجميع الثمار وكليلها وبيعها وكان صلوات الله عليه اذا استاجر أو استعان بأجير بادره بدفع حقه قبل مطالبته اياه
وقد كان ينهي عن الاحتكار والاستغلال بمختلف أشكاله وصوره وخاصة في ما يتعلق بالارزاق العامة , وما تشتد اليه حاجة الناس والمجتمع
فما كان يرضى أن يدخر حاجته على المدى البعيد ليريح نفسه مادام أهله والناس في حاجة او مشقة
وقد ذكر الكليني قصة للامام الصادق (ع) عن جهم عن معتب قال قال لي أبو عبد الله الصادق (ع) وقد تزايد السعر بالمدينة ,كم عندنا من طعام ؟ قال :قلت عندنا ما يكفينا أشهرآ كثيرة
قال الامام (ع)أخرجه وبعه
قال وقلت للامام ليس بالمدينة طعام قال الامام (ع)
بعه
فلما بعته قال اشتر مع الناس يومآ بيوم)
وهذا يدل على ان الامام يعيش الازمات مع الناس مهما كانت طوافهم فاين اليوم من الامس اتمنى من الله عزوجل ان يرزقنا طيبة قلوبهم واخلاقهم بجاه محمد وال محمد
اختلف زمن مولانا الصادق (ع) زمنه عن بقية الائمة
(ع) من حيث الفترة التي عاشها بين سقوط دوله ونشوء دوله اي بين الامويين والعباسين
وقد كان الامام (ع) مهوى الأفئدة ومرجعا لكل طالب علم ومحب وموال ,أمراء الصين يرسل اليه بجارية (الخرائج والجرائح ص232 وبحار الانوار ج47 ص97
وهذا من شيعته بالعراق يرسل اليه بما فرض الله عليه
ولكن هذا كله ما كان يمنعه من طلب الرزق والكسب الحلال بجهده وعرفه ليستغني عما أيدي الناس , ويستقل بأمور نفسه , فضرب بذالك أروع مثل للعلماء العاملين . وكان حقا قدوة لمن يريد الاقتداء بسيرته والسير على منهاجه
وقد جاء في كتاب الكافي عن عبد الاعلى مولى ال سام قال : استقبلت أبا عبدالله (ع) في بعض طرق المدينة في يوم صائف شديد الحر فقلت جعلت فداك حالك عند الله عز وجل , وقرابتك من رسول الله (صلوات الله عليه واله) وانت تجهد نفسك في مثل هذا اليوم ؟ فقال عن عبد الأعلى , خرجت في طلب الرزق لاستغني عن مثلك ) المصدر الكافي ج8 ص76
وقد جاء في نفس المصدر السابق عن أباعبد الله (ع)واذا هو في حائط له (أي مزرعة مسورة),بيده مسحاة وهو يفتح بها الماء ( أي يسقي الزرع ) وعليه قميص شبه الكرابيس, كأنه مخيط عليه من ضيقه )ج5ص76الكافي
وقد كان صلوات الله عليه واله يباشر بنفسه جميع اعماله الزراعيه وجميع الثمار وكليلها وبيعها وكان صلوات الله عليه اذا استاجر أو استعان بأجير بادره بدفع حقه قبل مطالبته اياه
وقد كان ينهي عن الاحتكار والاستغلال بمختلف أشكاله وصوره وخاصة في ما يتعلق بالارزاق العامة , وما تشتد اليه حاجة الناس والمجتمع
فما كان يرضى أن يدخر حاجته على المدى البعيد ليريح نفسه مادام أهله والناس في حاجة او مشقة
وقد ذكر الكليني قصة للامام الصادق (ع) عن جهم عن معتب قال قال لي أبو عبد الله الصادق (ع) وقد تزايد السعر بالمدينة ,كم عندنا من طعام ؟ قال :قلت عندنا ما يكفينا أشهرآ كثيرة
قال الامام (ع)أخرجه وبعه
قال وقلت للامام ليس بالمدينة طعام قال الامام (ع)
بعه
فلما بعته قال اشتر مع الناس يومآ بيوم)
وهذا يدل على ان الامام يعيش الازمات مع الناس مهما كانت طوافهم فاين اليوم من الامس اتمنى من الله عزوجل ان يرزقنا طيبة قلوبهم واخلاقهم بجاه محمد وال محمد
تعليق