إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالك بن نويرة ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالك بن نويرة ( رضوان الله عليه )



    مالك بن نويرة ( رضوان الله عليه )


    اسمه ونسبه :


    اسمه مالك بن نويرة بن جَمرة بن شدّاد بن عبيد بن ثَعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي .


    إسلامه :


    أدرك الإسلام وأسلم وولاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صدقات قومه
    ( بني يربوع ) .


    سيرته :


    كان مالك بن نويرة من كبار بني تميم وبني يربوع ، وصاحب شرف رفيع وأريحية عالية بين العرب ، حتى ضرب به المثل في الشجاعة والكرم والمبادرة إلى إسداء المعروف والأخذ بالملهوف .


    وكانت له الكلمة النافذة في قبيلته ، حتى أنه لما أسلم ورجع إلى قبيلته وأخبرهم بإسلامه ، وأعطاهم فكرة عن جوهر هذا الدين الجديد ، أسلموا على يديه جميعاً ولم يتخلف منهم رجل واحد .


    وكان هذا الصحابي الجليل قد نال منزلة رفيعة لدى النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى نصبه وكيلاً عنه في قبض زكاة قومه كلها ، وتقسيمها على الفقراء ، وهذا دليل وثقاته واحتياطه وورعه .


    موقفه من بيعة أبي بكر :


    اختص مالك بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأخلص له نهاية الإخلاص ، حتى أنه ما بايع أبا بكر ، وأنكر عليه أشد الإنكار ، وعاتبه بقوله له:


    أربِع على ضلعك ، والزم قعر بيتك ، واستغفر لذنبك ، وردّ الحق إلى أهله ، أما تستحي أن تقوم في مقام أقام الله ورسوله فيه غيرك ، وما تزال يوم الغدير حجة ، ولا معذرة [ تنقيح المقال : 2/50 ] .


    وامتنع مالك عن بيعة أبي بكر وعن دفع الزكاة إليه ، وقام بإعادة الأموال إلى أصحابها من قومه ، وقال لهم شعراً :


    فقلت خذوا أموالك غير خائف ولا ناظر ماذا يجئ مع الغد


    فإن قام بالدين المحوق قائم أطعنا وقلنا الدين دين محمد


    قصة مقتله ( رضوان الله عليه ) :


    أرسل أبو بكر – في بداية خلافته – خالد بن الوليد لمحاربة المرتدين ، ولما فرغ خالد من حروب الردَّة سار نحو البطاح ، وهي منزل لمالك بن نويرة وقبيلته.


    وكان ملك قد فرق أفراد عشيرته ، ونهاهم عن الاجتماع ، فعندما دخلها خالد لم يجد فيها أحداً ، فأمر خالد ببث السرايا ، وأمرهم بإعلان الأذان وهو رمز الإسلام ، وإلقاء القبض على كل من لم يجب داعي الإسلام ، وأن يقتلوا كل مَن يمتنع حسب وصية أبي بكر .


    فلما دخلت سرايا خالد قوم مالك بن نويرة في ظلام الليل إرتاع القوم ، فأخذوا أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم ، فقالوا : إنا لمسلمون ، فقال قوم مالك : ونحن لمسلمون ، فقالوا : فما بال السلاح معكم ؟ ، فقال قوم مالك : فما بال السلاح معكم أنتم ؟! ، فقالوا : فإن كنتم مسلمين كما تقولون فضعوا السلاح ، فوضع قوم مالك السلاح ، ثم صلى الطرفان ، فلما انتهت الصلاة قام جماعة خالد بمباغتة أصحاب مالك ، فكتفوهم بما فيهم مالك بن نويرة ، وأخذوهم إلى خالد بن الوليد .


    وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة إرتدَّ عن الإسلام ، فأنكر مالك ذلك وقال : أنا على دين الإسلام ما غيَّرت ولا بدَّلت .


    وشهد له بذلك اثنان من جماعة خالد وهما : أبو عتادة الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، ولكن خالد لم يُلق إذناً صاغية ، لا لكلام مالك ولا للشهادة التي قيلت بحقه .


    فأمر بضرب عنق مالك وأعناق أصحابه ، وقبض على أم تميم (زوجة مالك) ودخل بها في نفس الليلة التي قتل فيها زوجها مالك بن نويرة (رضوان الله عليه).



