بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال
هل للزهراء عليها السلام ولدٌ إسمه (مُحْسِنْ) أم لا ؟؟؟
سؤال نطرحه ليثبت العرش ثم النقش كما يقال .
إتفاق علماء السنة والشيعة على وجود المحسن وكان لامير المؤمنين وللزهراء عليهما السلام
ولدٌ إسمه المحسن ...
من جملة من ذكر ذلك
أحمد بن حنبل إمام الحنابلة والسلفية
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
(لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قَالَ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ حَسَنٌ فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قَالَ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ مُحَسِّنٌ ثُمَّ قَالَ سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ شَبَّرُ وَشَبِيرُ وَمُشَبِّرٌ).
(((ج2ص 236/المكتبة الشاملة)))
بغضّ النظر لما في الرواية من دس على امير المؤمنين وأنه يسبق رسول الله في تسمية اولاده
وانه يعاند النبي لانه يعلم ان هذا الاسم(حرب) ليس مستحبّا للنبي الاكرم
ولا نعلم لمَ الامام علي عليه السلام مصر على تسمية أولاده بإسماء بني أمية ...؟؟؟
لكن المهم هو الاعتراف والاقرار من أحمد بن حنبل بأن هنالك ولدٌ للامام علي والزهراء إسمع (المحسن).
هذا ما نريده من الرواية ..
وهذه الرواية واردة ايضا في كتاب (الادب المفرد) للبخاري
(((ج3/ص216/ المكتبة الشاملة)))
ونقل الرواية الحاكم النيسابوري في المعجم الكبير
وأهم من نقل الرواية هو تلميذ إبن تيمية وهو إبن قيّم الجوزية
في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود)
صفحة 190.
ليتّضح الامر لابد لنا ان ننقل ذلك من مصادرنا
ورد في الفروع من الكافي
(( قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأن لم تدروا أذكر أم انثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر والانثى فإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لابيه: ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد))
((الكافي /باب الالقاب والكنى/ج6/ص86:المكتبة الشاملة))
هنالك فارق مهم جداً في رواياتنا تذكر التسمية قبل الولادة
وفي روايات اهل السنة التسمية بعد الولادة
هم يقولون ولد ومات صغيراً
وبهذا يتخلصون من مسألة إسقاط الجنين ...
إذن ثبت ان هنالك غير الحسن والحسين وهو المحسن .
فالخلاف بيننا وبين اهل السنة في انّه وُلِدَ حياً ثم مات على رأيهم
أو انه أُسقِطَ في حادثة الدار وما جرى على الزهراء عليها السلام
حين هجوم القوم على دارها ....
فالاختلاف في تاريخ وفاته لافي أصل وجوده
...................
سؤال
هل للزهراء عليها السلام ولدٌ إسمه (مُحْسِنْ) أم لا ؟؟؟
سؤال نطرحه ليثبت العرش ثم النقش كما يقال .
إتفاق علماء السنة والشيعة على وجود المحسن وكان لامير المؤمنين وللزهراء عليهما السلام
ولدٌ إسمه المحسن ...
من جملة من ذكر ذلك
أحمد بن حنبل إمام الحنابلة والسلفية
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
(لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قَالَ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ حَسَنٌ فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قَالَ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ مُحَسِّنٌ ثُمَّ قَالَ سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ شَبَّرُ وَشَبِيرُ وَمُشَبِّرٌ).
(((ج2ص 236/المكتبة الشاملة)))
بغضّ النظر لما في الرواية من دس على امير المؤمنين وأنه يسبق رسول الله في تسمية اولاده
وانه يعاند النبي لانه يعلم ان هذا الاسم(حرب) ليس مستحبّا للنبي الاكرم
ولا نعلم لمَ الامام علي عليه السلام مصر على تسمية أولاده بإسماء بني أمية ...؟؟؟
لكن المهم هو الاعتراف والاقرار من أحمد بن حنبل بأن هنالك ولدٌ للامام علي والزهراء إسمع (المحسن).
هذا ما نريده من الرواية ..
وهذه الرواية واردة ايضا في كتاب (الادب المفرد) للبخاري
(((ج3/ص216/ المكتبة الشاملة)))
ونقل الرواية الحاكم النيسابوري في المعجم الكبير
وأهم من نقل الرواية هو تلميذ إبن تيمية وهو إبن قيّم الجوزية
في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود)
صفحة 190.
ليتّضح الامر لابد لنا ان ننقل ذلك من مصادرنا
ورد في الفروع من الكافي
(( قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأن لم تدروا أذكر أم انثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر والانثى فإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لابيه: ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد))
((الكافي /باب الالقاب والكنى/ج6/ص86:المكتبة الشاملة))
هنالك فارق مهم جداً في رواياتنا تذكر التسمية قبل الولادة
وفي روايات اهل السنة التسمية بعد الولادة
هم يقولون ولد ومات صغيراً
وبهذا يتخلصون من مسألة إسقاط الجنين ...
إذن ثبت ان هنالك غير الحسن والحسين وهو المحسن .
فالخلاف بيننا وبين اهل السنة في انّه وُلِدَ حياً ثم مات على رأيهم
أو انه أُسقِطَ في حادثة الدار وما جرى على الزهراء عليها السلام
حين هجوم القوم على دارها ....
فالاختلاف في تاريخ وفاته لافي أصل وجوده
...................
تعليق