تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وأله الطيبين الطاهرين
التشجيع على طلب الذريه
:ان الحديث في هذا الموضوع في أيات من الكتاب المجيد تبين ان الذريه هبة من الله ويمكن الاستحباب ان يطلب من ربه بالدعاء للذريه الصالحه ان تكون هذه الذريه عونا في الدنيا والاخره اذا ساروا على طريق الحق ومن هذه الآيات التي تدل على ان الذريه هبه من الله قال تعالى في كتابه المجيد
لله ملك السموات والآرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ،او يزوجهم ذكراناً وأناثا ) هذه الآيه تدل على ان الآولاد هبة من الله تعالى وليس حق على المولى ان يعطي ما يشتهي الآنسان من ذكر او انثى وان الله سبحانه وتعالى يقدر لكل مخلوق من مخلوقاته المصلحه التي تقتضي وان كل نعمه ورحمه في هذا الكون هي من الله وان الآنسان لايستطيع لنفسه نفعا ولاضراً :وقوله تعالى او يزوجهم ذكرانا واناثا ،ويجعل من يشاء عقيما ) ومن خلال هذا الترتيب يفهم ان الناس يقسمون الى مجاميع اربعه :منهم عنده الاولاد الذكور وهو يريد البنات ،ومنهم عنده البنات ،ويريد الذكور ،ومنهم ،من عندهم الذكور والآناث ،ومنهم من يفقدون الذكور والآناث وهم يأملون ويرغبون ان يمن الله عليهم ويرزقهم الذريه الصالحه في دار الدنيا والعاقبه الحسنه في دار الآخره .ومن الجدير بالذكر لو ننظر الى هذه الآيات المباركه قدمت الآناث على الذكور ،لابد ان نعلم ان ألمنزله التي أعطاها الآسلام للمرأه ،ومن الجانب ألآخر نقول لآصحاب التصورات الخاطئه عندما تولد البنت يكرهونها ويندمون عندما يرزقون ببنت . ويجب ان نعلم ان الخالق يعطي الشىء الذي يريده كون المصلحه والمنفعه بما يختاره الله عزوجل ليس ما تختارونه انتم وتريدونه .وعليه فان المولى يهب لعباده ما فيه المصلحه للعبد فما يأتي من خير فهو من الله وما يأتي من شرفهو من أنفسكم والله حميد مجيد .وعلى هذا علينا ان نعلم ان الله عزوجل كرم بني ادم وفضله على سائر خلقه وسخر له معضم المخلوقات ما فيها نفع وملذات وتحقق الشهوات بأنواعها وأشكالها .فعليه ان يعرف قدر الله حق قدره ويرضى بما يرزقه الله به هو لمصلحته .واذا تحقق ذالك من العبد ،هو الدليل على الآيمان المطلق بالله العلي القدير .والحمد لله رب العالمين الهم اجعلنا من عبادك المؤمنين الصادقين ,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وأله الطيبين الطاهرين
التشجيع على طلب الذريه
:ان الحديث في هذا الموضوع في أيات من الكتاب المجيد تبين ان الذريه هبة من الله ويمكن الاستحباب ان يطلب من ربه بالدعاء للذريه الصالحه ان تكون هذه الذريه عونا في الدنيا والاخره اذا ساروا على طريق الحق ومن هذه الآيات التي تدل على ان الذريه هبه من الله قال تعالى في كتابه المجيد
لله ملك السموات والآرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ،او يزوجهم ذكراناً وأناثا ) هذه الآيه تدل على ان الآولاد هبة من الله تعالى وليس حق على المولى ان يعطي ما يشتهي الآنسان من ذكر او انثى وان الله سبحانه وتعالى يقدر لكل مخلوق من مخلوقاته المصلحه التي تقتضي وان كل نعمه ورحمه في هذا الكون هي من الله وان الآنسان لايستطيع لنفسه نفعا ولاضراً :وقوله تعالى او يزوجهم ذكرانا واناثا ،ويجعل من يشاء عقيما ) ومن خلال هذا الترتيب يفهم ان الناس يقسمون الى مجاميع اربعه :منهم عنده الاولاد الذكور وهو يريد البنات ،ومنهم عنده البنات ،ويريد الذكور ،ومنهم ،من عندهم الذكور والآناث ،ومنهم من يفقدون الذكور والآناث وهم يأملون ويرغبون ان يمن الله عليهم ويرزقهم الذريه الصالحه في دار الدنيا والعاقبه الحسنه في دار الآخره .ومن الجدير بالذكر لو ننظر الى هذه الآيات المباركه قدمت الآناث على الذكور ،لابد ان نعلم ان ألمنزله التي أعطاها الآسلام للمرأه ،ومن الجانب ألآخر نقول لآصحاب التصورات الخاطئه عندما تولد البنت يكرهونها ويندمون عندما يرزقون ببنت . ويجب ان نعلم ان الخالق يعطي الشىء الذي يريده كون المصلحه والمنفعه بما يختاره الله عزوجل ليس ما تختارونه انتم وتريدونه .وعليه فان المولى يهب لعباده ما فيه المصلحه للعبد فما يأتي من خير فهو من الله وما يأتي من شرفهو من أنفسكم والله حميد مجيد .وعلى هذا علينا ان نعلم ان الله عزوجل كرم بني ادم وفضله على سائر خلقه وسخر له معضم المخلوقات ما فيها نفع وملذات وتحقق الشهوات بأنواعها وأشكالها .فعليه ان يعرف قدر الله حق قدره ويرضى بما يرزقه الله به هو لمصلحته .واذا تحقق ذالك من العبد ،هو الدليل على الآيمان المطلق بالله العلي القدير .والحمد لله رب العالمين الهم اجعلنا من عبادك المؤمنين الصادقين ,
تعليق