إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التربية والبيئة لها دور في نضوج ونمو شخصية الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التربية والبيئة لها دور في نضوج ونمو شخصية الطفل






    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم

    ارجو ان تقبلوا مروري في قسمكم المبارك قسم الاطفال لقد لفت انتباهي

    لـِمَا يطرح فيه من مواضيع جميلة ورائعة من قبل الاخوة الاعضاء...
    ((التربية والبيئة لها دورفي نضوج ونمو شخصية الطفل ))

    الاطفال هم بلسم الجراح هم الصبح الجميل هم الطير الذي يغرد
    فيملئ البيت سعادة وهناء
    وهنا يطرح سؤال لماذا نرى ان بعض الاطفال يكون ضعيف الشخصية
    والبعض ذكي جداً والبعض خجول ووو...الخ
    نقول ان ذلك يتبع التربية والبيئة التي يعيش فيها هذا الطفل فمن ولد في بيت وبيئة نظيفة
    غير ملوثة نجد الطفل فيها يتمتع بقابليات لم نجدها في اقرانه الذين يعيشون
    في بيئة وبيت بعيد عن التطلع والثقافة الدينية كيف يكون حالهم
    وقبل الحديث عن ذلك
    نسرد لكم هذه القصة وليس هي من واقع الحياة لا بل جئنا بها مقتبسة منها
    وهي قصة
    ((( التوامان )))
    واليكم القصة

    كانت ليلى تعيش في بيت تحيط به السعادة من كل جانب وهي امرأة محجبة
    مؤمنة وكانت حامل وزوجها رجل مؤمن وفي يوم من الايام
    حدث في المنطقة عدوان من اعداء الاسلام فخرج الرجال الى القتال

    وبقيت النساء لكن العدو كان ذو عدّة وعدد فدخل القرية فلما رأت النساء دخول الاعداء
    فخرجن من القرية الى الصحراء وكانت ليلى تشعر بألم الولادة
    كانت ليلة مظلمة والسماء تمطر فرت ليلى على وجهها خوفاً من العدو لكن ظلت الطريق
    وابتعدت عن النساء والعائلة التي خرجت معها

    وفي الطريق جائها المخاض وهبت الرياح عالية بحيث اسقطت الاشجار كانت خائفة
    لا تعرف اين تذهب والى من تلتجئ والغابة مظلمة وصوت الرياح يُرعبها
    كانت تسير مسرعة كي تبتعد خوفاً من لحوق العدو بها

    وعندما اسرعت في السير تعثرت بذيل ثوبها فسقطت على وجهها على الارض
    وهي على هذه الحالة اشتدت الرياح وسقطت شجرة وحاولت ليلى الهرب لكن لم تتمكن
    فسقطت الشجرة على ساقها وفي هذه الحالة شعرت بألم الولادة حاولت ان تخرج من تحت الشجرة فلم تستطيع الخروج ثم حاولة ثانياً فلم تتمكن
    وزاد الألم عليها وجاءت لحظة الولادة وهي في تلك الحالة

    وكانت حالتها يرثا لها فسمعت صوت بكاء الطفل
    ثم صوت آخر فعرفت انها ولدت توأمان لكن لم تتمكن من ان تحمل اطفالها بين يديها
    فساءت حالتها ولم تتحمل ما اصابها فاغميّ عليها وعندما افاقت وجدت نفسها في
    البيت لكن لم تجد الاطفال اين اطفالها سألت لكن لم تجد جواب

    قالت يا امجد اين اطفالي يازوجي العزيز وما جنسهم هل هما
    ذكر وانثى ام لا اجبني امجد ؟ لم ياتيها الجواب لم تسمع الا النحيب والعويل
    وزاد حزن ليلى وساءت حالتها لانها لم تعلم ماهو حال الاطفال
    جاءها امجد وقال لها اصبري عزيزتي على امر الله لقد رزقنا الله
    اطفال ومَن علينا بهم وصار بيتهم الجنة عند الحي الكريم

    اصبري فانتِ مؤمنة بالله الواحد الاحد قالت اصبر وما صبري الا بالله
    العلي العظيم
    لكن اعلم يا امجد ان اطفالي احياء صمت امجد لانه لم يُصدق ذلك
    وقال في نفسه زوجتي مسكينة ان اطفالي اصبحوا طعاماً لوحوش الغابة
    حسبي الله ونعم الوكيل ان لله وانا اليه راجعون

    لكن قلب ليلى لم يصدق ذلك وقالت في نفسها ربي انت الكريم وقد رزقتني
    بهم ارجعهم اليه واحفظهم من كل سوء يا ارحم الراحمين
    والآن ايها الاخوة الكرام حان موعد المغادرة وان شاء الله غداً نكمل
    سرد هذه القصة
    قصة التوأمان
    والآن اقول لكم الى اللقاء في الغد ان شاء الله يكون لنا لقاء معكم

    والحمد لله ربّ العالمين






    التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 20-04-2014, 02:46 PM. سبب آخر:


    ياصاحب الزمان
    قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
    الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق


  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الى الأخت العزيزه "فاطمه حسين " قصه ممتعه جدا

    فيها حكمتان الحكمه الاولى الصبر على البلاء مهما كان

    والثانيه هي الصبر الى يوم غد لإتمام القصه .

    نتظر وبلهفه انشاء الله بقية القصه ..احسنت وفقك المولى

    دمت بألف خير

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
      وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
      وفقك الله اختي (فاطمه حسين) موضوع جميل جدا
      وبالاضافة الى القصة اكثر من رائعة
      وانا مع الاخت عاشقة ابا الاحرار
      سانتضر الى يوم غد لاتمام القصة
      ارجو ان تتقبلي مروري
      تحياتي







      إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم اختي العزيزه
        قصه اكثر من روعه بها موعظه تعلمنا كيف نصبر على الابتلاء
        وفي نفس الوقت ممتعه وسانتضر في فارغ الصبر الحلقه الثانيه من القصه



        التعديل الأخير تم بواسطة رياض الجنة ; الساعة 09-04-2014, 11:12 AM. سبب آخر:
        ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب كل هما وغما سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي..

