إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما معنى الكرسي في هذه الآيه((وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏)) ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى الكرسي في هذه الآيه((وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏)) ؟؟

    تفسير القمي:حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏» قَالَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ- وَ مَا فِيهِمَا مِنْ‏ مَخْلُوقٍ‏ فِي‏ جَوْفِ‏ الْكُرْسِيِ‏- وَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَمْلَاكٍ يَحْمِلُونَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ- (فَأَمَّا الْمَلَكُ الْأَوَّلُ) فَفِي صُورَةِ الْآدَمِيِّينَ- وَ هِيَ أَكْرَمُ الصُّوَرِ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ يَدْعُو اللَّهَ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِبَنِي آدَمَ (وَ الْمَلَكُ الثَّانِي) فِي صُورَةِ الثَّوْرِ وَ هُوَ سَيِّدُ الْبَهَائِمِ- وَ هُوَ يَطْلُبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ الْبَهَائِمِ (وَ الْمَلَكُ الثَّالِثُ) فِي صُورَةِ النَّسْرِ وَ هُوَ سَيِّدُ الطَّيْرِ وَ هُوَ يَطْلُبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ الطَّيْرِ (وَ الْمَلَكُ الرَّابِعُ) فِي صُورَةِ الْأَسَدِ وَ هُوَ سَيِّدُ السِّبَاعِ- وَ هُوَ يَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ السِّبَاعِ، وَ لَمْ يَكُنْ فِي هَذِهِ الصُّوَرِ أَحْسَنُ مِنَ الثَّوْرِ- وَ لَا أَشَدُّ انْتِصَاباً مِنْهُ- حَتَّى اتَّخَذَ الْمَلَأُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْعِجْلَ إِلَهاً، فَلَمَّا عَكَفُوا عَلَيْهِ وَ عَبَدُوهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ- خَفَضَ الْمَلَكُ الَّذِي فِي صُورَةِ الثَّوْرِ رَأْسَهُ- اسْتِحْيَاءً مِنَ اللَّهِ أَنْ عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ يُشْبِهُهُ- وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْعَذَابُ، ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ الشَّجَرَ لَمْ يَزَلْ حَصِيداً كُلَّهُ- حَتَّى دُعِيَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ أَعَزَّ الرَّحْمَنُ- وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ، فَكَادَتِ‏ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ- وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا، فَعِنْدَ ذَلِكَ اقْشَعَرَّ الشَّجَرُ- وَ صَارَ لَهُ شَوْكٌ حِذَارَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْعَذَابُ، فَمَا بَالُ قَوْمٍ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَدَلُوا عَنْ وَصِيَّتِهِ فِي حَقِّ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ لَا يَخَافُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ «الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً- وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ» ثُمَّ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ نِعْمَةُ اللَّهِ- الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ وَ بِنَا فَازَ مَنْ فَاز.

    بحار الانوار:عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏ قَالَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا فِيهِمَا مِنْ‏ مَخْلُوقٍ‏ فِي‏ جَوْفِ‏ الْكُرْسِيِ‏ وَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَمْلَاكٍ يَحْمِلُونَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ فَأَمَّا مَلَكٌ مِنْهُمْ فِي صُورَةِ الْآدَمِيِّينَ وَ هِيَ أَكْرَمُ الصُّوَرِ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ يَدْعُو اللَّهَ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ‏ لِبَنِي آدَمَ وَ الْمَلَكُ الثَّانِي فِي صُورَةِ الثَّوْرِ وَ هُوَ سَيِّدُ الْبَهَائِمِ وَ هُوَ يَطْلُبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِلْبَهَائِمِ‏ وَ الْمَلَكُ الثَّالِثُ فِي صُورَةِ النَّسْرِ وَ هُوَ سَيِّدُ الطَّيْرِ وَ هُوَ يَطْلُبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ الطَّيْرِ وَ الْمَلَكُ الرَّابِعُ فِي صُورَةِ الْأَسَدِ وَ هُوَ سَيِّدُ السِّبَاعِ وَ هُوَ يَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ السِّبَاعِ وَ لَمْ يَكُنْ فِي هَذِهِ الصُّوَرِ أَحْسَنُ مِنَ الثَّوْرِ وَ لَا أَشَدُّ انْتِصَاباً مِنْهُ حَتَّى اتَّخَذَ الْمَلَأُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْعِجْلَ فَلَمَّا عَكَفُوا عَلَيْهِ وَ عَبَدُوهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ خَفَضَ الْمَلَكُ الَّذِي فِي صُورَةِ الثَّوْرِ رَأْسَهُ اسْتِحْيَاءً مِنَ اللَّهِ أَنْ عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ يُشْبِهُهُ وَ تَخَوَّفَ‏ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْعَذَابُ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ الشَّجَرَ لَمْ يَزَلْ حَصِيداً كُلُّهُ حَتَّى دُعِيَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ عَزَّ الرَّحْمَنُ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ فَكَادَتِ‏ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا فَعِنْدَ ذَلِكَ اقْشَعَرَّ الشَّجَرُ وَ صَارَ لَهُ شَوْكٌ حذارا حَذَراً أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْعَذَابُ فَمَا بَالُ قَوْمٍ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَدَلُوا عَنْ وَصِيِّهِ لَا يَخَافُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ ثُمَّ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ نِعْمَةُ اللَّهِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ بِنَا فَازَ مَنْ فَاز.

يعمل...
X