بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
يتصور البعض أن الشيعة عندهم مشكلة شخصية مع البعض ممن صحب رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وهذا يعد مجانبة واضحة للصواب لأن هناك ميزان عند الشيعة في تقييم الصحابي ، وهذا الميزان هو كون الصحابي متبعا لكلام النبي الاكرم ( صلى الله عليه واله ) وممن لم يغير أو يبدل بعد وفاته ومن أهم الوصايا التي اوصاهم بها هي رعايتهم لاهل بيته من بعده وقد عبر القران الكريم على لسانه كما في سورة الشورى الاية 23
( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) فعلى هذا الاساس يتم التعامل معهم ومن العجيب أننا نجد من بعض هؤلاء الصحابة رغم الفترة الطويلة التي قضاها بعضهم مع رسو الله ( صلى الله عليه واله ) فإنه يضرب بكل ما سمعه منه بهذا الخصوص عرض الحائط بل اكثر من هذا فقد حاول بعض هؤلاء أن يطمس حتى اثار تلك الفضائل وان يخفيها حتى المكتوبة منها وهذا عين ما فعله عبد الله بن مسعود فقد ذكر
الخطيب البغدادي أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي (المتوفى: 463هـ) في كتابه تقييد العلم ج1 ص54
الناشر: إحياء السنة النبوية – بيروت
أن هذا الصحابي أتلف أحاديث فيها فضائل أهل البيت ( صلوات الله عليهم ) وهذا نص عبارة الخطيب البغدادي :
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ , أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ عَلْقَمَةُ بِكِتَابٍ مِنْ مَكَّةَ , أَوِ الْيَمَنِ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَحَادِيثُ فِي أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتِ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَاسْتَأْذَنَّا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ , فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ , قَالَ: فَدَفَعْنَا إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ , قَالَ: فَدَعَا الْجَارِيَةَ , ثُمَّ دَعَا بِطَسْتٍ فِيهَا مَاءٌ , فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ انْظُرْ فِيهَا فَإِنَّ فِيهَا أَحَادِيثَ حِسَانًا , قَالَ: فَجَعَلَ يُمِيثُهَا فِيهَا , وَيَقُولُ: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ} [يوسف: 3] الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَأَشْغِلَوهَا بِالْقُرْآنِ , وَلَا تُشْغِلُوهَا مَا سِوَاهُ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
يتصور البعض أن الشيعة عندهم مشكلة شخصية مع البعض ممن صحب رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وهذا يعد مجانبة واضحة للصواب لأن هناك ميزان عند الشيعة في تقييم الصحابي ، وهذا الميزان هو كون الصحابي متبعا لكلام النبي الاكرم ( صلى الله عليه واله ) وممن لم يغير أو يبدل بعد وفاته ومن أهم الوصايا التي اوصاهم بها هي رعايتهم لاهل بيته من بعده وقد عبر القران الكريم على لسانه كما في سورة الشورى الاية 23
( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) فعلى هذا الاساس يتم التعامل معهم ومن العجيب أننا نجد من بعض هؤلاء الصحابة رغم الفترة الطويلة التي قضاها بعضهم مع رسو الله ( صلى الله عليه واله ) فإنه يضرب بكل ما سمعه منه بهذا الخصوص عرض الحائط بل اكثر من هذا فقد حاول بعض هؤلاء أن يطمس حتى اثار تلك الفضائل وان يخفيها حتى المكتوبة منها وهذا عين ما فعله عبد الله بن مسعود فقد ذكر
الخطيب البغدادي أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي (المتوفى: 463هـ) في كتابه تقييد العلم ج1 ص54
الناشر: إحياء السنة النبوية – بيروت
أن هذا الصحابي أتلف أحاديث فيها فضائل أهل البيت ( صلوات الله عليهم ) وهذا نص عبارة الخطيب البغدادي :
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ , أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ عَلْقَمَةُ بِكِتَابٍ مِنْ مَكَّةَ , أَوِ الْيَمَنِ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَحَادِيثُ فِي أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتِ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَاسْتَأْذَنَّا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ , فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ , قَالَ: فَدَفَعْنَا إِلَيْهِ الصَّحِيفَةَ , قَالَ: فَدَعَا الْجَارِيَةَ , ثُمَّ دَعَا بِطَسْتٍ فِيهَا مَاءٌ , فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ انْظُرْ فِيهَا فَإِنَّ فِيهَا أَحَادِيثَ حِسَانًا , قَالَ: فَجَعَلَ يُمِيثُهَا فِيهَا , وَيَقُولُ: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ} [يوسف: 3] الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَأَشْغِلَوهَا بِالْقُرْآنِ , وَلَا تُشْغِلُوهَا مَا سِوَاهُ
تعليق