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد


          السلام عليكم "أختي الغالية والعزيزة فاطمة حسين "أهلا وسهلا في قسم أطفالنا "

          مقدمة الموضوع جميلة ومفيدة شكرا لك .

          القصة مؤثرة وفيه أسرار مكنونة في سطورها .

          انتظر التكملة للقصة لأنها تحاكي قضية عدم اليأس من روح الله عز وجل .

          أتمنى لك الموفقية .

          دمتم برعاية الله وحفظه .
          السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

          تعليق


          • #6
            التربية والبيئة لها دور في نضوج ونمو شخصية الطفل ج2




            اللهم صل على محمد وال محمد
            وعجل فرجهم
            وصل بنا الكلام البارحة عندما كان امجد وليلى يتحدثان بشأن الاطفال
            واخبرها ان الاطفال قد اصبحوا طعاما لحيوانات الغابة
            لكن قلب ليلى لم يصدق ذلك فهي ام وتوجهة الى الله تسأله ان يحفظ الاطفال
            ومرت الايام وليلى عينها الى الباب لعل طارق يطرق الباب يخبرها بخبر اولادها
            او ياتي بهم اليها
            وكانت اجواء البلدة غير مستقرة بسبب الهجوم مرة بعد مرة من قبل العدو
            كانت الليالي موحشة بسبب غزوا الاعداء وكان امجد البطل يخرج مع اصحابه
            لاجل القتال والدفاع عن وطنه وفي يوم من الايام جاء الخبر المحزن الى ليلى ليخبرها
            بفراق زوجها العزيز كان خبر محزن وبقيت ليلى وحيدة في الدار وبما ان البلدة لم تسلم
            من هجوم الاعداء جاء اهلها لاجل اخذها هيا ياليلى قومي معنا ابي لا
            استطيع ان اغادر
            انا انتظر اطفالي وهنا ذكريات امجد لا اريد ان افارقها

            لا يا ابنتي لابد من السفر معنا البلدة اصبحت خطرة وبقائك هنا غير صحيح
            حاولت ليلى لكن دون جدوا واخيراً اسلمت امرها الى الله
            وغادرة البلدة بقلب محزون ودموع جارية
            ومرة الايام ثقلية على قلبها حزينة وفي يوم دخلت عليها خادمتها تخبرها بان هناك رجل على الباب يريد ان يتحدث الى اهل الدار

            خرجت ليلى اليه لترى ما يريد
            السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله سيدتي هذا الشاب جاء لاجل ان يعمل
            عند السيد واين هو سيدتي انه يجلس في الصالة
            قالت ليلى لكن ابي غير موجود الان

            نعم سيدتي السيد قبل مدة اخبرني انه بحاجة الى عامل امين
            وهذا الشاب هو اهلاً لن يعمل معنا قالت ليلى حسناً دعه يدخل
            قام ابو علي وطلب من الشاب ان يتفضل لكي يتحدث مع السيدة

            اما حال ليلى كانت مظطربة لا تعرف ما اصابها سيدتي هل انت متعبة
            قالت ليلى لا لكن لا اعرف مابي
            اشعر بشيء غريب في داخلي علي ان ارجع الى غرفتي لا استطيع ان اتحدث مع الشاب
            تحدثي انت اليه قالت سيدتي لا اعرف بشأن العمل ابقي
            قالت ليلى لا لا وفي اثناء ذلك جاء صوت السلام عليكم
            صوت انساب الى قلب ليلى حركه اظطرب القلب رفعت رأسها واذا بها ترى
            شاب وسيم عليه بهاء الصالحين وبقيت تنظر اليه وتتأمل فيه
            قالت في نفسها ياالله ما اصابني
            لـِمَ انا هكذا لـِمَ لم تجب على الشاب وانشغلت تتحدث مع نفسها وهي في ذلك
            الحال سمعت صوت اخر سيدتي سيدتي انتبهت اليه سيدتي هذا الشاب الذي اخبرتك عنه
            قالت ليلى آه تفضل تفضل يا ولدي اخبرني ماذا تريد ان تعمل

            تحدث الشاب وقال لقد بادرنا بالسلام لكن لم نسمع الرد وهذا يجعلنا لا نقدم على الخطوة الثانية تعجبت من كلامه وقالت لـِمَ بني هات ماعندك وعندها قال ابو علي سيدتي اخبرتك
            انه شاب مؤمن والسيد يحتاج الى من مثله فهو امين
            قالت ليلى خيراً ان شاء الله يا ابا علي لكن اريد ان اطرح بعض الاسئلة
            على هذا الشاب
            قال ابو علي نعم سيدتي لكي هذا

            ابني مااسمك
            نور الصباح
            وماذا يعمل والدك
            ابي يعمل خادم
            خادم
            نعم
            وامك
            امي تعمل خادمة ايضاً
            وماذا تريد ان تعمل انت
            خادم
            خادم ولماذا!

            سيدتي كي اهذب نفسي وهذا العمل هو الانسب لها
            لكن هذا متعب لك
            ليكن
            قالت ليلى ياابا عليّ طلب الشاب غريب
            اجاب نور الصباح واين الغرابة
            قالت ليلى ياابا علي خذه ليختار نوع العمل
            ثم ذهب الشاب ليختار العمل
            وجلست ليلى تبكي سيدتي ملذي يبكيك
            قالت ليلى جمانة ابكي على اطفالي هم بعمر هذا الشاب
            قالت جمانة آه سيدتي الى الان تذكرنينهم قالت وكيف انسى مهجت
            قلبي ياجمانة
            انا انتظر منذ سنوات وما زلت وان شاء الله التقي بهم
            .....

