تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
امي تسلم عليكم وتقول عندكم ........ ؟؟
هذه العبارة الجميلة التي كنا نسمعها سابقا عندما يأتي ابن الجيران ويطرق بابنا ويقول " امي تسلم عليكم وتقول عندكم .. طماطة مثلاً" .
في الزمان السابق كانت العلاقات بين الجيران تسودها الألفة والمودة وكانت المعاملات فيما بينهم جميلة وحميمية
يزورون بعضهم البعض ويقضون حاجة بعضهم ويتعارفون فيما بينهم كأنهم أهل ونجد بعض النساء في الحي الواحد
يزرن بعضهن ويشربن القهوة ويسألن عن أحوال بعضهن لكن الآن تغير الحال للأسوأ فبالكاد يعرف الجيران بعضهم
ويكتفون بالسلام في احيان كثيرة .
إن قصص الاهل عن الجار في الزمن السابق لا تزال عالقة في أذهان الكثير منا، حيث كانت العلاقات مبنيّة على
التعاون والحرص والتكافل والمحبّة والوئام والتضحية.. الخ من القيم والخصال الحميدة التي عرفناها وتربينا عليها، كما ان الاسلام أمرنا
بحسن الجوار واعطى هذه المسألة أهميّة كبرى، حيث أوجب للجار حقوقاً وواجبات كثيرة، ولكن العلاقات الاجتماعية بين الجيران في
الوقت الحاضر تغيرت واختلفت بشكل كبير .
قد يقول البعض لا يوجد ضرورة لطلب الجيران هذه الامور البسيطة اليوم في ظل الفواتير والاقساط والاسعار العالية
اقول : المسألة ليست طلب الاشياء البسيطة بحد ذاتها وانما هي فقد معنى " الجورة " حيث كان الجار يطلب من جاره
" بصل ، خبز ، طماطة ... وغيرها " وبعدها يرسل لجاره شيء من الطبخة
الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذووق ... !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك باب بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
سابقاً كانت الحياة بسيطة والقلوب ابسط وصغار الجيران
وجملة امى تسلم عليكم وتقول عندكم...... ……..
جميلة هذه العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الواحدة
كنا كالبيت الواحد
طبخة واحدة
كانت الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها
وترسل له من غير طلب
واذا بقى شي من العشاء... يرسله للجيران.
واليوم يتضايق الجار ان ارسل له جاره ما تبقى من العشاء ويعتبره فضلة ...
ليست المساله بمجرد طلب
وليست عبارة امي تسلم عليكم وتقول عندكم ...... هى المحك
لا ....
ولكن العلاقة نفسها فقدنا طعمها
فقدنا دفئها
فقدنا معناها
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطة وخبز الجيران
ليتها تعود تلك الايام ...
جيران ترسل وتسال وتطلب
بدون قيود الحياة المملة والرسميات القاتلة
واخيراً انا اسلم عليكم واقول ...هل عندكم رد على الموضوع
تحياتي للجميع
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
امي تسلم عليكم وتقول عندكم ........ ؟؟
هذه العبارة الجميلة التي كنا نسمعها سابقا عندما يأتي ابن الجيران ويطرق بابنا ويقول " امي تسلم عليكم وتقول عندكم .. طماطة مثلاً" .
في الزمان السابق كانت العلاقات بين الجيران تسودها الألفة والمودة وكانت المعاملات فيما بينهم جميلة وحميمية
يزورون بعضهم البعض ويقضون حاجة بعضهم ويتعارفون فيما بينهم كأنهم أهل ونجد بعض النساء في الحي الواحد
يزرن بعضهن ويشربن القهوة ويسألن عن أحوال بعضهن لكن الآن تغير الحال للأسوأ فبالكاد يعرف الجيران بعضهم
ويكتفون بالسلام في احيان كثيرة .
إن قصص الاهل عن الجار في الزمن السابق لا تزال عالقة في أذهان الكثير منا، حيث كانت العلاقات مبنيّة على
التعاون والحرص والتكافل والمحبّة والوئام والتضحية.. الخ من القيم والخصال الحميدة التي عرفناها وتربينا عليها، كما ان الاسلام أمرنا
بحسن الجوار واعطى هذه المسألة أهميّة كبرى، حيث أوجب للجار حقوقاً وواجبات كثيرة، ولكن العلاقات الاجتماعية بين الجيران في
الوقت الحاضر تغيرت واختلفت بشكل كبير .
قد يقول البعض لا يوجد ضرورة لطلب الجيران هذه الامور البسيطة اليوم في ظل الفواتير والاقساط والاسعار العالية
اقول : المسألة ليست طلب الاشياء البسيطة بحد ذاتها وانما هي فقد معنى " الجورة " حيث كان الجار يطلب من جاره
" بصل ، خبز ، طماطة ... وغيرها " وبعدها يرسل لجاره شيء من الطبخة
الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذووق ... !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك باب بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
سابقاً كانت الحياة بسيطة والقلوب ابسط وصغار الجيران
وجملة امى تسلم عليكم وتقول عندكم...... ……..
جميلة هذه العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الواحدة
كنا كالبيت الواحد
طبخة واحدة
كانت الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها
وترسل له من غير طلب
واذا بقى شي من العشاء... يرسله للجيران.
واليوم يتضايق الجار ان ارسل له جاره ما تبقى من العشاء ويعتبره فضلة ...
ليست المساله بمجرد طلب
وليست عبارة امي تسلم عليكم وتقول عندكم ...... هى المحك
لا ....
ولكن العلاقة نفسها فقدنا طعمها
فقدنا دفئها
فقدنا معناها
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطة وخبز الجيران
ليتها تعود تلك الايام ...
جيران ترسل وتسال وتطلب
بدون قيود الحياة المملة والرسميات القاتلة
واخيراً انا اسلم عليكم واقول ...هل عندكم رد على الموضوع
تحياتي للجميع
تعليق