تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
الاشكال السابع:
انطباق الاية على ابي بكر وعمر لحديث(اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر)
جواب الاشكال السابع: الاشكال باطل لوجوه منها ان
ما رواه من قوله: " اقتدوا بالذين من بعدي "
ان الاتمار بالرجلين يستحيل لانهما
مختلفان في كثير من احكامهما وافعالهما، والاقتداء بالمختلفين والاتباع لهما متعذر
غير ممكن، وبما انهما مختلفين فكيف يجوز الاقتداء بهما وهذا تكليف ما
لا يطاق ، لأنك إذا اقتديت لواحد خالفت الاخر والدليل على اختلافهما أن
أبا بكر سبى أهل الردة وردهم عمر أحرارا وأشار إلى أبي بكر بعزل خالد
وبقتله بمالك بن نويرة ، فأبى أبو بكر عليه وحرم عمر المتعتين ولم يفعل ذلك أبو
بكر ووضع عمر ديوان العطية ولم يفعله أبو بكر وأستخلف أبو بكر ولم يفعل
ومنها ان ذلك يقتضى عصمتهما وليس هذا بقول لاحد فيهما، ومنها انه لو كان
ثابتا لاحتج به أبو بكر لنفسه في السقيفة ولما يعدل إلى رواية ان الائمة من قريش،
ولاحتج به أيضا على طلحة لما نازعه على نصبه لعمر، ولما احتج بقوله: اقول: يا رب
وليت عليهم خير اهلك،
ذلك عمر ولهذا نظائر كثيرة .
ومن خير الردود ما ذكره الشيخ الصدوق
وهو أنهم لم يرووا أن النبي ( ص ) قال : اقتدوا باللذين من بعدي أبي
بكر وعمر ، وإنما رووا أبو بكر وعمر ، ومنهم من روى أبا بكر وعمر فلو
كانت الرواية صحيحة لكان معنى قوله بالنصب اقتدوا باللذين من بعدي كتاب
الله والعترة يا أبا بكر وعمر ومعنى قوله بالرفع : اقتدوا أيها الناس وأبو بكر
وعمر بالذين من بعدي كتاب الله والعترة .
الاشكال العاشر:
اغلب ائمة اهل البيت عليهم السلام وهم عشرة لم يحكموا،ومن حكم منهم امير المؤمنين وابنه الحسن عليهماالسلام فكيف تسموا(اولي الامر) ولم ينالوا الامر!
جواب الاشكال العاشر:
ان المراد من الامر في الاية الشريفة،هو انها الولاية والزعامة والقيادة وهو مانسميه بالامامة،وهذا منصب الاهي كالنبوة والايشترط فيه الحكم ، وخير مثال على ذلك ابراهيم (عليه السلام) فهو امام ولم يحكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
الاشكال السابع:
انطباق الاية على ابي بكر وعمر لحديث(اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر)
جواب الاشكال السابع: الاشكال باطل لوجوه منها ان
ما رواه من قوله: " اقتدوا بالذين من بعدي "
ان الاتمار بالرجلين يستحيل لانهما
مختلفان في كثير من احكامهما وافعالهما، والاقتداء بالمختلفين والاتباع لهما متعذر
غير ممكن، وبما انهما مختلفين فكيف يجوز الاقتداء بهما وهذا تكليف ما
لا يطاق ، لأنك إذا اقتديت لواحد خالفت الاخر والدليل على اختلافهما أن
أبا بكر سبى أهل الردة وردهم عمر أحرارا وأشار إلى أبي بكر بعزل خالد
وبقتله بمالك بن نويرة ، فأبى أبو بكر عليه وحرم عمر المتعتين ولم يفعل ذلك أبو
بكر ووضع عمر ديوان العطية ولم يفعله أبو بكر وأستخلف أبو بكر ولم يفعل
ومنها ان ذلك يقتضى عصمتهما وليس هذا بقول لاحد فيهما، ومنها انه لو كان
ثابتا لاحتج به أبو بكر لنفسه في السقيفة ولما يعدل إلى رواية ان الائمة من قريش،
ولاحتج به أيضا على طلحة لما نازعه على نصبه لعمر، ولما احتج بقوله: اقول: يا رب
وليت عليهم خير اهلك،
ذلك عمر ولهذا نظائر كثيرة .
ومن خير الردود ما ذكره الشيخ الصدوق
وهو أنهم لم يرووا أن النبي ( ص ) قال : اقتدوا باللذين من بعدي أبي
بكر وعمر ، وإنما رووا أبو بكر وعمر ، ومنهم من روى أبا بكر وعمر فلو
كانت الرواية صحيحة لكان معنى قوله بالنصب اقتدوا باللذين من بعدي كتاب
الله والعترة يا أبا بكر وعمر ومعنى قوله بالرفع : اقتدوا أيها الناس وأبو بكر
وعمر بالذين من بعدي كتاب الله والعترة .
الاشكال العاشر:
اغلب ائمة اهل البيت عليهم السلام وهم عشرة لم يحكموا،ومن حكم منهم امير المؤمنين وابنه الحسن عليهماالسلام فكيف تسموا(اولي الامر) ولم ينالوا الامر!
جواب الاشكال العاشر:
ان المراد من الامر في الاية الشريفة،هو انها الولاية والزعامة والقيادة وهو مانسميه بالامامة،وهذا منصب الاهي كالنبوة والايشترط فيه الحكم ، وخير مثال على ذلك ابراهيم (عليه السلام) فهو امام ولم يحكم.