            وعندما عاد والدها اخبرته بخبر ذلك الشاب تبسم الاب وقال نعم اعرف هذا الشاب وقد التقيت به منذ فترة واقبل ان يعمل معي قالت ليلى لكن يا ابي اختار هذا الشاب عمل متعب جداً
            قال والدها ابنتي انت قلبك رقيق ليعمل وما الضرر في ذلك هو
            شاب في مقتبل العمر ولا يضره ذلك
            قالت ليلى ابي قال والدها ليلى

            صمتت ليلى لكن قلبها لم يرتضِ له ذلك العمل
            لكن ليس باليد حيلة هو اختار وابيها لا يمانع
            وفجئة خرق ابيها صمتها مبتسما وقال ليلى اتعلمين لقد جاء شاب أخر
            الى العمل قبل يومين
            وطلب ان لا يعمل الا في مكانة تليق به قالت ليلى مكانة تليق به ومن يكن هو
            قال الاب سبحان الله قالت ليلى ابي سبحت رب كريم لكن لماذا
            قال الاب ذلك الشاب
            كأنه هذا الذي نتحدث عنه الآن صورتهم واحدة
            الا ان الاطباع مختلفة قالت ليلى لا افهم ابي ملذي تقصده من ذلك
            قال الاب الآن الوقت متأخر اخبرك غداً تصبحين على خير ابنتي ليلى
            قالت ليلى ابي حدثني الآن لقد شوقتني لذلك قال الاب لا حبيبتي غداً
            ان شاء الله
            تصبحين على خيرقالت ليلى تصبح على خير
            ابي
            ........
            ونحن ايضاً سنتظر بماذا يخبر ابا ليلى ليلى ونقول الى لقاء قريب
            ان شاء الله
            في اماني الله




            التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 20-04-2014, 01:40 PM. سبب آخر:


            ياصاحب الزمان
            قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
            الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد ال محمد


              السلام عليكم أختي المبدعة فاطمة حسين ".

              التكمل مشوقة جداً نتشوق للمزيد .

              س/ من هو يا ترى نور الصباح الذي تغيرت ليلى عندما رأته ؟

              س/ لماذا غير نور الصباح رأيه في نوع العمل ؟

              أتشوق لمعرفة التكملة وماذا سوف يقول أبو ليلى ؟


              أتمنى لك الموفقية .
              السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

              تعليق


              • #8
                تكملة القصة





                اللهم صل على محمد وال محمد
                وعجل فرجهم
                الحمد لله الذي مَن بطوله ولطفه علينا واحسانه وعلمنا ما لم نعلم ورزقنا من حيث نحتسب ومن
                حيث لا نحتسب له الحمد وله الشكر
                حيث جعلنا من ذرية طيبة من نسل طاهر
                ومهما قلنا لا يسعنا ان نبلغ شكره فله الحمد كما ينبغي له الحمد
                الايمان نعمة عظيمة مَن الله بها علينا وحيث جعلنا من ابوين ينبض قلبهما بحب عليّ خير العمل

                والذي به افلح المؤمنون وهذا ان شاء الله ما سنراه في ما سردنا من قصة وحيث وصل بنا الكلام الى
                حيث وعد ابا ليلى ان يحدثها عن نور الصباح ذلك الشاب المؤمن وعن الشاب الاخرالذي يشبهه في خلقه لا في خلقه
                اي في الصورة ومن راهم لا يفرق بينهما لكثرة الشبه بينهما لكن يوجد فرق وهذا ما سنعرفه من
                خلال حديث السيدة عادل والد ليلى
                اشرقت شمس الصباح في يوم جيد ودخلت اشعتها الغرفة وكانت ليلى تجلس بقرب النافذة تتأمل من خلال النافذة

                الى روعة وابداع الخالق حيث ارسلت الشمس اشعتها على كل الموجودات بعد ظلام دام ساعات طويلة وتغرد العصافير
                وفي هذه اللحظات طرق الباب والدها ليلى ليلى قامت نحو الباب
                قالت ليلى ابي صباح الخير قال الاب صباح الخير ليلى
                لماذا لم تاتِ لاجل تناول الافطار ؟قالت ليلى ابي لم ارغب فيه قال الاب
                ولماذا ؟ قالت ليلى ابي لم تر عيني النوم تعجب الاب وقال لماذا ؟
                قالت ليلى لقد انشغلت بما قلته بشأن الشابان والان ارجوك حدثني عنهما
                قال الاب ليلى قومي وتناولي الافطار ثم بعد ذلك احدثك
                قالت لا يا ابي ارجوك اجلس وحدثني فلا ارغب في تناول الطعام الان
                قال الاب حسناً

                جلس الاب وافتتح كلامه بصلاة على محمد وال محمد ثم قال قبل سنوات كنت مسافر الى احد البلدان
                وفي الطريق قابلة رجل عليه سيماء الصالحين واعجبني ان يكون
                صاحبي في الرحلة
                والحمد لله الذي وفقني لذلك وصار رفيقي في الرحلة وكانت رحلة
                موفقة وكنت اانس بالحديث معه لان حديثه
                كان عن مولانا صاحب العصر والزمان وكان يحفظ كل الاحاديث عنه ...وعندما وصلنا الى المدينة طلب مني ان احل عنده

                ضيف فسعدت بذلك وذهبت معه وكان عنده زوجة مؤمنة جداً وعنده طفل جميل جداً فدخل الطفل وسلم علينا
                وقد اعجبت جداً به لان الطفل كان ذكي وله حديث عذب وقد حفظ الاحاديث المروية عن اهل البيت
                فسألت الاب عنه وقلت كم عمر ولدك قال خمسة سنوات فتعجبت خمسة سنوات وهو يحفظ الاحاديث قال ان امه
                منذ ان تعلم النطق علمته حفظ احاديث اهل البيت صلوات الله عليهم
                وكذلك حفظ القرآن الكريم فسأله عن اي آيه في القرآن سيرشدك اليها
                ومن اي سورة
                قال والد ليلى متعجب سبحان الله
                قال السيد علي هذا كله بسبب دور الامه فهي عزمت على تعليمه ذلك فهي
                من محبي اهل البيت عليهم السلام
                وغرست حبهم في قلب هذا الطفل وقامت على تربية بصورة صحيحة
                كي يكون ان شاء الله من انصار اهل البيت وانصار الدين

