تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على فاطمة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والتسعة المعصومين من ذريتها عدد ما احاط به علمك ...
عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: سألني الحجاج بن يوسف عن حديث عائشة، وحديث القدر التي رأت فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تحركها بيدها، قلت: نعم، أصلح الله الأمير، دخلت عائشة على فاطمة عليها السلام وهي تعمل للحسن والحسين عليهما السلام حريرة بدقيق ولبن وشحم، في قدر، والقدر على النار يغلي (وفاطمة صلوات الله عليها) (1) تحرك ما في القدر بإصبعها، والقدر على النار يبقبق(2)، فخرجت عائشة فزعة مذعورة، حتى دخلت على أبيها، فقالت: يا أبه، إني رأيت من فاطمة الزهراء أمراً عجيباً رأيتها وهي تعمل في القدر، والقدر على النار يغلي، وهي تحرك ما في القدر بيدها! فقال لها: يا بنية، اكتمي، فإن هذا أمر عظيم. فبلغ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فصعد المنبر، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "إن الناس يستعظمون ويستكثرون ما رأوا من القدر والنار، والذي بعثني بالرسالة واصطفاني بالنبوة، لقد حرم الله تعالى النار على لحم فاطمة ودمها وشعرها وعصبها، وفطم من النار ذريتها وشيعتها، إن من نسل فاطمه من تطيعه النار والشمس والقمر والنجوم والجبال، وتضرب الجن بين يديه بالسيف، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها، وتسلم إليه الأرض كنوزها، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها، الويل لمن شك في فضل فاطمة، لعن الله من يبغض بعلها ولم يرض بإمامة ولدها، إن لفاطمة يوم القيامة موقفاً، ولشيعتها موقفاً، وإن فاطمة تدعى فتلبي(3)، وتشفع فتشفع على رغم كل راغم . ".
فالسلام عليكِ يا شفيعتنا ومولاتنا يا فاطمة الزهراء
والحمد لله الذي جعلنا شيعة وموالين لمحمد واله المعصومين(صلوات الله عليهم اجمعين)
فازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على فاطمة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والتسعة المعصومين من ذريتها عدد ما احاط به علمك ...
عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: سألني الحجاج بن يوسف عن حديث عائشة، وحديث القدر التي رأت فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تحركها بيدها، قلت: نعم، أصلح الله الأمير، دخلت عائشة على فاطمة عليها السلام وهي تعمل للحسن والحسين عليهما السلام حريرة بدقيق ولبن وشحم، في قدر، والقدر على النار يغلي (وفاطمة صلوات الله عليها) (1) تحرك ما في القدر بإصبعها، والقدر على النار يبقبق(2)، فخرجت عائشة فزعة مذعورة، حتى دخلت على أبيها، فقالت: يا أبه، إني رأيت من فاطمة الزهراء أمراً عجيباً رأيتها وهي تعمل في القدر، والقدر على النار يغلي، وهي تحرك ما في القدر بيدها! فقال لها: يا بنية، اكتمي، فإن هذا أمر عظيم. فبلغ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فصعد المنبر، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "إن الناس يستعظمون ويستكثرون ما رأوا من القدر والنار، والذي بعثني بالرسالة واصطفاني بالنبوة، لقد حرم الله تعالى النار على لحم فاطمة ودمها وشعرها وعصبها، وفطم من النار ذريتها وشيعتها، إن من نسل فاطمه من تطيعه النار والشمس والقمر والنجوم والجبال، وتضرب الجن بين يديه بالسيف، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها، وتسلم إليه الأرض كنوزها، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها، الويل لمن شك في فضل فاطمة، لعن الله من يبغض بعلها ولم يرض بإمامة ولدها، إن لفاطمة يوم القيامة موقفاً، ولشيعتها موقفاً، وإن فاطمة تدعى فتلبي(3)، وتشفع فتشفع على رغم كل راغم . ".
فالسلام عليكِ يا شفيعتنا ومولاتنا يا فاطمة الزهراء
والحمد لله الذي جعلنا شيعة وموالين لمحمد واله المعصومين(صلوات الله عليهم اجمعين)
فازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ
 |
تعليق