    المصدر
    المكتبة الالكترونية المختصة بكتب امير المؤمنين





  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم اخي الفاضل ضياء الحفار
    اخيار موفق لنشر اسماء اعلام الصحابة المومنين
    لكن باعتقادي ان موضوع مالك بن نويرة يحتاج الى المزيد من التفصيل
    لكي تنكشف الحقائق للمسلمين خصوصا مقتله رضوان الله عليه
    وقصة سبي النساء والاطفال
    نتمنى منكم اكمال الموضوع للفائدة
    تقبلوا مروري على الموضوع

    تعليق


    • #3
      بسم الله الارحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
      شكري وتقديري للاخ الفاضل
      السيد الموسوي لمروركم الكريم بموضوعنا
      واستجابة لطلبكم نرفق اتماما للموضوع مقتل مالك بن نويرة حسب روايات اهل العامة

      عدد الروايات : (
      3 )
      إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

      فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التَّميمي‏
      - كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما إتصلت بمسيلمة لعنهما الله ، ثم ترحلت إلى بلادها ، فلما كان ذلك ندم مالك بن نويرة على ما كان من أمره ، وتلوم في شأنه وهو نازل بمكان يقال له :‏ البطاح ، فقصدها خالد بجنوده وتأخرت عنه الأنصار وقالوا :‏ إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق‏.‏

      فقال لهم خالد ‏:‏ إن هذا أمر لابد من فعله وفرصة لابد من إنتهازها وإنه لم يأتني فيها كتاب وأنا الأمير ، وإلي ترد الأخبار ، ولست بالذي أجبركم على المسير ، وأنا قاصد البطاح فسار يومين ، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الأنتظار فلحقوا به ، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس فإستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة وبذلوا الزكوات إلاّ ما كان من مالك بن نويرة فإنه متحير في أمره ، متنح ، عن الناس فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، وإختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون‏:‏ إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا‏.‏
      فيقال :‏ إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة شديدة البرد ، فنادى منادي خالد‏ :‏ أن أدفئوا أسراكم ، فظن القوم أنه أراد القتل فقتلوهم وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة ، فلما سمع الداعية خرج وقد فرغوا منهم ، فقال :‏ إذا أراد الله إمرأ أصابه وإصطفى خالد إمرأة مالك بن نويرة وهي أم تميم إبنة المنهال وكانت جملية ، فلما حلت بني بها ، ويقال :‏ بل إستدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح ، وعلى منعه الزكاة وقال :‏ ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ‏؟‏ فقال مالك ‏:‏ إن صاحبكم كان يزعم ذلك‏.‏
      فقال :‏ أهو صاحبنا وليس بصاحبك يا ضرار إضرب عنقه ، فضربت عنقه ، وأمر برأسه فجعل مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدراً فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم‏.‏
      ويقال :‏ إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر ، ولم تفرغ الشعر لكثرته‏.‏
      وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق ، وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد وقال للصديق ‏:‏ إعزله فإن في سيفه رهقاً ، فقال أبوبكر‏:‏ لا أشيم سيفاً سله الله على الكفار‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏6/355‏)‏
      وجاء متمم بن نويرة فجعل يشكو إلى الصديق خالداًًً وعمر يساعده ، وينشد الصديق ما قال : في أخيه من المراثي ، فوداه الصديق من عنده‏.‏

      والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب (ر) يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد ، عن الإمرة ويقول ‏:‏ إن في سيفه لرهقاً ، حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء
      فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال :‏ أرياء قتلت إمرأ مسلماً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد ‏:‏ هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

      وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله ، كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال :‏ ‏‏‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.



      المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

      14091- عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏:‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماً فإقتله ، قال :‏ ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال :‏ فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏لأشيم‏:‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً ، النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ب‏ ، سيفاً سله الله عليهم إبدأً.



      تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
      - وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاً فارساً مطاعاً شاعراً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة‏:‏ فقال خالد‏:‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك‏:‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
      قال خالد‏:‏ أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
      فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال :‏ وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
      فقال مالك‏:‏ يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
      فقال خالد‏:‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد‏ :‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك‏ :‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية ....... وقال لإبن عمر ولأبي قتادة‏ :‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي‏ :‏

      قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
      فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
      فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك
      ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه ، قال :‏ ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماً فإقتله ، قال :‏ ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم ‏.‏


      منقول بتصرف

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        جناب الاخ الفاضل (ضياء الحفار)وفقكم الله لكل خير
        اقدم لكم شكري واحترامي على جهودكم الكريمة في هذا المنتدى المبارك
        شكرا لكم على اكمال الموضوع استجابة للطلب
        وفقكم الله للمزيد من الابداع والتالق خدمة لاهل البيت عليهم السلام
        تفبلوا مروري وخالص دعائي لكم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الارحمن الرحيم
          وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
          شكري وتقديري مرة اخرى للاخ الفاضل السيد الموسوي لمروركم الكريم بموضوعنا وما اضفناه له
          وفقكم الله لكل خير
          التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الحفار ; الساعة 21-04-2014, 06:44 PM. سبب آخر:

          تعليق

          يعمل...
          X