بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
فلما حضرن قلن: فديناك ما حاجتك؟
قال:حاجتي أن أوصيكن إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا و لا تلطمن علي خداً.و لا تخمشن علي وجها.
فقالت زينب:يا أخي هذا كلام من أيقن بالموت
فقال لها نعم يا أختاه.فصاحت وا ثكلاه وا محمداه وا علياه وا ضعفاه وا غربتاه وا قل ناصراه,
فقال لها ( عليه السلام ) :يا أختاه تعزي بعزاء الله فإن أهل الأرض يموتون.و سكان السماء لا يبقون.و لا يبقى إلا وجهه فلا يذهبن بحلمك الشيطان.
فقالت:جعلت فداك ردنا إلى حرم جدنا فاختنق صلوات الله عليه بعبرته وقال )هيهات لو ترك القطا لغفا و نام )
ثم رجع الحسين ( عليه السلام ) إلى الميدان فنظر إلى تلك الصحراء وقد غصت بجنود الشيطان كأنها السحاب المتراكم و قد اظلم الجو.و انسدت الأقطار بالغبار فتقدم الإمام و زهير بن القين أمامه
فنادى أيها الناس:إن من حق المسلم على المسلم النصيحة و نحن و أنتم على دين واحد وقد ابتلانا الله بذرية نبينا لينظر ما نحن و انتم صانعون و أنا أدعوكم إلى نصره و خذلان الطغاة؟
فقالوا نحن لا ندع صاحبك و اتباعه حتى يكونوا عرضة للسيوف أو يبايعون يزيد و ابن زياد.
فقال ويحكم ان الحسين ( عليه السلام ) أولى بالنصرة و المودة من ابن هند و ابن سمية فإن كنتم غير ناصرية و لا مؤدين حق الله فيه فلا تعينوا على قتله.
فاخذ الشمر سهما و رماه و قال قد أكثرت يازهير في كلامك فاخفف.
ثم تقدم الحسين ( عليه السلام ) و خطب خطبته الثالثة
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
فلما حضرن قلن: فديناك ما حاجتك؟
قال:حاجتي أن أوصيكن إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا و لا تلطمن علي خداً.و لا تخمشن علي وجها.
فقالت زينب:يا أخي هذا كلام من أيقن بالموت
فقال لها نعم يا أختاه.فصاحت وا ثكلاه وا محمداه وا علياه وا ضعفاه وا غربتاه وا قل ناصراه,
فقال لها ( عليه السلام ) :يا أختاه تعزي بعزاء الله فإن أهل الأرض يموتون.و سكان السماء لا يبقون.و لا يبقى إلا وجهه فلا يذهبن بحلمك الشيطان.
فقالت:جعلت فداك ردنا إلى حرم جدنا فاختنق صلوات الله عليه بعبرته وقال )هيهات لو ترك القطا لغفا و نام )
ثم رجع الحسين ( عليه السلام ) إلى الميدان فنظر إلى تلك الصحراء وقد غصت بجنود الشيطان كأنها السحاب المتراكم و قد اظلم الجو.و انسدت الأقطار بالغبار فتقدم الإمام و زهير بن القين أمامه
فنادى أيها الناس:إن من حق المسلم على المسلم النصيحة و نحن و أنتم على دين واحد وقد ابتلانا الله بذرية نبينا لينظر ما نحن و انتم صانعون و أنا أدعوكم إلى نصره و خذلان الطغاة؟
فقالوا نحن لا ندع صاحبك و اتباعه حتى يكونوا عرضة للسيوف أو يبايعون يزيد و ابن زياد.
فقال ويحكم ان الحسين ( عليه السلام ) أولى بالنصرة و المودة من ابن هند و ابن سمية فإن كنتم غير ناصرية و لا مؤدين حق الله فيه فلا تعينوا على قتله.
فاخذ الشمر سهما و رماه و قال قد أكثرت يازهير في كلامك فاخفف.
ثم تقدم الحسين ( عليه السلام ) و خطب خطبته الثالثة
تعليق