بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مقارنة بين الماضي والمستقبل
كل انسان في الدنيا تمر عليه مراحل من الحياة وكلٌ حسب ظرفه ومستواه ومحيطه الذي ينتمي اليه ، وهذه المراحل تؤثر عليه بشكل وآخر سواء كانت اجتماعية او سياسية اوعرفية وغيرها وقد تؤثر على طموحاته وما يرمي اليه في رغبته في الحياة او في العالم الاخر عالم الانتقال الابدي الى رحمة الله ، وما نريد ان نقول ان هناك فرق بين الطموحات والتمنيات في الماضي وفي المستقبل فقد ذكر لي احد الاخوان في مجالس الخير والذكر انه كان هناك رجلاً من اهل العلم اراد ان يستقرء من الناس البسطاء عن امنياتهم وما يطمحون اليه في المستقبل ، فالتقى باحد الناس وقال له ماذا تتمنى ؟ فقال له اتمنى من الله حسن العاقبة ، والتقى بآخر وكرر عليه السؤال فقال له اتمنى ان احشر من سيدي ومولاي على امير المؤمنين عليه السلام ، والتقى كذلك بأخر فكان الجواب اتمنى ان تسعنى رحمة الله في الدنيا والاخرة ، وكرر ذلك الى ان خرج بنتيجة ان اكثر الناس يطلبون الاخرة ويسعون في تحسينها وتعبيد الطريق اليها بأتباع اوامر الخالق العظيم والالتزام بحب اهل البيت عليهم السلام وما نراه في الحاضر يختلف بعض الشيء عن الماضي ،فعندما تسأل احدً عن امنيته يذهب قصده وتفكيره بالمباشرالى البيت والسيارة والى الزوجة الجميلة وان يكون غنياً والن يمتع نفسة بأمور الدنيا بأجمل صورة غافل عن الهدف الاساسي في خلق الله تعالى له ، علماً هناك القليل ما تطابق اهدافه اهداف الماضي وامنياتهم والسؤال يكمن هنا ما سبب هذا التغير في طموحات الانسان ؟ لعل الجواب يكون في عدم التوجه الحقيقي الى الله تعالى وضعف العقيدة التي تريد من يسقيها في استمرار ليرسخها في جذور الضمير لكي تصبح كالذات الواحدة . وما نتكلم به هو الواقع بنفسه الذي نمر به ولا اعتقد من يخالفني الرأي .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
فاضل الياسري ( بقلمي )
اللهم صل على محمد وال محمد
مقارنة بين الماضي والمستقبل
كل انسان في الدنيا تمر عليه مراحل من الحياة وكلٌ حسب ظرفه ومستواه ومحيطه الذي ينتمي اليه ، وهذه المراحل تؤثر عليه بشكل وآخر سواء كانت اجتماعية او سياسية اوعرفية وغيرها وقد تؤثر على طموحاته وما يرمي اليه في رغبته في الحياة او في العالم الاخر عالم الانتقال الابدي الى رحمة الله ، وما نريد ان نقول ان هناك فرق بين الطموحات والتمنيات في الماضي وفي المستقبل فقد ذكر لي احد الاخوان في مجالس الخير والذكر انه كان هناك رجلاً من اهل العلم اراد ان يستقرء من الناس البسطاء عن امنياتهم وما يطمحون اليه في المستقبل ، فالتقى باحد الناس وقال له ماذا تتمنى ؟ فقال له اتمنى من الله حسن العاقبة ، والتقى بآخر وكرر عليه السؤال فقال له اتمنى ان احشر من سيدي ومولاي على امير المؤمنين عليه السلام ، والتقى كذلك بأخر فكان الجواب اتمنى ان تسعنى رحمة الله في الدنيا والاخرة ، وكرر ذلك الى ان خرج بنتيجة ان اكثر الناس يطلبون الاخرة ويسعون في تحسينها وتعبيد الطريق اليها بأتباع اوامر الخالق العظيم والالتزام بحب اهل البيت عليهم السلام وما نراه في الحاضر يختلف بعض الشيء عن الماضي ،فعندما تسأل احدً عن امنيته يذهب قصده وتفكيره بالمباشرالى البيت والسيارة والى الزوجة الجميلة وان يكون غنياً والن يمتع نفسة بأمور الدنيا بأجمل صورة غافل عن الهدف الاساسي في خلق الله تعالى له ، علماً هناك القليل ما تطابق اهدافه اهداف الماضي وامنياتهم والسؤال يكمن هنا ما سبب هذا التغير في طموحات الانسان ؟ لعل الجواب يكون في عدم التوجه الحقيقي الى الله تعالى وضعف العقيدة التي تريد من يسقيها في استمرار ليرسخها في جذور الضمير لكي تصبح كالذات الواحدة . وما نتكلم به هو الواقع بنفسه الذي نمر به ولا اعتقد من يخالفني الرأي .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
فاضل الياسري ( بقلمي )
تعليق