تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
فسيقول لك ما هو الممكن وما هي العلة فلا يصدق هذه القضية فالنتيجة هذه قضية واحدة كانت عند شخص بديهي وعند شخص اخرى نظرية فهما وصفان للعلم وليس وصفان للمعلوم
اما للذي كانت لديه بديهي فانه تصور طرفي فكانت لديها بديهي والتصديق فرع التصور بينما الخص الاخرى لم يتصور طرفي القضية وهي الموضوع والمحمول فلم تكن لديه بديهي بل كانت نظرية
اذن البداه والنظري وصفان للمعلوم وليس وصفان للعلم
الآن نجيب عن اشكال الاشاعرة
وهو قولهم لو كان قضية الصدق حسن لتساوى ادركها عند جميع الناس
ويجيب عليها المصنف التصديقات البديهي متفاوتات بين الناس فقد يكون امر ما بديهي عند قوم ونظري عند قوم اخرين وذلك تبعاً لتصوري طرفي القضية فان قد كون الشخص المتصور لديها القضية قد يكن لديها بديهي والشخص الذي لا يتصور يكون لديه نظري
هذ الجواب الذي ذكره المصنف
ملخص رد الاشكال اذا سلمنا ان القضية للحسن والقبح بديهي وهي يدركه العقل بلا فكر لكن هذا لا يستلزم تساوي جميع الناس في ادركها
فانهم يختلفون تبعاً لتصور طرفي القضية
قال: ويجوز التفاوت في العلوم لتفاوت التصور.
يقول قد يكون هذا الامر بديهي عندي ونظري عند الاخر تبعاً لاختلاف التصور فأنا تصورت الطرفين صار لدي بديهي ولأخرى لم يتصور الطرفين صار لدهيي نظري تبعاً لتصور الطرفين
يقول وقد احتجوا بوجوه: الأول: لو كان العلم بقبح بعض الأشياء وحسنها ضروريا لما وقع التفاوت بينه وبين العلم لزيادة الكل على الجزء
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
والعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين