تويت
السلام عليكم ...
اللهم صل على محمد وآل محمد
oooooo
ما أحرى بنا أن نغوصَ في بحر من النور القدسي ؛ بحر زاخر بالعفة والطهارة والفضيلة والقدسية ؛ ومن ذا يستطيع مجابهة نور إلهي ساطع ؛؛ نور إلهي من أبيها يسطع على الدنيا ؛؛ زوج الأمام أمير المؤمنين وسيد العرب ؛ كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله : [أنا سيد ولد آدم .. وعليٌ سيد العرب]
...ما أعظمها من مجاهدة حملت عبء المسؤلية وضحت بكل ماتملك لتبقى الرسالة مصونة محفوظة وليبقى حظها منارة للأجيال يهتدون بنوره في حوالك ظلمات بحور الفتن ولله در من قال :
أم الأئمـــة مــن طوعــاً لرغبتهـــم يعلـو القضاء بنـا أو ينـزلُ القــدرُ
قف يا يراعي عن مدح البتول ففي مديحهــا تهتـف الألــواح والزبــــُر
وأرجع لنستخبــر التــاريــخ عن نبأ قـــد فاجـأتنـــا الأنبــــاء والسـيــــرُ
ooo
... إن الوقوف على معلم من معالم الدعوة الى الله تعالى إنما هو الوقوف على الأسلام بجميع خصائصه وبكل مافيه من شمولية وعمق وأصالة ؛ لقد أعطت فاطمة الزهراء عليها السلام من أعز ماتملك وعاشت وماتت من أجل خلوده ونقائه وديمومته ؛ تتضاءل كل قمم المجد أمام قمة مجدها وشرفها البار ونسبها النبوي الطاهرالذي قيل فيه :
نسب المسيـح بنى لمريــم سيــرة بقيــت على طــول المــدى ذكــراهــــا
والمجـــدُ يشــــرقُ في ثـــلاث مطالــع في مهـــد فاطمــة فمــا أعــلاهــا
هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي أم من؟ من ذا يداني في الفخار أباهــا
هي ومضة مـن نـور عيـن المصطفى هـادي الشعــوب أذا تـروم هداهـا
ooo
فاطمة الزهراء كفى بها فخراً وكرامةً انها فاطمةُ بنتَ الرسول الاكرم وكفى بها فخراً أن الرسول عليه الصلاة وآله سمّاها بركن علي عليه السلام في حديثه الذي رواهُ جابر بن عبدلله قال : قال الرسول عليه الصلاة وآله لعليّ بن ابي طالب عليه السلام :
[السلام عليك ياأبا الريحانتين فعن قليل يذهبُ ركناك والله خليفتي عليك]
فلما قُبضَ رسول الله عليه الصلاة وآله قال الأمام أمير المؤمنين علي عليه السلام هذا أحد ركنيّ الذي قال صلى الله عليه وآله ؛ فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال : هذا الركن الآخر الذي قال صلى الله عليه وآله
...ولقد حظيت الصديقة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بأحب الخلق الى الله تعالى ورسوله الأكرم عليه الصلاة وآله الأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي كان كفؤا لها عليه السلام ؛؛ وماأعظمها من أمرأة عند الله تعالى فقد جعل عز وجل ذرية كل نبي من صلبه وذرية محمّد عليه الصلاة وآله من فاطمة وهما ريحانتي رسول الله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام ؛؛ وقد أمتد فضل الزهراء ومجدها الألهي ببقاء ذريتها الطاهرة وأختيار الله تعالى لهم أئمة هداية ممهدين تفرعوا عنها ؛ ومن غرسها أينعت أثمارهم فكانوا محلٌ أصطفاه الله تعالى ؛ وكانوا بعين الله ورعايته ؛؛ ولقد كانت فاطمة الزهراء الناصرة بأيمانها لأبيها حين فقد الناصرين أمثال عمه الحنون الدرع الذي كان يحميه .. وكثيراً ماكان الرسول عليه الصلاة وآله يبدي التبجيل والأحترام لها وقيامه عند أقبالها وتقبيل رأسها ؛ ولذلك كانت مرآة عاكسة بصفاء صورة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في معطياته جميعها الجسدية والروحية وفي علومه وأخلاقه وبلاغته وفراسته وحفظه من الله تعالى ..
دمتم بخير .
اللهم صل على محمد وآل محمد
oooooo
ما أحرى بنا أن نغوصَ في بحر من النور القدسي ؛ بحر زاخر بالعفة والطهارة والفضيلة والقدسية ؛ ومن ذا يستطيع مجابهة نور إلهي ساطع ؛؛ نور إلهي من أبيها يسطع على الدنيا ؛؛ زوج الأمام أمير المؤمنين وسيد العرب ؛ كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله : [أنا سيد ولد آدم .. وعليٌ سيد العرب]
...ما أعظمها من مجاهدة حملت عبء المسؤلية وضحت بكل ماتملك لتبقى الرسالة مصونة محفوظة وليبقى حظها منارة للأجيال يهتدون بنوره في حوالك ظلمات بحور الفتن ولله در من قال :
أم الأئمـــة مــن طوعــاً لرغبتهـــم يعلـو القضاء بنـا أو ينـزلُ القــدرُ
قف يا يراعي عن مدح البتول ففي مديحهــا تهتـف الألــواح والزبــــُر
وأرجع لنستخبــر التــاريــخ عن نبأ قـــد فاجـأتنـــا الأنبــــاء والسـيــــرُ
ooo
... إن الوقوف على معلم من معالم الدعوة الى الله تعالى إنما هو الوقوف على الأسلام بجميع خصائصه وبكل مافيه من شمولية وعمق وأصالة ؛ لقد أعطت فاطمة الزهراء عليها السلام من أعز ماتملك وعاشت وماتت من أجل خلوده ونقائه وديمومته ؛ تتضاءل كل قمم المجد أمام قمة مجدها وشرفها البار ونسبها النبوي الطاهرالذي قيل فيه :
نسب المسيـح بنى لمريــم سيــرة بقيــت على طــول المــدى ذكــراهــــا
والمجـــدُ يشــــرقُ في ثـــلاث مطالــع في مهـــد فاطمــة فمــا أعــلاهــا
هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي أم من؟ من ذا يداني في الفخار أباهــا
هي ومضة مـن نـور عيـن المصطفى هـادي الشعــوب أذا تـروم هداهـا
ooo
فاطمة الزهراء كفى بها فخراً وكرامةً انها فاطمةُ بنتَ الرسول الاكرم وكفى بها فخراً أن الرسول عليه الصلاة وآله سمّاها بركن علي عليه السلام في حديثه الذي رواهُ جابر بن عبدلله قال : قال الرسول عليه الصلاة وآله لعليّ بن ابي طالب عليه السلام :
[السلام عليك ياأبا الريحانتين فعن قليل يذهبُ ركناك والله خليفتي عليك]
فلما قُبضَ رسول الله عليه الصلاة وآله قال الأمام أمير المؤمنين علي عليه السلام هذا أحد ركنيّ الذي قال صلى الله عليه وآله ؛ فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال : هذا الركن الآخر الذي قال صلى الله عليه وآله
...ولقد حظيت الصديقة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بأحب الخلق الى الله تعالى ورسوله الأكرم عليه الصلاة وآله الأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي كان كفؤا لها عليه السلام ؛؛ وماأعظمها من أمرأة عند الله تعالى فقد جعل عز وجل ذرية كل نبي من صلبه وذرية محمّد عليه الصلاة وآله من فاطمة وهما ريحانتي رسول الله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام ؛؛ وقد أمتد فضل الزهراء ومجدها الألهي ببقاء ذريتها الطاهرة وأختيار الله تعالى لهم أئمة هداية ممهدين تفرعوا عنها ؛ ومن غرسها أينعت أثمارهم فكانوا محلٌ أصطفاه الله تعالى ؛ وكانوا بعين الله ورعايته ؛؛ ولقد كانت فاطمة الزهراء الناصرة بأيمانها لأبيها حين فقد الناصرين أمثال عمه الحنون الدرع الذي كان يحميه .. وكثيراً ماكان الرسول عليه الصلاة وآله يبدي التبجيل والأحترام لها وقيامه عند أقبالها وتقبيل رأسها ؛ ولذلك كانت مرآة عاكسة بصفاء صورة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في معطياته جميعها الجسدية والروحية وفي علومه وأخلاقه وبلاغته وفراسته وحفظه من الله تعالى ..
دمتم بخير .
تعليق