تويت
(( اللهم صلي على محمدوآل محمد))
عقاب تارك الصلاة والمستخف بها ,قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ,وعن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء"عليها السلام" انها قالت لرسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" يا ابتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمسة عشرة خصلة , ست منها في دار الدنيا , وثلاث عند موته , وثلاث في قبره , وثلاث يوم القيامة أذا خرج من قبره , فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالأولى يرفع الله البركة من عمره , ويرفع الله البركة من رزقه , ويمحو الله سيماء الصالحين من وجهه , وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه , ولا يرتفع دُعاؤه الى السماء , والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين , وأما اللواتي تصيبه عند موته : فأولهن ان يموت ذليلاً , والثانية ان يموت جائعاً , والثالثة يموت عطشان , فلو سُقي من انهار الدنيا لم يُروَ عطشه , وأما اللواتي تصيبه في قبره : فاولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره , والثانية يضيق عليه قبره , والثالثة تكون الظلمة في قبره , واما اللواتي تصيبه يوم القيامة اذا خرج من قبره : فأولهن ان يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون اليه , والثانية يحاسب حساباً شديداً والثالثة لا ينظر الله اليه ولا يزكيه وله عذاب أليم , ان ما بين المسلم وبين الكافر الا ان يترك الصلاة الفريضة متعمداً , او يتهاون بها فلا يُصليها , أما ألانسان أذا حارب الشيطان لعنة الله عليه واستقام في حياته وتاب الى الله توبة خالصة فأن الله سوف يغفر له ويتجاوز عن سيئاته فقد قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" قال:من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه التوبة تجب ما قبلها وليس شي احب الى الله من مؤمن تائب , أما علامة التائب فاربعة النصيحة لله في عمله وترك الباطل ولزوم الحق والحرص على الخير وأن من تاب تاب الله عليه وأمرت جوارحه ان تستر عليه وبقاع الارض ان تكتم عليه وانسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه , يا بن مسعود لا تقدم الذنب ولا تؤخر التوبة , ولكن قدم التوبة وأخر الذنب , فأن الله تعالى يقول في كتابه العزيز ( بل يريد الإنسان ليفجر امامه ) وعن الامام علي "عليه السلام" قال: التوبة تستنزل الرحمة , التوبة تطهر القلوب وتغسل الذنوب , الندم على الخطيئة استغفار, ندم القلب يكفر الذنب , من ندم فقد تاب و من تاب فقد أناب . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين ابا القاسم محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
عقاب تارك الصلاة والمستخف بها ,قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ,وعن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء"عليها السلام" انها قالت لرسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" يا ابتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمسة عشرة خصلة , ست منها في دار الدنيا , وثلاث عند موته , وثلاث في قبره , وثلاث يوم القيامة أذا خرج من قبره , فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالأولى يرفع الله البركة من عمره , ويرفع الله البركة من رزقه , ويمحو الله سيماء الصالحين من وجهه , وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه , ولا يرتفع دُعاؤه الى السماء , والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين , وأما اللواتي تصيبه عند موته : فأولهن ان يموت ذليلاً , والثانية ان يموت جائعاً , والثالثة يموت عطشان , فلو سُقي من انهار الدنيا لم يُروَ عطشه , وأما اللواتي تصيبه في قبره : فاولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره , والثانية يضيق عليه قبره , والثالثة تكون الظلمة في قبره , واما اللواتي تصيبه يوم القيامة اذا خرج من قبره : فأولهن ان يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون اليه , والثانية يحاسب حساباً شديداً والثالثة لا ينظر الله اليه ولا يزكيه وله عذاب أليم , ان ما بين المسلم وبين الكافر الا ان يترك الصلاة الفريضة متعمداً , او يتهاون بها فلا يُصليها , أما ألانسان أذا حارب الشيطان لعنة الله عليه واستقام في حياته وتاب الى الله توبة خالصة فأن الله سوف يغفر له ويتجاوز عن سيئاته فقد قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" قال:من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه التوبة تجب ما قبلها وليس شي احب الى الله من مؤمن تائب , أما علامة التائب فاربعة النصيحة لله في عمله وترك الباطل ولزوم الحق والحرص على الخير وأن من تاب تاب الله عليه وأمرت جوارحه ان تستر عليه وبقاع الارض ان تكتم عليه وانسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه , يا بن مسعود لا تقدم الذنب ولا تؤخر التوبة , ولكن قدم التوبة وأخر الذنب , فأن الله تعالى يقول في كتابه العزيز ( بل يريد الإنسان ليفجر امامه ) وعن الامام علي "عليه السلام" قال: التوبة تستنزل الرحمة , التوبة تطهر القلوب وتغسل الذنوب , الندم على الخطيئة استغفار, ندم القلب يكفر الذنب , من ندم فقد تاب و من تاب فقد أناب . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين ابا القاسم محمد عليه افضل الصلاة والسلام .