                قال والد ليلى بارك الله في ولدك ما اسمه قال الاب نور الصباح
                قال والد ليلىاخي علي لماذا سميت ابنك بهذا الاسم
                قال سيد علي ان هذا الاسم له سر اخي عادل وفي يوم ما اخبرك به
                لكن الآن اعذرني لا استطيع
                واسال الله ان يحفظه لي فهو نور عيني وليس لي غيره
                قال والد ليلى رأيت الحزن في عيون سيد علي ولم افهم سبب ذلك ولا استطيع ان
                اسأله لانه من اولا الحديث احجم عن الجواب
                قال
                والد ليلى وبقيت عندهم شهر وكنت كلما سافرات الى ذلك البلد
                حللت ضيف عندهم وكان نور الصباح يكبر

                وفي كل يوم يزداد علماً وفهماً وحلماً وقد انشغلت به وكنت اصحبه
                في خروجي الى العمل دائماً
                فلذلك يا حبيبتي افرح كثيراً ان يعمل عندي هذا الشاب قالت ليلى
                لكن يا ابي هو طلب ان يعمل خادم لا غير
                قال والد ليلى نعم هذه رغبته ولا استطيع ان اغيرها فله ذلك
                قالت ليلى ابي حاول معه
                قال والدها ليلى ماذا حدث لك ؟
                صمتت ليلى ولم تجب لكن قلبها يذوب من الالم

                ولا تعرف لـِما هي كذلك صمتت طويلا وكان الاب ينظر اليها متعجب ويقول
                في نفسه ماذا حدث لها لـِما هي كذلك
                وفجئة قالت ابي لم تحدثني عن ذلك الشاب الذي يشبه نور الصباح كيف تعرفت عليه ولماذا ان متعجب من تصرفاته
                قال والدها نعم ليلى سوفه اخبرك بذلك ولك ما تريدين ان تعرفي
                عن ذلك الشاب لكن سيكون ذلك بعد عودتي من السفر
                قالت ليلى السفر الى اين اجاب الاب نعم اسافر لكن لمدة اسبوع وان شاء الله بعد العودة اخبرك بذلك
                والان قومي لاجل ان تتناولي الافطار

                قالت ليلى ابي لم تخبرني بذلك خذني معك
                قال والدها لا لا استطيع الى اللقاء ابنتي الغالية
                خرج الاب وبقيت ليلى تنتظر عود ابيها من السفر
                ونحن ايضا احبتي نقول الى اللقاء في لقاء قادم ان شاء الله تعالى






                التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 20-04-2014, 01:55 PM. سبب آخر:


                ياصاحب الزمان
                قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
                الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

                تعليق


                • #9

                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  اختي العزيزه "فاطمه حسين " ان القصه

                  اصبحت ممتعه كثيرا وتبين لنا بعض الامور

                  واهمها هي تهذيب النفس بالعمل الذي يجعل النفس

                  يراه المؤمن مناسب لترويضها ومقاومتها امام الهوى

                  والامر الثاني هو اساس التربيه الاسريه


                  وتأثيرها على بناء جيل صالح فأن الاخوان تؤمان لكن هناك فرق كبير

                  بين النشأتين فسبحان الله

                  انه يهدي من يشاء

                  احسنت وبارك الله فيك بنتظار كيف تلتقي ليلى بولديها الاثنين

                  وكيف تخبرهم عن نفسها !!

                  ارجو ان تخبرينا بذلك وشكرا لك









                  التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة ابي الاحرار ; الساعة 12-04-2014, 11:13 PM. سبب آخر:

                  تعليق


                  • #10



                    ان الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين آمنوا صلوا وسلموا عليه تسليما
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    وعجل فر جهم
                    وقبل الحديث عن قصتنا الجملية نتبرك بذكرالحديث المروي عن ائمة الهدى ومصابيح الدجى
                    ان الامام الثاني عشر هو المهدي ابن الحسن المنتظر
                    (عجل الله فرجه الشريف)

                    وهو أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري الحجة الخلف الصالح ولد
                    ( عليه السلام )
                    بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وله من العمرعند وفاة أبيه خمس سنين آتاه الله الحكم صبيا كما حدث ليحيى حيث قال سبحانه :
                    { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } وجعله إماما وهو طفل كما جعل المسيح نبيا وهو رضيع
                    جعلنا واياكم من انصاره واعوانه
                    والآن نعود لنرى ماذا حدث ليلى الصابرة هيا بنا نقوم معنا وندخل بيتها ولنسمع بما سيخبرها به والدها
                    عن ذلك الشاب الذي يشبه نور الصباح
                    الحمد لله الباب مفتوح اذا يمكننا ان ندخل ونسمع ماذا يدور في هذا البيت آه هذه ليلى تجلس بقرب النافذة ماتصنع يا ترى
                    دعونا نقترب اكثر لنرى
                    آه هي تجلس بقرب النافذة تنتظر والدها هاهو قادم
                    قامت ليلى اليه وقبلت يده قالت ليلى ابي لقد تأخرت
                    في النوم
                    وانا انتظرك ابي قال والدها ابنتي الغالية كنت متعب
                    ولـِمَ تنتظري ياحبيبتي قالت ابي هل نسيت الم تخبرني
                    قبل سفرك انك ستروي لي قصة ذلك الشاب
                    قال آه هههه تذكرت ومازلتِ تذكرين !
                    قالت ابي ارجوك حدثني لا تعرف مدى شوقي لسماع
                    ذلك قال حسناً اجلسي وقال لا يحلى الكلام الا بذكر محمد وال محمد
                    يا ابنتي
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    قالت اخبرني يا ابي كيف التقيت به ؟
                    قال لا تصدقني اذا اخبرتك قالت ولـِمَ ابي لا اصدق
                    قال كنت في يوم جالس في احد المتنزهات وجاء رجل ومعه ولد صغير جميل وجلس بجانبي اعجبني ان اتحدث لذلك الصبي لكن الذي لفت انتباهي له اني قد رأيته من قبل لكن اين لم اتذكر سألت الصبي مااسمك ياصغيري قال نورالدين الله اسم جميل وهل تعرف ماذا يعني ذلك الاسم ؟ قال نعم ان الدين العظيم الذي ارسل به الحبيب المصطفى له نور يشع الى كل ارجاء العالم وابي يحب المصطفى فسماني نورالدين
                    كي لا اغفل ولا ابتعد عن ماجاء به المصطفى
                    (صلى الله عليه وآله)
                    قال والد ليلى تعجبت من كلامه واحببت ان استمر معه في الحديث لكن جاء الاب واخذه وهو يبتعد قال اذا شاء الله ان نلتقي سوف نلتقي الى اللقاء
                    قال والدها ودعته وقد تعلق قلبي به وعندها تذكرت ان يشبه نور الصباح سبحان الله ومرت الايام وفي يوم من الايام كنت اسير في احدى المدن الشعبية رأيت اطفال يلعبون
                    في ازقت المدينة ورأيت احد الاطفال قام وضرب الاخر
                    تقدمت نحوه وقلت لـِمَ تضربه قال لانه قد ضربني
                    قال ذلك الطفل لا لم اضربه ولكنه طلب مني ان اسرق له الحلوى فلم اقبل فضربني لاجل ذلك اخذت الطفل ومسحت عنه الدم وعصبت له رأسه ثم نظرت له آه اتذكرك
                    لقد التقينا من قبل وقد شاء الله ان نلتقي ياصغيري
                    قال آه انت ذلك الرجل كيف حالك ياعم الحمد لله قال والد ليلى وانت ياصغيري كيف حالك ولماذا تلعب معه هؤلاء قال وماذا افعل اذا عدت الى البيت ابي يضربني فهو لايحبني وكذلك امي فلذلك اخرج من البيت ولا اعود الى عند المساء قلت له لا يا ولدي ليس صحيح ماتفعل عد الى البيت قال لا ياعم اذا عدت الان يضرني ابي قلت له ولماذا قال لانه يريد مني ان اعمل يقول انه رباني وتعب عليه والآن اصبح عمري احد عشر سنة وعليَّ ان اجلب له المال قلت له ومن اين تاتي بالمال
                    قال في اول يوم لم اعرف كيف اجلب له المال خرجت من البيت وطفت شوارع المدنية حتى تعبت فجلست متعب جاء رجل وظن اني متسول فوضع النقود في يدي وجاء الاخر رأيت هذه العملية سهلة احصل على نقود من غير تعب
                    وكل يوم العب حتى وقت المساء اذهب الى ذلك المكان
                    واجلس به ثم اعود الى البيت واعطي المال الى ابي
                    قلت له الم يسألك من اين قال لا لم يتعب نفسه وهذا ماافرحني حيث
                    اجلب له المال ثم اتناول العشاء وانام بهدوء
                    قلت له لا يا صغيري هذا غير صحيح وعليك ان تعمل لاجل ان تكسب رزقك من تعب يدك اسمع هذا الحديث المروي عن الرسول الكريم
                    (صلوات الله عليه )
                    ما اكل العبد طعاماً أحب الى الله من كد يده ومن بات كالا من عمله بات مغفورا له

                    قال حديث جميل ياعم ادعو لي كي احصل على عمل
                    قلت له اخبرني هل دخلت المدرسة ؟
                    قال المدرسة ؟!نعم
                    دخلتها لكن ابي قال لي اتركها يكفيك ان تعرف القراءة
                    والكتابة هذا يكفي قلت له والآن ياصغيري عليَّ ان اودعك
                    الى اللقاء
                    الى اللقاء ياعم قلت له نور الدين لاتنسى الحديث الشريف
                    قال ان شاء الله
                    ثم تركته وعزمت على ان اعود له في الغد لكن لم اتمكن من العود اليه لانه كان عليَّ ان اسافر لامر مهم جداً ولم ارجع بعد الى تلك المدينة
                    ومرت السنوات وفي يوم من الايام التقيته قالت ليلى وكيف التقيت به ابي ؟ قال آه ليلى حبيبتي عليَّ ان اخرج الى العمل وان شاء الله
                    عند المساء نلتقي ياحبيبتي واكمل لك كيف التقيت بنور الدين
                    والان الى اللقاء ياغالية
                    الى اللقاء ابي
                    الله ما اجمل القصة اصمتا وهيا نخرج قبل ان يرنا احد لا
                    نريد ان نبقى حتى يعود والد ليلى كي نستمع الى قصة نور الدين لا الان احبتي علينا ان نخرج وفي المساء نعود والان نقول لاحبتنا الى اللقاء
                    الى اللقاء في لقاء آخر ان شاء الله
                    والحمد لله ربّ العالمين






                    التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 20-04-2014, 03:11 PM. سبب آخر:


                    ياصاحب الزمان
                    قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
                    الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      السلام عليكم ياأختي "فاطمة حسين "

                      أحسنتِ القصة في قمة الروعة يوم بعد يوم
                      أحداث مشوقه .

                      اليوم كانت القصة مزيج جميل وممتع بين الحث على العمل خير من السؤال والذل لان التسول يريق ماء الوجه .لا يا صغيري هذا غير صحيح وعليك ان تعمل لاجل ان تكسب رزقك من تعب يدك ؟

                      وكذلك المزيج الاخر هو طاعة الوالدين وتطبيق الاوامر .

                      جزاك الله خير الجزاء وسوف نتظر أبو ليلى ونتظر المزيد
                      السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

                      تعليق


                      • #12



                        اللهم صل على محمد وال محمد
                        وعجل فرجهم
                        ان التربية الصحيحة هي التي تكون وفق منهاج اهل البيت
                        (عليهم السلام)
                        فمن تبع ذلك يجد ثمرة في ما سعى اليه في النهج الذي
                        اتبعه في تربية ابنائه
                        الام والاب هم اساس ذلك وهم الذان يصنعان الارض الخصبة لاجل ان ينشأ الولد سليم الذهن من تلوث السموم الفاسدة التي تطرئ على المجتمع فمن اسس ومهد لذلك يجد
                        الثمرة السليمة الناضجة ولا يخشى عليها مهما تغير الزمان
                        لانه عرف كيف يستعد من اول الامر وعرف كيف
                        يربي ابنائه على النهج الذي خطط له من الاول
                        ومهما تغير الزمان ومهما هبت الرياح وما حملت من سموم
                        يبقى الابوان على اطمئنان كامل على ابنائهم من ذلك لانهم قد غرسوا فيهم الغرس الذي استعدا له من الاول
                        ولعل قال يقول كيف المجتمع له تاثير والصديق كذلك والمدرسة وماذا يفعل الابوان تجاه ذلك
                        نقول التربية والبيئة التي تحيط بالولد هي اساس كل شيء
                        اذا نشأ في محيط منحط وبعيد عن القيم وتعاليم السماء
                        او يكون الاب او الام غير مباليان فقط يكونا
                        (على حسب تعبيرنا العامي يخلف ويرمي بالشارع )
                        اي هو يترك الشارع يربي ولده فهذا اكيد يكون ولده سهل جدا ان ينحرف ويبتعد عن مبادئ الاسلام وتعاليم اهل البيت
                        (عليه السلام)
                        ونحن اليوم نكمل قصة التوامان نور الصباح ونور الدين نور الصباح تربى في بيت رجل بسيط وزجته مثله وكلاهما يعملان
                        خادمان في بيت بعيد جداً عن الدين منحل لكن هذا لم يأثر في تربية نور الصباح لان الابوان عرفا كيف يعلمان ولدهما على النهج الصحيح نهج محمد وال محمد
                        (صلوات الله عليهم )
                        ونشأ نور الصباح نشأة صحيحة نظيفة لم تغيرها
                        الاجواء الفاسدة التي تحيط به لانه تعلم من والداه كيف يميز بين
                        الغث والصحيح وتغذ الغذاء السليم وتربى على اخلاق اهل البيت لان الابوان كانا مؤمنان متبعان لتعاليم السماء
                        فلذلك نجى نور الصباح من مرديات الهوا
                        بخلاف نور الدين الذي عاش في كنف ابوان بعيدين عن اخلاق اهل البيت مع ان ظاهرهما انهما من المؤمنين لكن
                        مجرد صورة ولا يوجد فيها روح الايمان فلايمان عندهم لقلقة لسان لا غير
                        لعلك عزيزي القارئ تقول كيف حصل ذلك ونحن اثناء متابعتنا للقصة وجدنا نور الدين في صغره يتحدث وكانه ولد في بيت يغمره الايمان والعلم ؟ نقول له نعم وهذا ما سنعرفه من خلال ما سيتحدث به والد ليلى فهيا بنا الى ان نستمع مع ليلى الى تكملت القصة
                        عندما جاء المساء جلسا حول المائدة وبقيت ليلى تنتظر ان يكمل لها والدها بقيت الحديث لكن الاب كان منشغل ويأمل في لوحة كانت على الجدار فقطعت ليلى صمت ابيها قائلة ابي
                        ابي هل انت معي ام لا ؟ التفت ابيها قائلا آه ليلى لقد قطعتي عليه ذكريات جملية كنت استعيدها في مخيلاتي
                        وماهي ابي هذه الذكريات ؟ ليلى تعرفين عندما كنت صغيرة كنت اصطحبك معي الى العمل وفي يوم افتقدك وكنت ابحث عنك حتى تعبت وقد اخذني الخوف عليك فخرجت الى الحديقة فوجدتك جالست تبكين ابكي ولماذا ابي ؟
                        جلست بجوارك واخذتك ووضعتك على صدري وقمت امسح على رأسك وسألتك ما حدث حبيبتي ملذي اصابك
                        ابي لقد كنت نائمة ورأيت شيء افزعني وماهو حبيبتي
                        رأيت كأني كبيرة ولدي اطفال اثنان وكنت اسير معهم وفي لحظة هبة رياح عالية ففقدتهما وبقيت ابحث عنهما فلم اجدهما فجلست ابكي لذلك ابي
                        ليلى اخذت قلم وورقة ورسمت لي صورتهما
                        انظري الى الجدار خلفك ليلى وماذا به ابي انظري نظرت ليلى الى الجدار
                        ابي على الجدار لوحة قديمة فيها طفلان جميلان يبكيان
                        نعم ليلى هما كذلك انظري جيداً لمن يشبهان ليلى
                        ابي لم افهمك ملذي تقصده
                        نظرت ليلى الى الوحة القديمة جيدا وتأملت فيها ابي نور الصباح نور الصباح وعندها تنهد الاب وقال نعم نور الصباح ونور الدين سبحان الله ولما سمعت ذلك ليلى من والدها خفق قلبها وقالت ابي
                        نظر لها والدها وقال ابنتي لا اخفيك سراً منذ ان عرفتهما وقلبي تعلق بهما
                        ولا اعرف سر ذلك فلذلك احب ان يعملا عندي ولهم الاختيار بما يريدون المهم ان يبقى معي صرخت ليلى ابي وهذا نفس شعوري عندما رأيت نور الصباح آه ياربي ما سرهما
                        بكت ليلى طويلا فقال لها ابنتي دعيني اكمل لك قصتهما
                        مسحت دموعها واصغت بكل جوارحها اليه لعلها تجد ما تبحث عنه نفسها
                        تفضل ابي وقبل ان يكمل الحديث رن الهاتف جاء الخادم وقال سيدي الهاتف لك
                        اخذ الهاتف وتحدث بصمت ثم قام
                        قالت ليلى ابي الى اين قال ليلى عليّ ان اخرج ابي الان في هذا الوقت نعم عليّ ان اخرج الآن لان الامر مهم جداً
                        وخرج الاب وبقيت ليلى متحيرة ماذا حدث ولماذا خرج الان ؟
                        اسئلة ليس لها جواب الآن ولابد ان ننتظر الى الصباح حتى نعرف الجواب
                        والآن نقول الى اللقاء غداً ان شاء الله
                        والحمد لله ربّ العالمين







