إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصلوات المحمدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصلوات المحمدية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) الأحزاب ، آية 56 .
    جولة في مفردات الآية الشريفة :
    الله تعالى ابتدأ الآية ب ((إِنَّ)) وهي تفيد التوكيد ، يعني الله تعالى يريد أن يؤكد في هذه الآية أنه وملائكته يصلون على النبي وهذا واضح من خلال الحرف المشبه بالفعل (ان ) .
    ثم انظر الى لفظ الجلالة الله بعد (ان ) الله تعالى قد اختار اسما من أعظم أسمائه ، ليبين عظمة العمل وهو الصلاة على محمد آل محمد –صلوات الله عليهم أجمعين- ، وبعدها يشرك ملائكته بهذا العمل ، ولفظة ملائكة جنس فتشمل جميع الملائكة التي خلقها الله تعالى ، ثم تنتقل الآية الى الفعل المضارع ((يصلون )) والفعل المضارع من خصوصياته أنه يفيد الاستمرارية ، ويستفاد من ذلك استمرارية الصلاة من قبل الله تعالى وملائكته ، على النبي وآله -صلوات الله عليهم أجمعين- ، بعد ذلك يطلب الله من الذين آمنوا أن يصلوا على النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- ، والملفت للأنتباه أن الآية قالت |(ياأيها الذين آمنوا ) لم تقل ياأيها الذين أسلموا ، او ياأيها الناس ، وهذا يبين أن هذه الصلوات ، أو هذا العمل له شرط حتى يقبل ، وشرطه الايمان ، بعبارة أخرى أن الخطاب موجه فقط للذين آمنوا ، ومنهم الذين آمنوا ؟ الذين آمنوا هم الذين آمنوا بالله وبالرسول وبأهل بيته صدقا وحقا .
    تفسير الآية :
    في كتاب الاحتجاج للطبرسى رحمه الله عن امير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه : ((... فاما ما علمه الجاهل والعالم من فضل رسول الله صلى الله عليه واله من كتاب الله فهو قول الله سبحانه ( ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
    ولهذه الاية ظاهر وباطن ، فالظاهر قوله : ( صلوا عليه ) والباطن قوله : ( وسلموا تسليما )
    اى سلموا لمن وصاه واستخلفه عليكم فضله وما عهد به اليه تسليما ، وهذا مما اخبرتك انه لا يعلم تأويله الا من لطف حسه وصفا دهنه وصح تميزه )).[1]
    يقول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، في تفسيره الأمثل : ((إنّ مقام النّبي (صلى الله عليه وآله) ومنزلته من العظمة بمكان، بحيث أنّ خالق عالم الوجود، وكلّ الملائكة الموكّلين بتدبير أمر هذا العالم بأمر الله سبحانه يصلّون عليه، وإذا كان الأمر كذلك فضمّوا أصواتكم إلى نداء عالم الوجود هذا، فـ (ياأيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً).
    إنّه جوهرة نفيسة لعالم الخلقة، وقد جُعل بينكم بلطف الله، فلا تستصغروا قدره، ولا تنسوا مقامه ومنزلته عند الله وملائكة السماوات .. إنّه إنسان ظهر من بينكم، لكنّه ليس إنساناً عادياً، بل هو إنسان يتلخّص عالم الوجود في وجوده.
    وهنا اُمور يجب الإلتفات إليها:
    1 ـ (الصلاة) وجمعها «صلوات»، كلّما نسبت إلى الله سبحانه فإنّها تعني «إرسال الرحمة»، وكلّما نسبت إلى الملائكة فإنّها تعني «طلب الرحمة»(1).
    2 ـ إنّ التعبير بـ (يصلّون) وهو فعل مضارع يدلّ على الإستمرار، يعني أنّ الله وملائكته يصلّون عليه دائماً وباستمرار صلاة دائمة خالدة.
    3 ـ إختلف المفسّرون في الفرق بين (صلّوا) و (سلّموا) والذي يبدو أنسب للأصل اللغوي للكلمتين، وأوفق لظاهر الآية القرآنية، هو: أن (صلّوا) أمر بطلب الرحمة والصلاة على النّبي، أمّا (سلِّموا) فتعني التسليم لأوامر نبي الإسلام الأكرم، كما ورد في الآية (65) من سورة النساء (ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجاً ممّا قضيت ويسلّموا تسليماً).
    وكما نقرأ في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّ أبا بصير سأله فقال: قد عرفت صلاتنا على النّبي، فكيف التسليم؟ قال: «هو التسليم له في الاُمور))[2] .
    معنى الصلاة :
    عن ابن أبى حمزة عن أبيه قال سألت
    أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : ( ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) فقال : ((الصلاة من الله عزوجل رحمة ومن الملائكة
    تزكية ، ومن الناس دعاء... ))[3] وهناك روايات كثيرة فسرة الصلوات بهذا المعنى ، وهناك أيضا رواية فسرت لنا صلاتنا على النبي وآله أنها مرتبطة بالميثاق الذي أخذه الله منا في عالم الذر ، حيث يقول الامام جعفر الصادق -عليه السلام- : ((من صلى على النبي صلى الله عليه وآله فمعناه أني أنا على الميثاق والوفاء الذي قبلت حين قوله: " ألست بربكم قالوا بلى))[4]، وفي النبوي: معنى الصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله): إنّي على الميثاق والوفاء الّذي قبلت حين قوله: (ألست بربّكم قالوا بلى) [5]
    فوائد الصلوات :
    هناك الكثير من الفوائد لمن يصلي على محمد وآل محمد وقد بينته الكثير من الروايات الشريفة نذكر منها :
    عن أبي الحسن (عليه السّلام) قال : ،( قال رسول الله (صلِّى الله عليه وآله) : « من صلى علي يوم الجمعة مائة صلاة قضى الله له ستين حاجة ، منها للدنيا ثلاثون وثلاثون للآخرة »[6]
    وعن ابن المغيرة قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: ((من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلم أحدا: " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صل على محمد النبي وذربته " قضى الله له مائة حاجة، سبعون في الدنيا وثلاثون في الآخرة، قال: صلاة الله رحمة الله من الله وصلاة ملائكته تزكية منهم له وصلاة المؤمنين دعاء منهم له، ومن سر آل محمد في الصلاة على النبي وآله " اللهم صل على محمد وآل محمد في الاولين، وصل على محمد وآل محمد في الآخرين، وصل على محمد وآل محمد في الملاء الاعلي، وصل على محمد وآل محمد في المزسلين. اللهم أعط محمدا وآل محمد الوسيلة، والشرف والفضيلة، والدرجة الكبيرة، اللهم إني آمنت بمحمد صلى الله عليه وآله ولم أره، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته وارزقني صحبته، وتو فني على ملته، واسقني عن حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظماء بعده أبدا إنك على كل شئ قدير. اللهم كما آمنت بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ولم اره فعر فني في الجنان وجهه، اللهم بلغ روح محمد عني تحية كثيرة وسلاما " فان من صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الصلوات ، هدمت ذنوبه، ومحيت خطاياه، ودام سروره، واستجيب دعاؤه، واعطي أمله وبسط له في رزقه، وأعين على عدوه، وهيئ له سبب أنواع الخير، ويجعل من رفقاء نبيه في الجنان الاعلى، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية ))[7]
    وقال الرضا عليه السلام: ((من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر
    من الصلاة على محمد وآله، فانها تهدم الذنوب هدما))، [8]وقال عليه السلام: الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله عزوجل التسبيح والتهليل والتكبير))[9] .
    فيما سأل الخضر الحسن بن علي عليهما الصلاة والسلام : [ أخبرني وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ قال : إن قلب الرجل في حق ، وعلى الحق طبق ، فإن صلى الرجل عند ذلك على محمد وآل محمد صلاة تامة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب ، وذكر الرجل
    ما كان نسي ... ] [10]. قال رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين : [ من صلى عليَّ مرة خلق الله تعالى يوم القيامة على رأسه نوراً ، وعلى يمينه نوراً ، وعلى شماله نوراً ، وعلى فوقه نوراً ، وعلى تحته نوراً ، وفي جميع أعضائه نوراً ] .
    قال النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين : [ الصلاة عليَّ نور الصراط ، ومن كان له على الصراط من النور لم يكن من أهل النار ] .
    قال النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين : [ أكثروا الصلاة عليَّ ، فإن الصلاة عليَّ نور في القبر ، ونور على الصراط ، ونور في الجنة ] [11]
    وقد جاء في زيارة الجامعة مايبين أثر هذه الصلوات على الانسان ، حيث فيها تزكية للنفس ، وتطهر الأبدان ، وكفارة عن الذنوب ، فيقول الامام –عليه السلام- : ((...وَجَعَلَ صَلاتَنَا عَلَيْكُمْ ، وَمَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلايَتَكُمْ ، طِيباً لِخَلْقِنَا ، وَطَهَارَةً لأَنْفُسِنَا ، وَتَزْكِيَةً لَنَا ، وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا...)) لذلك قال الرسول الأعظم –صلى الله عليه وآله وسلم- : قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من قال : صلى الله على محمّد وآل محمد أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيداً ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه » [12] وروي عن أنس بن مالك ، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) : « ما من أحد من أمتي يذكرني ثم صلى عليَّ إلاّ غفر الله له ذنوبه وإن كان أكثر من رمل عالج » [13] ووقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « صلواتكم علي جواز لدعائكم ، ومرضاة لربكم ، وزكاة لأعمالكم » [14] وقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من صلى عليّ مرة خلق الله تعالىِ يوم القيامة على رأسه نوراً ، وعلى يمينه نورِاً ، وعلى شماله نوراً ، ومن فوقه نوراَ ، ومن تحته نوراً ، وفي جميع أعضائه نوراً» [15]
    قال رسول الله (صلّى الله عليه واله) : « من صلى عليّ وعلى آلي تعظيماَ لحقي ، خُلق من ذلك القول ملَك يُرى له جناح بالمشرق وجناح بالمغرب ، ورجلاه مغموستان من الأرض السفلى وعنقه ملتوٍ تحت العرش ، فيقول الله عزَّوجلّ : صلّ على عبدي كما صلى على النبي ، فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة » [16]
    عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال : « إذا ذكرتم النبي (صلّى الله عليه وآله) فأكثروا الصلاة(1) عليه ، فانه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شيء مما خلق الله إلاّ صلى على ذلك العبد لصلاة الله عزَوجلّ وصلاة ملائكته ، فمن لا يرغب في هذا إلاّ جاهل مغرور قد برىء الله منه ورسوله »[17]
    كيفية الصلوات :
    الكثير من الروايات بينت كيفية الصلاة على محمد وآل محمد –صلوات الله عليهم أجمعين- وفي كتب العامة والخاصة ، وما جاء في كتب العامة ، نذكر منه :
    أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : (( لما نزلت { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } قلنا : يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك ، قال » قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد))[18]
    روى عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى . قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ فقال : (( قُولُواْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صلَيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ))[19]
    حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا هُشَيْم بن بُشَير، عن يزيد بن أبي زياد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَة قال: لما نزلت: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } . قال: قلنا: يا رسول الله، قد علمنا السلام (12) فكيف الصلاة عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. إنك حميد مجيد". وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: وعلينا معهم.[20]
    سئل النبي عليه السلام كيف نصلي عليك يا رسول الله؟ فقال : « قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد » [21]
    وهناك الكثير من كتب العامة ذكرت هذه الكيفية من الصلاة ، والعجيب من ذلك أنهم يروون ذلك ، ولكن لا يصلون على النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- بهذه الكيفية ، بل انهم ملتزمون بالصلاة البتراء التي نهى عنها الرسول الأعظم كما جاء في كتبهم .
    وأما من كتب الخاصة فأيضا هناك الكثير من الكتب التي ذكرت كيفية الصلوات ، نذكر منها :
    بالإسناد، قال حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الليثي، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال حدثنا علي بن الجعد، قال أخبرنا شعبة، قال حدثنا الحكم، قال سمعت ابن أبي ليلى يقول لقيت كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية، إن رسول الله )صلى الله عليه و آله( خرج علينا فقلنا يا رسول الله، قد علمتنا كيف السلام عليك، فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، و بارك على آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) [22]
    قال أبو حمزة
    الثمالي: حدثني السدي وحميد بن سعد الانصاري وبريد ابن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن
    أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت هذه الآية قلنا: يارسول الله هذا السلام
    عليك قد عرفناه، كيف الصلاة عليك (4) ؟ قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، و بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد))[23] ، ونكتفي بهذه المصادر ، وهناك الكثير ، فمن أراد فليراجع أغلب كتب الخاصة .
    وأخيرا نسأل من الله تعالى أن يتقبل منا هذه القليل ، من المقصر في حق محمد وآل محمد –صلوات الله عليهم أجمعين- .
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهرين الأطيبين ، ((اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآل محمد قطب دائرة الوجود أصل النفس الكلية وروح العوالم العلوية والسفلية ، سر الذات ومظهر الأسماء والصفات وأول قابل للتجليات من فيض حضرة الذات أسيادنا في الأرض والسموات صلاة تدخلنا بها يامولانا رياض الحضرات القدسية الأصلية ...)) والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الأطهار ، واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين .


    [1]تفسير الثقلين ، ج7 ، ص332 .

    [2]تفسير الأمثل ، ناصر مكارم الشيرازي ، ج13 ، ص341 .

    [3]تفسير الثقلين ، ج7 ، ص331 .

    [4]بحار الأنوار ، المجلسي ، ج91 ، ص54 .

    [5]مستدرك سفينة البحار ، ص1 .

    [6]جامع الأخبار ، ج8 ، ص17 .

    [7]مسند الامام الرضا ، الشيخ عزيز الله ، ج3 ، ص2 .

    [8]بحار الأنوار ، مصدر سابق ، ج91 ، ص47 .

    [9]المصدر نفسه ، ج91 ، ص47 .

    [10] الصلاة على محمد وآل محمد ، الشيخ البوعلي .

    [11] المصدر نفسه .

    [12]جامع الأخبار ، ج8 ، ص13 .

    [13]المصدر نفسه ، ج8 ، ص13 .

    [14]المصدر نفسه ، ج8 ، ص14 .

    [15]المصدر نفسه ، ج8 ، ص14 .

    [16]المصدر نفسه ، ج8 ، ص16 .

    [17]المصدر نفسه ، ج8 ، ص16 .

    [18]الدر المنثور ، عبدالرحمن بن أبي بكر ، و جلال الدين السيوطي ، ج8 ، ص197 .

    [19]النكت والعيون ، أبو الحسن علي الماوردي ، ج3 ، ص390 .

    [20]تفسير ابن كثير ، اسماعيل بن عمر بن كثير القريشي الدمشقي ، ج6 ، ص458 .

    [21]تفسير الرازي ، فخر الدين الرازي ، ج12 ، ص375 .

    [22]الأمالي ، لطوسي ، ج1 ، ص488 .

    [23]بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج17 ، ص19 .
يعمل...
X