السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الحجاب هو الساتر لخفايا جسم المرأة ومفاتنها عن الرجل الاجنبي , والهدف منه اولآ جعل المرأة عنصرآ محترمآ كأنسان ’ وثانيآ أيصالها الى كرامتها التي منحها الله لها [ولقد كرمنا بني آدم] فأراد لها الأسلام أن تكون أتسانة فاعله في المجتمع , وهذا يستوجب أن تخفي أنوثتها لكي لاتتحول الى سلعة متداوله , ومادة رخيصه للأعلان , وأن عدم أهمالها لحجابها هو صونها للحضارة الاسلامية والتي هي دليل قوة الاسلام , وأهمالها لها يمثل خسارة الحضارة الاسلاميه , وأن من الاسباب والافكار الخاطئه عند المرأة والتي تجعلها تهمل حجابها وتتهاون فيه , هي أنها تعتقد أن الحجاب يتعارض مع تتطور الزمن وتتطور الانسان وحياته العصرية , وهذا قمة الجهل , فالحجاب لايتعارض مع تقنية العصر وأنما الجهل والتخلف هما المانعان لتطور المرأة وليس الحجاب , ومما لايخفى على كل العالم الاسلامي ماكانت مكانة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عند الله عز وجل وعند الرسول الكريم عليه الصلاة واله وسلم , فكانت لكمال عقلها ورجاحته , وحنوها على ابيها عليه الصلاة واله وسلم كحنو الام على ابنائها مما جعلها تلقب بأم ابيها عليهما الصلاة والسلام , وتلك المرأة العظيمة التي لقبت بأم ابيها كانت قمة في الحجاب والعفة والطهارة , لاتخرج من بيتها الا والعباءة تستر جميع بدنها الطاهر الشريف .... ولطالما قرأنا [وجاءت تجر بأذيال ثوبها ....] و [ولانت خمارها ثم أقبلت في لمة ..... تطأ أذيالها] , وتلك الاثواب والعباءة التي تطأ أذيالها وتدوسها عندما تمشي لم تكن تمنعها من التقدم والترفع عن كل أهل زمانها ... وكانت عليها السلام تذم التبرج والسفور وتعتبره مفتاح كل رذيلة وسقوط , بل هو السقوط بعينه ,,,
فلتكن الزهراء عليها السلام قدوتنا في الحياة ونستنير بنورها وهي التي قال فيها الرسول الكريم عليه الصلاة واله وسلم : أن الله ليرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها ..
دعاءنا أن يمن الله علينا وعلى جميع نساء الامة الاسلامية بالرضا , والهداية التامة التي لاتشونها أي شائبة وأن يسترنا في الدنيا والاخره بنور وجهه الكريم .....
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .
ودمتم بخير ...
الحجاب هو الساتر لخفايا جسم المرأة ومفاتنها عن الرجل الاجنبي , والهدف منه اولآ جعل المرأة عنصرآ محترمآ كأنسان ’ وثانيآ أيصالها الى كرامتها التي منحها الله لها [ولقد كرمنا بني آدم] فأراد لها الأسلام أن تكون أتسانة فاعله في المجتمع , وهذا يستوجب أن تخفي أنوثتها لكي لاتتحول الى سلعة متداوله , ومادة رخيصه للأعلان , وأن عدم أهمالها لحجابها هو صونها للحضارة الاسلامية والتي هي دليل قوة الاسلام , وأهمالها لها يمثل خسارة الحضارة الاسلاميه , وأن من الاسباب والافكار الخاطئه عند المرأة والتي تجعلها تهمل حجابها وتتهاون فيه , هي أنها تعتقد أن الحجاب يتعارض مع تتطور الزمن وتتطور الانسان وحياته العصرية , وهذا قمة الجهل , فالحجاب لايتعارض مع تقنية العصر وأنما الجهل والتخلف هما المانعان لتطور المرأة وليس الحجاب , ومما لايخفى على كل العالم الاسلامي ماكانت مكانة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عند الله عز وجل وعند الرسول الكريم عليه الصلاة واله وسلم , فكانت لكمال عقلها ورجاحته , وحنوها على ابيها عليه الصلاة واله وسلم كحنو الام على ابنائها مما جعلها تلقب بأم ابيها عليهما الصلاة والسلام , وتلك المرأة العظيمة التي لقبت بأم ابيها كانت قمة في الحجاب والعفة والطهارة , لاتخرج من بيتها الا والعباءة تستر جميع بدنها الطاهر الشريف .... ولطالما قرأنا [وجاءت تجر بأذيال ثوبها ....] و [ولانت خمارها ثم أقبلت في لمة ..... تطأ أذيالها] , وتلك الاثواب والعباءة التي تطأ أذيالها وتدوسها عندما تمشي لم تكن تمنعها من التقدم والترفع عن كل أهل زمانها ... وكانت عليها السلام تذم التبرج والسفور وتعتبره مفتاح كل رذيلة وسقوط , بل هو السقوط بعينه ,,,
فلتكن الزهراء عليها السلام قدوتنا في الحياة ونستنير بنورها وهي التي قال فيها الرسول الكريم عليه الصلاة واله وسلم : أن الله ليرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها ..
دعاءنا أن يمن الله علينا وعلى جميع نساء الامة الاسلامية بالرضا , والهداية التامة التي لاتشونها أي شائبة وأن يسترنا في الدنيا والاخره بنور وجهه الكريم .....
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .
ودمتم بخير ...
تعليق