                        ياصاحب الزمان
                        قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
                        الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل على محمد وآل محمد

                          اختي العزيزه اخترتي لحظة مهمه جدا

                          لكي نبقى على احر من الجمر لنعرف

                          ماذا يحصل ترى ماهو الخبر الذي سمعه ابو ليلى

                          ولماذا اراد الذهاب ؟ هذا مانعرفه غدا انشاء الله

                          في رعاية الله

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم يامبدعة " فاطمة حسين "

                            كيف المجتمع له تاثير والصديق كذلك والمدرسة وماذا يفعل الابوان تجاه ذلك نقول التربية والبيئة التي تحيط بالولد هي

                            اساس كل شيء ، وبرأي ان الابوان يجب عليهم أختيار الاصدقاء والبيئة الصحيحة لاولاد وكذلك المدرسة .

                            جزاك الله خير الجزاء يا غالية .

                            أتمنى لك الموفقية .

                            السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

                            تعليق


                            • #15



                              اللهم صل على محمد وال محمد
                              وعجل فرجهم
                              لقد طال وجودنا بينكم ونرجو ان لا نكون قد اثقلنا عليكم بتواجدنا وسعدنا
                              جدا بتواجدنا معكم واليوم نعود لكي نكمل سرد ما طرحنا من موضوعنا
                              واعتقد لم تنسوا اعزائي عنوانه وهو كان تحت عنوان

                              (التربية والبيئة لها دور في نضوج ونمو شخصية الطفل )

                              وقبل الدخول فيه نذكر الحديث الشريف تبركاً به ونتأمل فيه جيداً
                              وهو
                              ماروي عن مولانا امير المؤمنين وسيد الموحدين
                              ( صلوات الله عليه )
                              انه قال:

                              انما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته
                              فان الإنسان يولد صفحة ناصعة البياض مصقولة التركيب محايدة التشكيلة لا تشوبه
                              شائبة فهو بهذا يكون قابلاً للتشكل والانتماء واكتساب ألوان المعارف
                              والسلوك والممارسات
                              فمرحلة الطفولة هي التي تعطي صور
                              ة شخصية الإنسان وتشكيل ملامحه
                              الخَلقية والخُلقية
                              وهذا ما لمسناه من خلال الحديث الشريف
                              وعليه لابد ان نكرس جانبا كبيراً من جهودنا وممارساتنا واهتماماتنا لتربية اطفالنا
                              واعدادهم إعداداً سليما ليكونوا افراداً صالحين ونافعين في المجتمع الإسلامي
                              وعلى أساس من مبادئه الإنسانية وقيمه الصالحة

                              لان التربية لها تاثير مباشر في صقل ونمو شخصية الطفل وهذا ما سنعرفه
                              من خلال ما سيحدث من احدث قصة التوامان ووصل بنا الكلام حين خرج
                              والد ليلى وبقت ليلى وحدها مستيقضة لم تغمض عينها حتى الصباح
                              فتنفس الصبح من بعد عتمت الليل وشعش نوره الوهاج مستبشراً بيوم جديد
                              جلست ليلى تقرء دعاء الندبة وحين وصلت فيه الى

                              (فعلى الاطايب من أهل بيت محمد وعليّ صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون ... أين الحسن
                              أين الحسين أين أبناء الحسين صالح بعد صالح ..الخ)

                              فجثت بالبكاء والنحيب وهي في هذه الحالة شعرت بيد حنينة تمر على كتفها
                              رفعت رأسها والدموع تغرق عينها آه ابي هذا انت
                              ابنتي ملذي يبكيك ياحبيبتي ابي ابكي على اولاد سيدة نساء العالمين ابناء الطاهرة
                              ماالذي صنع الدهر بهم لقد شتت شملهم منهم في طوس ومنهم في المدنية
                              ومنهم في العراق

