تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كل فرد منا حينما يريد اللقاء بشخص مهم يستعد افضل الاستعداد لذلك
اللقاء ،ويرتدي اجمل الازياء ويتعطر ،ويحضر نفسه للحديث المناسب ، ويظهر
بالشكل المطلوب . فإن أراد الفرد ان يجتمع بمسؤول اوانسان يحبه اوبشخصية
اجتماعية مميزة يكون قد تهيأ بالكامل لذلك .
كذلك الحال حينما يدعو احد منا ضيفا له مكانته الخاصة
فيجهز داره ويرتب الوليمة المناسبة ويزين البيت كي لا يتخاجل مع ضيفه .
فما بالنا اذا كان اللقاء مع اعظم انسان ،وامام معصوم ، وحفيد النبي وعلي
وفاطمة سلام الله عليهم أجمعين ، وولي الله الاعظم .
الا نطلب ظهوره ونتوسل وندعو ونرفع ايادينا ونصرخ ونبكي بتعجيل فرجه ؟
الا نقرأ دعاء الفرج يوميا ؟ الا نريد ان يأتي ذلك اليوم ؟ الا ننتظر قدومه المبارك ؟
فهل فكرنا كيف سيكون اللقاء مع مولانا صاحب العصر والزمان حين ظهوره ؟
وهل جهزنا انفسنا لان نلتقيه بأفضل شكل ؟
وهل نحن على أهبة كاملة لأن نرى الامام المتظر ؟
وهل جهزنا لذلك اللقاء الذي من الممكن ان يحصل قريبا جدا ؟
فإذا قيل لنا قد ظهر الامام وتحقق الوعد الالهي افنحن مستعدون ؟ وهل سنلحق
به بعجاله ؟ ام سيفكر كل منا بأي وجه سيلتقي الامام؟
كيف نلتقي الامام الحجه وكثير منا غارق بالذنوب ؟
كيف يكمن ان نرفع وجوهنا أمامه ؟
كيف لنا ان ننظر بعينيه المباركتين ؟
كيف بنا ان نجلس في محضره ؟
كيف بنا ان نقف بجواره ؟
ماذا ننتظر ؟ لنبدأ من هذه اللحظه بالا ستعداد للقاء بحظرته ، لنبدأ
من هذه الدقيقه بالتهيؤ لرؤيته والسير بركبه .
لنتوكل ،لنفكر ، لنعمل ، لنجتهد ، لننطلق نحوه بنية صادقة وزاد بالصالحات،
لنعاهد الامام بالمضي في مسيرة الحياة الطيبه الصالحة ،
فالامام ينتظر منا بذل المزيد
علما وعملا وإيمانا ، كي نكون جنود أفياء له ان شاء الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين
وشكر لكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كل فرد منا حينما يريد اللقاء بشخص مهم يستعد افضل الاستعداد لذلك
اللقاء ،ويرتدي اجمل الازياء ويتعطر ،ويحضر نفسه للحديث المناسب ، ويظهر
بالشكل المطلوب . فإن أراد الفرد ان يجتمع بمسؤول اوانسان يحبه اوبشخصية
اجتماعية مميزة يكون قد تهيأ بالكامل لذلك .
كذلك الحال حينما يدعو احد منا ضيفا له مكانته الخاصة
فيجهز داره ويرتب الوليمة المناسبة ويزين البيت كي لا يتخاجل مع ضيفه .
فما بالنا اذا كان اللقاء مع اعظم انسان ،وامام معصوم ، وحفيد النبي وعلي
وفاطمة سلام الله عليهم أجمعين ، وولي الله الاعظم .
الا نطلب ظهوره ونتوسل وندعو ونرفع ايادينا ونصرخ ونبكي بتعجيل فرجه ؟
الا نقرأ دعاء الفرج يوميا ؟ الا نريد ان يأتي ذلك اليوم ؟ الا ننتظر قدومه المبارك ؟
فهل فكرنا كيف سيكون اللقاء مع مولانا صاحب العصر والزمان حين ظهوره ؟
وهل جهزنا انفسنا لان نلتقيه بأفضل شكل ؟
وهل نحن على أهبة كاملة لأن نرى الامام المتظر ؟
وهل جهزنا لذلك اللقاء الذي من الممكن ان يحصل قريبا جدا ؟
فإذا قيل لنا قد ظهر الامام وتحقق الوعد الالهي افنحن مستعدون ؟ وهل سنلحق
به بعجاله ؟ ام سيفكر كل منا بأي وجه سيلتقي الامام؟
كيف نلتقي الامام الحجه وكثير منا غارق بالذنوب ؟
كيف يكمن ان نرفع وجوهنا أمامه ؟
كيف لنا ان ننظر بعينيه المباركتين ؟
كيف بنا ان نجلس في محضره ؟
كيف بنا ان نقف بجواره ؟
ماذا ننتظر ؟ لنبدأ من هذه اللحظه بالا ستعداد للقاء بحظرته ، لنبدأ
من هذه الدقيقه بالتهيؤ لرؤيته والسير بركبه .
لنتوكل ،لنفكر ، لنعمل ، لنجتهد ، لننطلق نحوه بنية صادقة وزاد بالصالحات،
لنعاهد الامام بالمضي في مسيرة الحياة الطيبه الصالحة ،
فالامام ينتظر منا بذل المزيد
علما وعملا وإيمانا ، كي نكون جنود أفياء له ان شاء الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين
وشكر لكم
تعليق