إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امل الامة وزهرة المستقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امل الامة وزهرة المستقبل


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم
    (((((((((امــــل الامـــة وزهــــرة الـمسـتــــقـبل )))))))))

    ان الامم تحيا بشبابها لان الشباب هم املها وهم المستقبل الزاهر
    وكلامنا عن الشباب الذي يجري الايمان في دمه كما يجري الدم في عروقه
    وليس عن غيره لان المؤمن هو بالفعل امل الامة وامل الحياة والذي يجعل الظلمات نور
    والعسير سهل يسير
    لعل سائل يسأل لماذا المؤمن بالذات لان هناك شباب عندهم كل الاخلاق والقيم بحيث يمكن
    ان نعتمد عليهم ولنا فيهم كل خير فهم الصبح المسفر
    نقول كما تقول لكن هذا الذي تتحدث عنه ليس مقصودنا فكلامنا عن الشباب المؤمن
    نعم نجد اليوم شاب لديه غيرة وحمية وكرم ووووو..
    لكن هذه الغيرة غير العشرة وكرم اعتاد عليه

    ولم نجده ملتزم ولايعني بذلك
    اننا نريده ان يكون ملتحي او يساهم في شعيرة عاشوراء وغير ذلك من الشعائر
    لا بل المراد ان يكون محمد علوي حسني حسيني المنهج هذا هو الشاب الذي يكون امل الامة وهذا مانبحث عنه والذي يدور حوارنا عنه
    اما ما نجده اليوم من اكثر الشباب انهم قد ابتعدوا كثيرا عن هذا النهج واغلب
    الشباب نجد غيرته ليست لاجل الدين ونهجه نهج الاهواء وليس نهج محمد وال محمد
    نعم هو يصرخ ويقول انا حسيني علوي لكن مع الاسف
    هو ليس كذلك
    الم يكن عليّ الاكبر شاب وعنده تطلعات وآمال والقاسم ووهب وغيرهم من الذين
    جاهدوا بين يدين امام زمانهم
    لعل قائل يقول علي الاكبر والقاسم هم ابناء ائمة معصومون وتربوا في بيت الوحي
    نقول ووهب هل تربى في بيت الوحي وغيرهم ؟

    ومردنا من انه امل الامة نريده ان يكون كعليّ الاكبر ذلك الشاب
    الذي سرى الايمان في دمه وجوارحه والقاسم ووهب وو..
    الشباب الذي قدموا انفسهم قربان للدين غير مبالين بشيء ولم تغرهم الحياة
    وهدفهم هو طاعة الله وطاعة الامام وحسب
    اما ما نجده اليوم
    نجد ان الشباب قد ابتعدوا عن نهج هؤلاء الذين ضحوا بانفسهم
    من اجل عقيدهم تلك القيدة السامية لا العقيدة التي هي خلاف ذلك
    لان هناك من يحمل عقيدة لكن عقيدته فاسدة وبعيدة كل البعد عن الشريعة الاسلامية
    السمحا التي جاء بها الحبيب المصطفى
    (صلوات الله عليه واله)
    والتي من اجلها جاهد الرسول الكريم وقدم القربان تلو القربان
    وحين نسمع او نتأمل دعاء الندبة نعرف من تكون تلك القرابين
    فيقول فيه الامام (عليه السلام): ... اين الحسن اين الحسين اين ابناء الحسين
    صالح بعد صالح و...اين الشموس الطالعة اين الاقمار المنيرة اين الانجم الزاهرة
    .....الخ
    فهذه الشموس والاقمار والانجم الزاهرة قدمها الرسول الكريم
    (صلوات الله عليه وآله )
    قرباناً للدين الا يحرى بالشباب ان يكون هم ايضاً قربان للدين
    انا على ثقة من ان كل ام واب يتمنى ان يكون ولده قربان للدين
    كي يفتخر يوم القيامة به
    لكن هذا الولد لابد ان يكون اهل لذلك ولابد ان يسلك نهج تلك الشموس والقمار والانجم
    الزاهرة
    كي يحضى بذلك الفوز العظيم وليس من السهل ان ينال ذلك
    فلابد من مجاهدة لنفس ولابد من العمل وفق الشريعة السمحا والابتعاد
    عن الاهواء والرغبات وسلوك الطريق الذي يوصله الى حلمه وحلم والديه
    واذا تحق ذلك يكون الذي سلك طريق الحق هو امل الامة وسراجها
    المضيئ
    والا يكون العكس

    بكم ياشباب تشرق شمس ايامنا بعد الافوال
    فلا تتبعوا الاهواء فتزل القدم فانتم الامل
    انهجوا نهج حسين وحسن ابنا علي خير العمل
    ولاتنسوا شباب الاكبر والقاسم بن الحسن
    فلا تاخذكم الدنيا فتغركم بالاهواء والامل
    فانتم الفجر الذي يسفر به الظلام المعتم
    وغدا بين يدي ابن الحسن ابذلوا الهمم
    شمس ال محمد حلم كل اب وام
    ان يكون الولد خادم بين يد ابن الحسن
    قربان للدين بين يديه يقدم
    .......
    والحمد لله ربّ العالمين




    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة حسين ; الساعة 09-04-2014, 12:20 AM. سبب آخر:


    ياصاحب الزمان
    قلبي إليك من الأشواق محترق... ودمع عيني من الأعماق مندفق
    الشوق يحرقني والدمع يغرقني...فهل رأيت غـــــريقاً وهومحترق


  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    كل مسيرة واعية لها هدف ، وكل حركة حضارية لها غاية

    تتجه نحو تحقيقها . وكل مسيرة وحركة هادفه تستمد وقودها

    وزخم اندفاعها من الهدف الذي تسيره نحوه وتتحرك الى تحقيقه . فالهدف هو وقود

    الحركه وهو في نفس الوقت القوة التي تمتصها .

    لا يمكن ان تموت امة تعيش في اعماقها روح محمد

    وعلي والصفوة من آل محمد وأصحابه .

    نداء للشهيد الراحل محمد باقر الصدر .

    تقبلي شكري وتقديري الحار لك اختي العزيزه "فاطمه حسين "على هذا الموضوع

    الذي حمل نصائح نيره ومفيده لكل شاب يشعر بالمسؤوليه امام الله

    بأنه مقصر بتبذير طاقته عبثا دون الانتفاع منها بما يرضي الله

    اللهم اهدي شبابنا بشفاعة سيدي شباب اهل الجنه

    يالله ... بوركت اناملك ووفقك الله لكل خير

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      الاخت الكريمة فاطمة حسين لقد اتحفتنا بهذا الموضوع الرائع نعم ان
      الشباب ثروة قومية وطنية وسياسية واجتماعية ودينية وهم ثروة لكل مجالات الحياة
      وهم قادة المستقبل ومربي الاجيال القادمة لذايحسن تربيتهم
      بما يرضي الله تعالى ورسوله والائمة الطاهرون{عليهم السلام}.

      تعليق

      يعمل...
      X