                              آه العراق وا حسرتا على الذي دفن بكربلاء متى يخرج ولده لاخذ الثار
                              متى لقد طال الانتظار وبكيا طويلا ثم ساد صمت طويل
                              وبعد ذلك رفعت رأسها قائلة ابي ملذي اخرجك البارح مل الذي حدث ؟
                              وهنا احتار الاب كيف يرد عليها وحاول الاب ان لا يرد لكن ليلى الحت عليه
                              فصمت الاب قليلا ثم قال لقد دخل نور الصباح
                              المستشفى وعندما سمعت ذلك خفق قلبها وكاد يخرج من صدرها وقالت ابي
                              خذني اليه
                              ارجوك ارجوك وهنا صمت الاب ثم قال حسنا هيا بنا نذهب اليه فقامت
                              مسرعت وخرجت معه وعند دخولها المستشفى رأت نور الصباح بحالة
                              يرثا لها وكانت تتمنى ان تذهب اليه وتضمه الى صدرها اقتربت منه وبقيت تنظر اليه
                              وتحدث نفسها الهي اشعر كأنه ولدي واخشى
                              ان اخبرت احداً بما اشعر لا يصدقني آه ربي انا احب نور الصباح ياربي
                              ارحمني هل هو ولدي لكن كيف فهو له اب وام آه لكن لـِما اشعر كأنه ولدي
                              رباه ارحمني بحق فاطمة وبين لي الحق يارب وعندها خرق صمتها صوت والدها
                              قائلا ليلى ليلى هذه والدة نور الصباح
                              حزنت لما سمعت ذلك ورسمت على محياها ابتسامة
                              كي تخفي حزنها ثم جاء الطبيب وطلب من الجميع ان يخرجوا من الغرفة
                              ولما رأت ام نور الصباح ذلك بكت فاقتربت منها ليلى وقالت لها لـِما تبكين
                              قالت اخشى ان يصيب نور الصباح مكروه فانا لا اتحمل ذلك واجثت بالبكاء
                              والنحيب قالت ليلى اصبري وتذكري
                              ابناء الزهراء
                              (سلام الله عليها)
                              وكيف صنع الدهر بهم
                              صالح بعد صالح تذكري الحسن والحسين فالاول سقيَّ السم فتقطعت احشائه
                              والثاني روحي لهما الفداء ذبح مظلوما في كربلاء
                              التفت ام نور الصباح قائلة الحمد لله وساعد الله قلب الزهراء على تلك المصائب
                              لكن اعلم اني لم لم افعل ذلك جزعاً لا بل خوفاً على ان لا اكمل ما عاهد الله عليه
                              وما هو عهدك آه عفوا لعله تطفل مني
                              لا ابداً ساخبرك بما عاهد الله عليه واسال ربي ان يوفقني كي اكمله على احسن وجه
                              خرجنا يوماً انا وزوجي من البلدة التي كنا نسكن بها الى بلدة اخرى طلبا لطبيب يقال انه
                              حاذق وكلنا رجاء ان يوفقنا الله ويجعله سببا في الشفاء
                              وهل كنت تعانين من الم ؟ لا بل عشنا انا وزوجي سنوات طويلة لم نرزق بطفل
                              وعندما قالت ام نور الصباح ذلك ذهلت ليلى لكن صمتت لاجل ان تكمل ام نور الصباح
                              حديثها ولم تقاطعها وعندما خرجنا هبت عاصفة شديدة فضللنا الطريق
                              واصبحت في حينها
                              الدنيا مظلمة ولم نكاد نرى شيئاً ونحن في تلك الحالة سمعنا صوت بكاء
                              وعندها قالت ليلى مقاطعة لها وهي مندهشة بكاء هل هو بكاء طفل ام ماذا؟
                              فقالت ام نور الصباح لا كان بكاء طفل
                              قالت ليلى اخبريني ماذا فعلتم حينها؟ استغربت ام نور الصباح من

                              سؤالها وقالت نعم كان طفل اقتربنا من مصدر الصوت فوجدنا امرأة والى جنبها طفل صغير وهنا قررت ليلى ان تصبر لاجل ان تعرف نهاية حديث ام نور الصباح
                              وقلبها يخفق لكن صبرت لاجل اكمال الحديث لعلها تصل الى نتيجة من حديثها
                              نعم وماذا حدث بعد ذلك وهل والدة الصغير كانت على قيد الحياة ام لا
                              حرتها لم اجد فيها نفس فقد فارقت الحياة فقلت لزوجي يا سعيد لقد رزقنا الله هذا الطفل
                              فقال كيف لا نعرف من يكون هذا الطفال وكيف نجعله ولد لنا ونحن لا نعرف
                              ما قصة هذه المرأة ولماذا هي هنا قالت له زوجته يارجل لا يذهب بحلمك الشيطان
                              دعنا ناخذ الولد

                              فاذا لم ناخذه سيكون طعام لوحوش الغابة وحملنا الطفل وذهبنا الى البلدة الاخرى وبعد مراجعة الطبيب علمنا اننا لا يمكن ان ننجب الاطفال فقلت لزوجي سيكون هذا الطفل
                              ولدا لنا فقال لي ان لهذا الطفل عائلة فلابد ان نرجعه الى ذلك المكان
                              وعندما قال ذلك زوجي حزنت وضممت الطفل الى صدري وقررت ان اعمل حيلة
                              كي لا ياخذ زوجي الطفل مني فتمارضت ونمت في الفراش مدة طويلة مدعية المرض
                              ومرت الايام وكبر نور الصباح فتعلق زوجي به
                              وقرر ان يربيه تربية طيبة على نهج محمد وال محمد
                              وكل يوم يزداد تعلقي به
                              قالت ليلى مقاطعة لها لم تخبرني ماهو عهدك مع الله ؟
                              قالت عهدي هو ان اقوم على تربيت الولد تربية صحيحة على نهج الحق الذي
                              يريده الله وان اخبره عندما يكبر الحقيقة
                              قالت ليلى اذا اخبرتيه فكيف يعرف اهله فهل عندك ما يرشده اليهم
                              فقالت نعم لدي شيء يجعله يعرف اهله اذا شاء الله ذلك
                              فقالت ليلى وماهو ذلك الشيء ؟ وقبل ان تخبرها
                              جاء زوج ام نور الصباح وقال زوجتي العزيزه لقد افاق نور الصباح افاق ولما
                              سمعت ذلك هرولت اليه مسرعة اما ليلى وقفت خلف الباب تنتظر اليه ودموعها
                              تسكب على خديها جاء والدها ليلى دعينا نعود الى البيت ؟ ابي لا استطيع انا انتظر
                              ام نور الصباح لكي تكمل لي القصة تعجب والدها وقال القصة ليلى اي قصة ابي
                              ارجوك دعني
                              طال مكوث ام نور الصباح عند نور الصباح وليلى تقف خلف الباب منتظرة لها
                              وقد ادركنا الوقت وحان الوقن ان نغادر الى اللقاء احبائي
                              ودمتم بالف خير وسلام
                              الى اللقاء


















                              التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 19-04-2014, 09:39 PM. سبب آخر:


                              ياصاحب الزمان
                              قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
                              الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X