تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
((قال رب اشرح لي صدري *ويسر لي أمري*واحلل عقدة من لساني))
ان أول رأسمال القائد الثوري هو رحابة الصدر والحلم الطويل والصمود والثبات والشهامة
وتحمل المشاكل والمصاعب لذلك فأننا نقرأ في حديث عن أمير المؤمنين(عليه السلام):
(آلة الرياسة سعة الصدر )
ولما كان هذا الطريق مليئاً بالمشاكل والمصاعب التي لا يمكن تجاوزها إلا بلطف الله سبحانه
فقد طلب موسى عليه السلام أن تكون له القدرة على البيان في أعلى المراتب فقال:
((واحلل عقدة من لساني))
فالمراد هنا إن حل عقدة اللسان لم يكن هو التلكؤ وبعض العسر في النطق الذي أصاب موسى
(عليه السلام) نتيجة احتراقة في مرحلة الطفولة كما نقل عن بعض المفسرين مثل ابن عباس
بل الـ(من)هنا في الآية تبعيضية أولاً والمراد من عقدة اللسان المانعة من الادراك وفهم السامع
أي التكلم بدرجة من الفصاحة والبلاغة والتعبير بحيث يدرك أي سامع مرادة من الكلام جيداً
والشاهد الآخر هي الآية34 من سورة القصص((وأخي هارون هو أفصح مني لسانآ))
واللطيف في الأمر أن أفصح من مادة فصيح وهي في الأصل كون الشئ خالصاً من الشوائب
ثم أطلقت على الكلام البليغ المعبر الخالي من الحشو والزيادات وعلى كل حال فإن القائد والقدوة
والناصر هو الذي يملك إضافة الى سعة الصدر فكراً بيانياً أخاذاً بليغاً خالياً من كل
أنواع الإيهام والقصور ولما كان إيصال هذا الحمل الثقيل حمل رسالة الله وقيادة البشر
وهدايتهم ومحاربة الطواغيت والجبابرة الى المحل المقصود يحتاج الى معين ومساعد
ولا يمكن أن يقوم بة إنسان بمفرده فقد كان الطلب الرابع لموسى عليه السلام من الله
أن اجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي والوزير بمعنى المساعد وحسب بعض المفسرين
فقد كان هارون الأخ الأكبر لموسى عليه السلام ويكبره بثلاث سنين وكان طويلآ جليلاً بليغاً
عالي الإدراك والفهم والهمة وقد رحل عن الدنيا بعد أن جاهد مع أخيه لنشر الرسالة قبل موسى
(عليه السلام) بثلاث سنين.
(عليه السلام) نتيجة احتراقة في مرحلة الطفولة كما نقل عن بعض المفسرين مثل ابن عباس
بل الـ(من)هنا في الآية تبعيضية أولاً والمراد من عقدة اللسان المانعة من الادراك وفهم السامع
أي التكلم بدرجة من الفصاحة والبلاغة والتعبير بحيث يدرك أي سامع مرادة من الكلام جيداً
والشاهد الآخر هي الآية34 من سورة القصص((وأخي هارون هو أفصح مني لسانآ))
واللطيف في الأمر أن أفصح من مادة فصيح وهي في الأصل كون الشئ خالصاً من الشوائب
ثم أطلقت على الكلام البليغ المعبر الخالي من الحشو والزيادات وعلى كل حال فإن القائد والقدوة
والناصر هو الذي يملك إضافة الى سعة الصدر فكراً بيانياً أخاذاً بليغاً خالياً من كل
أنواع الإيهام والقصور ولما كان إيصال هذا الحمل الثقيل حمل رسالة الله وقيادة البشر
وهدايتهم ومحاربة الطواغيت والجبابرة الى المحل المقصود يحتاج الى معين ومساعد
ولا يمكن أن يقوم بة إنسان بمفرده فقد كان الطلب الرابع لموسى عليه السلام من الله
أن اجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي والوزير بمعنى المساعد وحسب بعض المفسرين
فقد كان هارون الأخ الأكبر لموسى عليه السلام ويكبره بثلاث سنين وكان طويلآ جليلاً بليغاً
عالي الإدراك والفهم والهمة وقد رحل عن الدنيا بعد أن جاهد مع أخيه لنشر الرسالة قبل موسى
(عليه السلام) بثلاث سنين.
تعليق