بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله علو محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
طالما سمعنا من بعض الناس أن الشيعة لا يحبون الصحابة ويسبونهم وينكرون كل ما قاموا به من جهاد في سبيل الله ونشر الاسلام في كل بقاع الارض، بل ويدعون ان الشيعة يكفرون الصحابة جميعا لانهم (الشيعة)يعتقدون ان جميع الصحابة قد خانوا الله والرسول ولم يلتزموا بما امرهم الله به ورسوله.
والواقع ان الصحابة يمكن تقسيمهم الى قسمين :
الاول: -
هم الذين عاشوا في زمن رسول الله وماتوا على عهد رسول الله وهم مؤمنون بما جاء به الرسول وهؤلاء لا كلام لنا معهم ،بل هم عندنا من خيرة المؤمنين امثال شهداء بدر وأحد وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم.
واليك ما نعتقد به اتجاههم فقد ورد في زيارة قبور شهداء أحد ما يلي:-
السلام على رَسُولِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ نَبِيِّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ مُحَمَّدِ ٱبْنِ عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ ٱلطَّاهِرِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلشُّهَدَاءُ الْمُؤْمِنُونَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ ٱلإِيمَانِ وَٱلتَّوْحِيدِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ دِينِ اللهِ وَأَنْصَارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ، سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ ٱخْتَارَكُمْ لِدِينِهِ، وَٱصْطَفَاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جَاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ، وَجُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلَىٰ مِنْهَاجِ رَسُولِ اللهِ، فَجَزَاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَعَنِ ٱلإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ، وَعَرَّفَنَا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوَانِهِ، وَمَوْضِعِ إِكْرَامِهِ، مَعَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَاءِ وَٱلصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِٰكَ رَفِيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَأَنَّ مَنْ حَارَبَكُمْ فَقَدْ حَارَبَ اللهَ، وَأَنَّكُمْ لِمَنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفَائِزِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَعَلَىٰ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ، أَتَيْتُكُمْ يَا أَهْلَ ٱلتَّوْحِيدِ زَائِراً، وَبِحَقِّكُمْ عَارِفاً، وِبِزِيَارَتِكُمْ إِلَىٰ اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِمَا سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ ٱلأَعْمَالِ وَمَرْضِيِّ ٱلأَفْعَالِ عَالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلاَمُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ، وَعَلَىٰ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، أَللّهُمَّ ٱنْفَعْنِي بِزِيَارَتِهِمْ، وَثَبِّتْنِي عَلَىٰ قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّنِي عَلَىٰ مَا تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَٱجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرِّ دَارِ رَحْمَتِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنَا فَرَطٌ وَنَحْنُ بِكُمْ لاَحِقُونَ.
فهذه الزيارة تحتوي على مضامين عالية ،منها انها تؤكد على ان هؤلاء الاصحاب هم اهل الايمان والتوحيد، وان الله قد اصطفاهم، وان لهم عند الله عقبى الدار، وانهم على منهاج رسول الله، وان من قتلهم ملعون، وان زيارتهم جائزة وانها تقرب الى الله.
الثاني:-
وهم الاصحاب الذين خالفوا الله ورسوله خصوصا بعد وفاته ولم يحفظوا وصيته في اهل بيته ونكثوا بيعتهم لأمير المؤمنين في غدير خم، فهؤلاء هم الذين لا نقيم لهم وزنا لانهم انقلبوا على اعقابهم ،فهم المنافقون الذين طالما حذر الله تعالى رسوله الكريم والمسلمين من خطرهم.
وعليه فنحن لا نسب او نكفر جميع الصحابة بل فقط الذين لم يلتزموا باوامر الله والرسول .
هذا ودمتم سالمين..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله علو محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
طالما سمعنا من بعض الناس أن الشيعة لا يحبون الصحابة ويسبونهم وينكرون كل ما قاموا به من جهاد في سبيل الله ونشر الاسلام في كل بقاع الارض، بل ويدعون ان الشيعة يكفرون الصحابة جميعا لانهم (الشيعة)يعتقدون ان جميع الصحابة قد خانوا الله والرسول ولم يلتزموا بما امرهم الله به ورسوله.
والواقع ان الصحابة يمكن تقسيمهم الى قسمين :
الاول: -
هم الذين عاشوا في زمن رسول الله وماتوا على عهد رسول الله وهم مؤمنون بما جاء به الرسول وهؤلاء لا كلام لنا معهم ،بل هم عندنا من خيرة المؤمنين امثال شهداء بدر وأحد وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم.
واليك ما نعتقد به اتجاههم فقد ورد في زيارة قبور شهداء أحد ما يلي:-
السلام على رَسُولِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ نَبِيِّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ مُحَمَّدِ ٱبْنِ عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ ٱلطَّاهِرِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلشُّهَدَاءُ الْمُؤْمِنُونَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ ٱلإِيمَانِ وَٱلتَّوْحِيدِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ دِينِ اللهِ وَأَنْصَارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ، سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ ٱخْتَارَكُمْ لِدِينِهِ، وَٱصْطَفَاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جَاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ، وَجُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلَىٰ مِنْهَاجِ رَسُولِ اللهِ، فَجَزَاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَعَنِ ٱلإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ، وَعَرَّفَنَا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوَانِهِ، وَمَوْضِعِ إِكْرَامِهِ، مَعَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَاءِ وَٱلصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِٰكَ رَفِيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَأَنَّ مَنْ حَارَبَكُمْ فَقَدْ حَارَبَ اللهَ، وَأَنَّكُمْ لِمَنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفَائِزِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَعَلَىٰ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ، أَتَيْتُكُمْ يَا أَهْلَ ٱلتَّوْحِيدِ زَائِراً، وَبِحَقِّكُمْ عَارِفاً، وِبِزِيَارَتِكُمْ إِلَىٰ اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِمَا سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ ٱلأَعْمَالِ وَمَرْضِيِّ ٱلأَفْعَالِ عَالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلاَمُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ، وَعَلَىٰ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، أَللّهُمَّ ٱنْفَعْنِي بِزِيَارَتِهِمْ، وَثَبِّتْنِي عَلَىٰ قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّنِي عَلَىٰ مَا تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَٱجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرِّ دَارِ رَحْمَتِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنَا فَرَطٌ وَنَحْنُ بِكُمْ لاَحِقُونَ.
فهذه الزيارة تحتوي على مضامين عالية ،منها انها تؤكد على ان هؤلاء الاصحاب هم اهل الايمان والتوحيد، وان الله قد اصطفاهم، وان لهم عند الله عقبى الدار، وانهم على منهاج رسول الله، وان من قتلهم ملعون، وان زيارتهم جائزة وانها تقرب الى الله.
الثاني:-
وهم الاصحاب الذين خالفوا الله ورسوله خصوصا بعد وفاته ولم يحفظوا وصيته في اهل بيته ونكثوا بيعتهم لأمير المؤمنين في غدير خم، فهؤلاء هم الذين لا نقيم لهم وزنا لانهم انقلبوا على اعقابهم ،فهم المنافقون الذين طالما حذر الله تعالى رسوله الكريم والمسلمين من خطرهم.
وعليه فنحن لا نسب او نكفر جميع الصحابة بل فقط الذين لم يلتزموا باوامر الله والرسول .
هذا ودمتم سالمين..

تعليق