تويت
( فاطمة الزهراء عليها السلام)
شخصية إنسان تحمل طابع الانوثة لتكون آية على قدرة الله البالغة واقتداره البديع العجيب , فإن الله تعالى خلق محمدا (صلى الله عليه واله وسلم) ليكون آية قدرته في الانبياء , ثم خلق من بضعته وابنته فاطمة الزهراء لتكون علامة وآية على قدرة الله في ابداع مخلوق انثى تكون كتلة من الفضائل , ومجموعة من المواهب فلقد اعطى الله تعالى فاطمة الزهراء اوفر حظ من العظمة واوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية انثى ان تبلغ تلك المنزلة
شخصية كلما ازداد البشر نضجا وفهما للحقائق , واطلاعا على الاسرار ظهرت عظمة تلك الشخصية بصورة اوسع , وتجلت معانيها ومزاياها بصور اوضح
انها فاطمة الزهراء ,الله يثني عليها , ويرضى لرضاها ويغضب لغضبها .
ورسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ينوه بعظمتها وجلالة قدرها .
وامير المؤمنين (عليه السلام) ينظر اليها بنظر الاكبار والاعظام .
وائمة اهل البيت (عليهم السلام )ينظرون اليها بنظر التقديس والاحترام .
فقد ذكر الشيخ المجلسي قدس سره .....هبط جبرئيل على الرسول فناداه يا محمد ! العلي الاعلى يقرا عليك السلام , وهو يأمرك ان تعتزل خديجة اربعين صباحا فشق ذلك على النبي (صلى الله عليه واله) وكان محبا لها فأقام اربعين يوما يصوم النهار ويقوم الليل فلما كان في كمال الاربعين هبط جبرئيل فقال : يا محمد العلي الاعلى يقرئك السلام وهو يأمرك ان تتأهب لتحيته وتحفته
فقال النبي الاكرم يا جبرائيل وما تحفته ؟ فقال جبرائيل لا علم لي
فبينما النبي كذلك اذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل سندس او استبرق , فوضعه بين يدي النبي صلى الله عليه واله واقبل جبرائيل عليه السلام وقال : يا محمد يأمرك ربك ان تجعل الليلة افطارك على هذا الطعام وتأتي الى منزل السيدة خديجه
وفي بعض الروايات تقول ان السيدة خديجة عليها السلام تمنت ان تنظر الى فاكهة دار السلام فأتى جبرئيل الى المفضل على الكونين من الجنة بتفاحتين وقال يا محمد يقول لك من جعل لكل شيء قدرا كل واحدة واطعم الاخرى لخديجة , واغشها , فاني خالق منكما فاطمة الزهراء فكان المختار كلما اشتاق الى الجنة ونعيمها قبل الزهراء وشم طيب نسيمها
فكانت نطفة الزهراء من طعام سماوي لطيف لا يشبه الاطعمة المادية
وعن السيدة خديجة عليها السلام قالت :لما قربت ولادتي ارسلت الى القوابل من قريش فأبين علي لأجل محمد فبينما انا كذلك اذ دخل علي اربع نسوة , عليهن من الجمال والنور ما لا يوصف , فقالت إحداهن : انا أمك حواء وقالت الاخرى : انا آسية وقالت الاخرى : انا ام كلثوم اخت موسى , وقالت الاخرى : انا مريم , جئنا لنلي امرك
ومن مزايا السيدة فاطمة عليها السلام انها كانت تكلم امها وهي في بطنها ,ولم ينفرد علماء الشيعة بذكر هذه الفضيلة بل شاركهم كثير من علماء العامة ومحدثيهم
ولدت السيدة الفاضلة بعد البعثة بخمس سنين وتمت تسميتها من سنن الله تعالى فلقد فطمها الله بالعلم وعن الطمث وفي روايات اخرى انها فطمت هي وذريتها وشيعتها من النار .
وقال الامام الصادق عليه السلام : لفاطمة اسماء عند الله عز وجل وهي: فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدثة والبتول والزهراء
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) لو لم يخلق الله عليا لما كان لفاطمة كفؤ.
فاطمة الزهراء (عليها السلام) كلمة الله الزاخرة بالمضامين وهي كالبحر اللجّي العميق. كلما غار فكر الإنسان وذوقه والمواهب الدقيقة لأصحابها (المواهب في هذا المجال أكثر) وكلما تدبّر وتأمل أكثر، كلما حصل على جواهر أكثر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال بيته الاطهار
اللهم يا من خص محمدا واله بالكرامة , وحباهم بالرسالة , وخصصهم بالوسيلة , وجعلهم ورثة الانبياء , وختم بهم الاوصيـاء والائمـة , وعلمهم علم ما كان وما بقي , وجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وجعلهم الشفعاء بأمره والوسيلـة اليه وحججـه البالغة علـى عباده والداليـن عليـه .
اللهـم ثبتـا علـى محبتهـم وولايتهـم فـي الديـن والدنيـا والاخـرة انـك سميـعٌ مجيـب .
فاطمة وما ادراك من فاطمة ؟
اللهـم ثبتـا علـى محبتهـم وولايتهـم فـي الديـن والدنيـا والاخـرة انـك سميـعٌ مجيـب .
فاطمة وما ادراك من فاطمة ؟
شخصية إنسان تحمل طابع الانوثة لتكون آية على قدرة الله البالغة واقتداره البديع العجيب , فإن الله تعالى خلق محمدا (صلى الله عليه واله وسلم) ليكون آية قدرته في الانبياء , ثم خلق من بضعته وابنته فاطمة الزهراء لتكون علامة وآية على قدرة الله في ابداع مخلوق انثى تكون كتلة من الفضائل , ومجموعة من المواهب فلقد اعطى الله تعالى فاطمة الزهراء اوفر حظ من العظمة واوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية انثى ان تبلغ تلك المنزلة
شخصية كلما ازداد البشر نضجا وفهما للحقائق , واطلاعا على الاسرار ظهرت عظمة تلك الشخصية بصورة اوسع , وتجلت معانيها ومزاياها بصور اوضح
انها فاطمة الزهراء ,الله يثني عليها , ويرضى لرضاها ويغضب لغضبها .
ورسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ينوه بعظمتها وجلالة قدرها .
وامير المؤمنين (عليه السلام) ينظر اليها بنظر الاكبار والاعظام .
وائمة اهل البيت (عليهم السلام )ينظرون اليها بنظر التقديس والاحترام .
فقد ذكر الشيخ المجلسي قدس سره .....هبط جبرئيل على الرسول فناداه يا محمد ! العلي الاعلى يقرا عليك السلام , وهو يأمرك ان تعتزل خديجة اربعين صباحا فشق ذلك على النبي (صلى الله عليه واله) وكان محبا لها فأقام اربعين يوما يصوم النهار ويقوم الليل فلما كان في كمال الاربعين هبط جبرئيل فقال : يا محمد العلي الاعلى يقرئك السلام وهو يأمرك ان تتأهب لتحيته وتحفته
فقال النبي الاكرم يا جبرائيل وما تحفته ؟ فقال جبرائيل لا علم لي
فبينما النبي كذلك اذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل سندس او استبرق , فوضعه بين يدي النبي صلى الله عليه واله واقبل جبرائيل عليه السلام وقال : يا محمد يأمرك ربك ان تجعل الليلة افطارك على هذا الطعام وتأتي الى منزل السيدة خديجه
وفي بعض الروايات تقول ان السيدة خديجة عليها السلام تمنت ان تنظر الى فاكهة دار السلام فأتى جبرئيل الى المفضل على الكونين من الجنة بتفاحتين وقال يا محمد يقول لك من جعل لكل شيء قدرا كل واحدة واطعم الاخرى لخديجة , واغشها , فاني خالق منكما فاطمة الزهراء فكان المختار كلما اشتاق الى الجنة ونعيمها قبل الزهراء وشم طيب نسيمها
فكانت نطفة الزهراء من طعام سماوي لطيف لا يشبه الاطعمة المادية
وعن السيدة خديجة عليها السلام قالت :لما قربت ولادتي ارسلت الى القوابل من قريش فأبين علي لأجل محمد فبينما انا كذلك اذ دخل علي اربع نسوة , عليهن من الجمال والنور ما لا يوصف , فقالت إحداهن : انا أمك حواء وقالت الاخرى : انا آسية وقالت الاخرى : انا ام كلثوم اخت موسى , وقالت الاخرى : انا مريم , جئنا لنلي امرك
ومن مزايا السيدة فاطمة عليها السلام انها كانت تكلم امها وهي في بطنها ,ولم ينفرد علماء الشيعة بذكر هذه الفضيلة بل شاركهم كثير من علماء العامة ومحدثيهم
ولدت السيدة الفاضلة بعد البعثة بخمس سنين وتمت تسميتها من سنن الله تعالى فلقد فطمها الله بالعلم وعن الطمث وفي روايات اخرى انها فطمت هي وذريتها وشيعتها من النار .
وقال الامام الصادق عليه السلام : لفاطمة اسماء عند الله عز وجل وهي: فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدثة والبتول والزهراء
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) لو لم يخلق الله عليا لما كان لفاطمة كفؤ.
فاطمة الزهراء (عليها السلام) كلمة الله الزاخرة بالمضامين وهي كالبحر اللجّي العميق. كلما غار فكر الإنسان وذوقه والمواهب الدقيقة لأصحابها (المواهب في هذا المجال أكثر) وكلما تدبّر وتأمل أكثر، كلما حصل على جواهر أكثر
ومهما تكلمنا عن الزهراء لا نوفيها حقها والكلام عنها كثير وذكرنا الشي اليسير جداً جداً
وآخر دعوانا ان الحمد لله ربِّ العالمين
تعليق