((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ))
السيدة ام البنين "عليها السلام" : هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية , وتكنى بام البنين لفقدها اولادها
الاربعة في واقعة الطف ( العباس وعبد الله وعثمان وجعفر ) وقد بلغ من معرفتها وتبصرها إنها لما دخلت على علي
امير المؤمنين (عليه السلام )كان الحسنان مريضين , فأخذت تسهر معهما وتقابلهما بالبشاشة ولطيف الكلام كالأم
الحنون , زكانت من النساء الفاضلات العارفات بحق اهل البيت (عليهم السلام ) كما كانت فصيحة بليغة ,ورعة ,
ذات زهد وتقى وعبادة , ويبقى موقفها وكلامها الخالد وسام شرف لها عندما نعي اليها احد اولادها الاربعة قالت :
اخبرني عن ولدي الحسين (عليه السلام) فلما نعى اليها الاربعة قالت : قطعت نياق قلبي , اولادي ومن اضلت الخضراء
كلهم فداء لابي عبدالله الحسين (عليه السلام ) فان علاقتها بالامام الحسين ( عليه السلام ) ليس الا لامامته وتهوينها
على نفسها فقد هولاء الاشبال الاربعة ان سلم الحسين( عليه السلام ) وهذا الموقف العظيم يدل على ايمانها العميق ,
وان الله قد كرمها على مراعتها لاولاد الزهراء ( عليها السلام ) فجعلها باباً للحوائج وهي كرامة لها لا يُخيب من
استشفع بها عند الله وقد قال في حقها الامام الحسين (عليه السلام ) بارك الله في حنانك يا ام البنين , وقال في حقها
الامام زين العابدين (عليه السلام ) عظم الله اجرك يا ام البنين ,وقد مدحها الامام الصادق ( عليه السلام ) اذ قال :
قد فدت الاربعة ولم تبالي كي تحرص على الحسين وقال فيها الامام الرضا (عليه السلام ) :عظم الله اجرك يا ام البنين
وقال فيها الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) : اطلبوا فسوف يعطيكم الله ما تطلبون بأذن الله تعالى وشفاعة ام البنين
(عليها السلام ) ومما يروى ان في يوم زواجها دخلت بيت امير المؤمنين (عليه السلام ) وقالت مقولتها المشهورة :
اتقبلون بفاطمة بنت حزام خادمة في هذا البيت وان لم تقبلوني فأني راجعة الى داري فرحب بها الحسن والحسين و
زينب (عليها السلام ) وقالوا لها : انتي عزيزةً كريمة وهذا بيتك ولا ننسى انها طلبت من امير الؤمنين (عليه السلام )و
قالت له :لا تسميني بفاطمة فقال لها ولما ؟ قالت : كي لا يسمع الحسن والحسين بفاطمة والمجيب غير الزهراء يا امير
المؤمنين فيحزنا فأطلق عليها امير المؤمنين لقب ام البنين وكانت خير خلف للزهراء وقد راعت وديعتي الزهراء
الحسن والحسين وزينب ( عليهم السلام ) وكانت نعم الام الحنون و الزوجة الصالحة لامير المؤمنين (عليه السلام )
فسلامً عليها وعلى روحها الطاهرة الزكية وعلى اولادها الاربعة ((سلام الله عليهم اجمعين ))
السيدة ام البنين "عليها السلام" : هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية , وتكنى بام البنين لفقدها اولادها
الاربعة في واقعة الطف ( العباس وعبد الله وعثمان وجعفر ) وقد بلغ من معرفتها وتبصرها إنها لما دخلت على علي
امير المؤمنين (عليه السلام )كان الحسنان مريضين , فأخذت تسهر معهما وتقابلهما بالبشاشة ولطيف الكلام كالأم
الحنون , زكانت من النساء الفاضلات العارفات بحق اهل البيت (عليهم السلام ) كما كانت فصيحة بليغة ,ورعة ,
ذات زهد وتقى وعبادة , ويبقى موقفها وكلامها الخالد وسام شرف لها عندما نعي اليها احد اولادها الاربعة قالت :
اخبرني عن ولدي الحسين (عليه السلام) فلما نعى اليها الاربعة قالت : قطعت نياق قلبي , اولادي ومن اضلت الخضراء
كلهم فداء لابي عبدالله الحسين (عليه السلام ) فان علاقتها بالامام الحسين ( عليه السلام ) ليس الا لامامته وتهوينها
على نفسها فقد هولاء الاشبال الاربعة ان سلم الحسين( عليه السلام ) وهذا الموقف العظيم يدل على ايمانها العميق ,
وان الله قد كرمها على مراعتها لاولاد الزهراء ( عليها السلام ) فجعلها باباً للحوائج وهي كرامة لها لا يُخيب من
استشفع بها عند الله وقد قال في حقها الامام الحسين (عليه السلام ) بارك الله في حنانك يا ام البنين , وقال في حقها
الامام زين العابدين (عليه السلام ) عظم الله اجرك يا ام البنين ,وقد مدحها الامام الصادق ( عليه السلام ) اذ قال :
قد فدت الاربعة ولم تبالي كي تحرص على الحسين وقال فيها الامام الرضا (عليه السلام ) :عظم الله اجرك يا ام البنين
وقال فيها الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) : اطلبوا فسوف يعطيكم الله ما تطلبون بأذن الله تعالى وشفاعة ام البنين
(عليها السلام ) ومما يروى ان في يوم زواجها دخلت بيت امير المؤمنين (عليه السلام ) وقالت مقولتها المشهورة :
اتقبلون بفاطمة بنت حزام خادمة في هذا البيت وان لم تقبلوني فأني راجعة الى داري فرحب بها الحسن والحسين و
زينب (عليها السلام ) وقالوا لها : انتي عزيزةً كريمة وهذا بيتك ولا ننسى انها طلبت من امير الؤمنين (عليه السلام )و
قالت له :لا تسميني بفاطمة فقال لها ولما ؟ قالت : كي لا يسمع الحسن والحسين بفاطمة والمجيب غير الزهراء يا امير
المؤمنين فيحزنا فأطلق عليها امير المؤمنين لقب ام البنين وكانت خير خلف للزهراء وقد راعت وديعتي الزهراء
الحسن والحسين وزينب ( عليهم السلام ) وكانت نعم الام الحنون و الزوجة الصالحة لامير المؤمنين (عليه السلام )
فسلامً عليها وعلى روحها الطاهرة الزكية وعلى اولادها الاربعة ((سلام الله عليهم اجمعين ))