تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ الله على محمد وال محمد
قال الله تعالى في اية الكريمة(والذين هم عن اللغو معرضون)
من يكون مسئولاً عن أعماله وتصرفاته لابد أنه سيكون مسئولاً عن كلامه وحديثه امام الناس ..أليس
الكلام دالٌ على مظهر الانسان ؟ اوليس يعبر الانسان عما بداخله بلسانه ؟ ومن لا يكون صادقاً مع
نفسه في تعبيره فانه إما مخادع أو منافق ، وتلك ضررها على شخصيته إذا كشفه المجتمع فانه سيفقد اهم شيء في حياته وهو الثقه . فلا يثق الناس به أبداً ، لأن ما في بطنه يختلف عن ظاهره
فالنفاق قد يكون بالكلام وقد يكون بالفعل وكذلك الغيبة والنميمة والبهتان وقول الزور والفحش
والخوض في الايات بالباطل ، وكل ذلك لغو وهو مما لا يجوز الكلام به والتحدث عنه وما لا يحل
الاصغاء له ، وهو ما يشمل هذه الامور ، فالمؤمن من صفاته انه لا يعير اي اهتمام لهذا الكلام ، فان قلبه وفكره مشغول باهداف كبرى ومسئوليات عظيمة في الحياة مما يجعله يترفع عن التوافه
فلو سمع لغواً فانه يرده ، فهوليس فقط لا يفتش عنه وانما هو معرض عنه ففي الحديث الشريف
عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام (أن يتقول الرجل عليك بالباطل أويأتيك بما ليس فيك فتعرض
عنه لله ) وكما ان المؤمن محاسب على فعله ، فهو محاسب على كلامه الان الانسان يتميز بعقله
والذي يكشف عن مستوى ذلك العقل هو تفكيره ويكشف عن الفكر بالسان
وان الله صبحانه وتعالى يحثنا على عدم اللغو والالتزام باوامر القراءن الكريم لان عدم الالتزام لها
عواقب نفسية واجتماعية وعذاب الله في الاخرة وعن مولى الموحدين امير المؤمنين عليه السلام
(كل قول ليس فيه لله فهو لغو )
وقال امير المؤمنين عليه السلام (إياك وفضول الكلام فانه يظهر عيوبك وما بطن ، ويحرك عليك
والمؤمن هو من يبحث عن كل وسيلة تكون طريقاً الى الخير ، فاذا تطفل ودخل في امر لايعنيه فان العاقبة لن
تكون خيراً بل شراًعليه فربما قديكون ذلك من اختصاصك او هو فوق مستواك او ادنى من ذلك او امر لايجب
عليك الدخول فيه تادباً واحتراماً وحفظاً لاسرار الاخرين فعن اميرالمؤمنين عليه السلام (رب لغو يجلب شراً)
وعن الامام الصادق عليه السلام (اياك والدخول فيما لا يعنيك فتذل)
وضمان راحة النفس ان ينظر الى الامر بروية وتبصر قبل الكلام ، فقد يكون الصمت خير بالنسبة اليه ، فلا
يقدم الا اذا راى ان هناك مصلحة في الكلام والحديث كاحقاق حق ، فعن الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
(راحة النفس ترك مالا يعني)
وعن الامام الباقر عليه السلام (قم بالحق ولا تعر لما نابك واعتزل عما لا يعينك)
اذا لا يتدخل المرء في كل امر ويضع اصبعه على كل مرض فهو لم يصبح علامة في كل شيء ولا حلالاً
لكل مشاكل العالم لانه بتدخله في امر لايعنيه قد يتحول الى نمام او فتان ينقل الكلام لذاك ويسمع
اسرار هذا.فالمؤمن هو الذي يبحث عن الكلام ذي الفائده ولا يضيع وقته في القال والقيل ، والثرثره فانه يذهب ببهائه ولا يبقى له شخصيه ويمله الجالسون ، وكثرة الكلام تميت القلب ان لم
تكن بذكر الله عز وجل ، فعليه ان يشخص الموقف الذي هو فيه هل يستحب السكوت او يتوجب
الكلام عن امير المؤمنين عليه السلام (من كثر كلامه كثر خطاه ومن كثر خطاه قل حياؤه ومن قل
حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار)
