بداية المنظومة (الدرة الفاخرة)
1 ـ قال حبيبُ اللهِ عبدُ الواهِبِ [1]** أبْدأُ باسْمِ اللهِ ذِي المواهِبِ[2]
2 ـ ثُمَّ على سيّدِ الأصْفياءِ ** وآلهِ محاسِنُ الثَناءِ[3]
3 ـ بَعْدُ فهذي الدُرَّةُ الفاخِرَهْ[4] ** مأخوذةٌ من أبْحر زاخِرهْ
4 ـ نَظَمْتُها لِطالبي الهِدايَهْ [5]** إلى وجيز القولِ في الدِرايَهْ[6]
5 ـ فالعِلمُ بالمَتْنِ وبالطريقِ [7]** دِرايةُ الحديث[8] يا صَديقي
في رسم الحديث
6 ـ وما انتهَتْ نِسْبتُهُ إلى ** النَبِيْ وآلهِ كلِّ إمام اجْتُبيْ[9]
7 ـ من فِعْل[10] أو تَقْرير[11] أو أقوالِ[12] ** فَهُو الحديثُ[13] وهو ذُو أحْوالِ
8 ـ وسُنَّةٌ وخَبَرٌ رِوايَهْ ** ترادِفُ الحديثَ[14] في الدِرايَهْ[15]
9 ـ وما إلى التابعِ[16] والصحابيْ [17]** يُنْسَبُ لا يُعَدُّ من ذا البابِ[18]
10 ـ وعَدَّهُ أهلُ الخلاف في الخَبَر [19]** وخَصَّهُ أصحابُنا باسم الأَثَرْ[20]
1 ـ قال حبيبُ اللهِ عبدُ الواهِبِ [1]** أبْدأُ باسْمِ اللهِ ذِي المواهِبِ[2]
2 ـ ثُمَّ على سيّدِ الأصْفياءِ ** وآلهِ محاسِنُ الثَناءِ[3]
3 ـ بَعْدُ فهذي الدُرَّةُ الفاخِرَهْ[4] ** مأخوذةٌ من أبْحر زاخِرهْ
4 ـ نَظَمْتُها لِطالبي الهِدايَهْ [5]** إلى وجيز القولِ في الدِرايَهْ[6]
5 ـ فالعِلمُ بالمَتْنِ وبالطريقِ [7]** دِرايةُ الحديث[8] يا صَديقي
في رسم الحديث
6 ـ وما انتهَتْ نِسْبتُهُ إلى ** النَبِيْ وآلهِ كلِّ إمام اجْتُبيْ[9]
7 ـ من فِعْل[10] أو تَقْرير[11] أو أقوالِ[12] ** فَهُو الحديثُ[13] وهو ذُو أحْوالِ
8 ـ وسُنَّةٌ وخَبَرٌ رِوايَهْ ** ترادِفُ الحديثَ[14] في الدِرايَهْ[15]
9 ـ وما إلى التابعِ[16] والصحابيْ [17]** يُنْسَبُ لا يُعَدُّ من ذا البابِ[18]
10 ـ وعَدَّهُ أهلُ الخلاف في الخَبَر [19]** وخَصَّهُ أصحابُنا باسم الأَثَرْ[20]
[1] اشارة منه (قدس سره )الى اسمه المبارك أي المؤلف
[2] للحديث الوارد من الطرفين عنه (صلى الله عليه وآله): كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله [الرحمن] الرحيم أقطع
[3] اشارة للصلاة على محمد واله فقد ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم لعلي : ألا أبشرك ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي ، فانك لم تزل مبشراً بكل خير ، فقال : اخبرني جبرائيل آنفاُ بالعجب ! فقال علي (عليه السّلام) : وما الذي أخبرك يا رسول الله ؟ قال : اخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فُتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وانه لمذنب خطاء، ثم تحاتّ عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ، ويقول الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك ، يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائه صلاة .
وإذا صلى عليّ ولم يُتبع بالصلاة على أهل بيتي ، كان بينها وبين السماء سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى : « لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لاتصعدوا دعاءه إِلا أن يُلحق بالنبي عترته ، ولا يزال محجوباً حتى يُلحق بي أهل بيتي ».
[4] اسم المنظومة الشعرية
[5] المقصود بهم طلاب العلوم الدينية
[6] أي بيان مصطلحات وقواعد علم الدراية
[7] موضوع علم الحديث هودراسة المتن والسند والاحوال العارضة عليهما
[8] أي علم الدراية
[9] أي ان السنة هي قول وفعل وتقرير المعصوم كما سوف يشير اليها قريبا فتشمل النبي (صلى الله عليه واله )والائمة من اهل بيته (عليهم السلام)
[10] كأكل النبي او احد الائمة لبعض الانواع من اللحوم او الالبان فانها تدل على حليته
[11] كسكوت النبي او احد الائمة على فعل من الافعال الصادر من الصحابة او الاصحاب فانه دلالة على قبول هذا الفعل
[12] هو كلام النبي او احد الائمة كقول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : انت مني بمنزلة هارون من موسى ، الاانه لانبي بعدى .
[13] فكل هذه الثلاثة الفعل والتقرير والقول يصدق عليه انه حديث
[14] اي ان لفظ السنة والخبر والرواية كلها الفاظ ترادف لفظ الحديث فهي الفاظ متعددة لمعنى واحد
[15] أي علم الحديث والدراية
[16] وهم الطبقة الذين عاشوا في عصر الصحابة
[17] وهم الذين صحبوا النبي (صلى الله عليه واله وسلم )وامنوا به كعمار بن ياسر وابو ذر الغفاري وغيرهم
[18] أي ان قول وفعل وتقرير التابعي او الصحابي لايعد من الحديث او السنة حسب مباني الشيعة الامامية اعزهم الله
[19] أي عد اهل السنة والجماعة قول الصحابي والتابعي من الخبر قال صبحي الصالح في كتاب علوم الحديث ومصطلحه ص10 والخبر اجدر من السنة ان يرادف الحديث وقال ايضا في نفس الصفحة فلا ضير في تسمية الحديث خبرا والخبر حديثا
[20] قوله اصحابنا أي الشيعة اعزهم الله فاعتبروا قول الصحابي والتابعي من الاثر وليس هو من السنة او الحديث بشيء
تعليق