اللهم صلِ الله على محمد وال محمد
قال الله تعالى في اية الكريمة(والذين هم عن اللغو معرضون)
من يكون مسئولاً عن أعماله وتصرفاته لابد أنه سيكون مسئولاً عن كلامه وحديثه امام الناس ..أليس
الكلام دالٌ على مظهر الانسان ؟ اوليس يعبر الانسان عما بداخله بلسانه ؟ ومن لا يكون صادقاً مع
نفسه في تعبيره فانه إما مخادع أو منافق ، وتلك ضررها على شخصيته إذا كشفه المجتمع فانه سيفقد اهم شيء في حياته وهو الثقه . فلا يثق الناس به أبداً ، لأن ما في بطنه يختلف عن ظاهره
فالنفاق قد يكون بالكلام وقد يكون بالفعل وكذلك الغيبة والنميمة والبهتان وقول الزور والفحش
والخوض في الايات بالباطل ، وكل ذلك لغو وهو مما لا يجوز الكلام به والتحدث عنه وما لا يحل
الاصغاء له ، وهو ما يشمل هذه الامور ، فالمؤمن من صفاته انه لا يعير اي اهتمام لهذا الكلام ، فان قلبه وفكره مشغول باهداف كبرى ومسئوليات عظيمة في الحياة مما يجعله يترفع عن التوافه
فلو سمع لغواً فانه يرده ، فهوليس فقط لا يفتش عنه وانما هو معرض عنه ففي الحديث الشريف
عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام (أن يتقول الرجل عليك بالباطل أويأتيك بما ليس فيك فتعرض
عنه لله ) وكما ان المؤمن محاسب على فعله ، فهو محاسب على كلامه الان الانسان يتميز بعقله
والذي يكشف عن مستوى ذلك العقل هو تفكيره ويكشف عن الفكر بالسان
وان الله صبحانه وتعالى يحثنا على عدم اللغو والالتزام باوامر القراءن الكريم لان عدم الالتزام لها
عواقب نفسية واجتماعية وعذاب الله في الاخرة وعن مولى الموحدين امير المؤمنين عليه السلام
(كل قول ليس فيه لله فهو لغو )
وقال امير المؤمنين عليه السلام (إياك وفضول الكلام فانه يظهر عيوبك وما بطن ، ويحرك عليك
والمؤمن هو من يبحث عن كل وسيلة تكون طريقاً الى الخير ، فاذا تطفل ودخل في امر لايعنيه فان العاقبة لن
تكون خيراً بل شراًعليه فربما قديكون ذلك من اختصاصك او هو فوق مستواك او ادنى من ذلك او امر لايجب
عليك الدخول فيه تادباً واحتراماً وحفظاً لاسرار الاخرين فعن اميرالمؤمنين عليه السلام (رب لغو يجلب شراً)
وعن الامام الصادق عليه السلام (اياك والدخول فيما لا يعنيك فتذل)
وضمان راحة النفس ان ينظر الى الامر بروية وتبصر قبل الكلام ، فقد يكون الصمت خير بالنسبة اليه ، فلا
يقدم الا اذا راى ان هناك مصلحة في الكلام والحديث كاحقاق حق ، فعن الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
(راحة النفس ترك مالا يعني)
وعن الامام الباقر عليه السلام (قم بالحق ولا تعر لما نابك واعتزل عما لا يعينك)
اذا لا يتدخل المرء في كل امر ويضع اصبعه على كل مرض فهو لم يصبح علامة في كل شيء ولا حلالاً
لكل مشاكل العالم لانه بتدخله في امر لايعنيه قد يتحول الى نمام او فتان ينقل الكلام لذاك ويسمع
اسرار هذا.فالمؤمن هو الذي يبحث عن الكلام ذي الفائده ولا يضيع وقته في القال والقيل ، والثرثره فانه يذهب ببهائه ولا يبقى له شخصيه ويمله الجالسون ، وكثرة الكلام تميت القلب ان لم
تكن بذكر الله عز وجل ، فعليه ان يشخص الموقف الذي هو فيه هل يستحب السكوت او يتوجب
الكلام عن امير المؤمنين عليه السلام (من كثر كلامه كثر خطاه ومن كثر خطاه قل حياؤه ومن قل
حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار)