تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل الله
فرج أمامنا المهدي وجعلنا وإياكم من خيار أنصاره وشيعته ومواليه
(السلام عليك ياوصي الاوصياء الماضين السلام عليك ياحافظ اسرار رب العالمين )
وردت هذه العبارة في زيارة الامام الحجة الحجة -صلوات الله عليه - فماذا تعني هذه العبارة
نحن نعلم أن واحد من المواضيع الفقهية التي تبحث في علم الفقه هو (الوصية) وهو باب
موسع فيه العديد من الأبحاث ومن ظمنها ما يتعلق ( بالموصِي ,ومنها مايتعلق بالمُوصِى له ,
ومنها مايتعلق
بالوصية نفسها ..إلخ ) من المواضيع التي تبحث هناك والتي يترتب عليها الكثير من القضايا
والأُمور
فإن الشخص الذي يترك وصية لابد على ورثته بعد موته أن ينفذوا تلك الوصية وأن يلتزموا بها وإلا
فإنهم سوف يُثامون إذا خالفوا ذلك ولم يلتزموا بها ولكن بشروطها المذكورة فلوا زادت الوصية مثلاً
على الثلث فإنها لاتكون نافذة إلا بإذن الورثة ..إلخ من الامور كما قلنا فإنها تبحث هناك فيجب إذن
الالتزام بها وتنفيذها
والوصي هو الشخص الذي يعهد إليه شخص بان يقوم بتنفيذ وصاياه بعد موته سواء أكانت اموال أم
اعيان ام أمور أخرى هذا من جانب الفقه أما مايتعلق بائمتنا -صلوات الله عليهم -فانهم الأوصياء
بعد الرسول الخاتم -صلى
الله عليه وآله وسلم -في كل شي يتعلق بهذه الامة وليسوا فقط أوصياء للنبي بما يتعلق به وانما
هم أوصياء من قبله
على جميع هذه الامة وما يتعلق بهم من أمور دينهم ودنياهم وذلك بامر من الله تعالى وهذا ما
نلاحظه في الاحاديث الواردة عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في ان الامام علي - عليه
السلام -هوالوصي بعد الرسول ورد
في دعاء الندبة الشريف...ثم قال انت أخي ووصيي ووارثي لحمك من لحمي ودمك من دمي
..إلخ )إيضا ورد في
حديث الكساء اليماني (...السلام عليك ياأخي ووصيي وخليفتي وصاحب لوائي ...) فالإمام علي
هو وصي رسول الله
وهو ملزم بتنفيذ وصيته وما أمر به وبعده إبنه الإمام الحسن -عليه السلام -ثم الحسين -عليه
السلام -إلى الإمام الحسن العسكري -عليه السلام -والذي أوصى إلى ولده الإمام المهدي الموعود -
عجل الله - فرجه الشريف -بان يعمل بكل مايامره به فإنه أمرٌ من قبل الله تعالى ولذلك إلتزم الامام
بكل ذلك وعمل به ونفذ تلك الوصية
ولذلك كان أحد تلك الالقاب (وصي الأوصياء ) أو (خاتم الاوصياء ) كما جاء في كتاب النجم
الثاقب : أنه ورد عن أبي
نصر طريف خادم الإمام العسكري -عليه السلام -أنه قال :دخلتُ على صاحب الزمان - عليه السلام
-فقال :
أتعرفني ؟ قلت :نعم ,فقال :من أنا ؟
قلت :أنت سيدي وابن سيدي , فقال :ليس عن هذا سألتك ,
قال طريف: فقلت :جعلني الله فداك فبيّن لي !
قال :أنا خاتم الأوصياء ,وبي يدفع الله عز وجل البلاء عن أهلي وشيعتي .
وروى الشيخ الصدوق في العلل والعيون وكمال الدين عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -في
خبر طويل أنه
قال :فنظرتُ (ليلة المعراج)إلى ساق العرش فرأيتُ إثنى عشر نوراً في كل نور سطر ٌ أخضر
مكتوب عليه
اسم كل وصي من أوصيائي أولهم ( علي بن أبي طالب ) وأخرهم (مهدي اُمتي ).
فقلت ُ : يارب ! أهولاء أوصيائي من بعدي !
فنوديت يامحمد ! هولاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي وهم أوصيائك
وخلفائك وخير خلقك بعدك وعزتي وجلالي لاُظهرنّبهم ديني ولأُعلينّبهم كلمتي ولاُطهرنّ الأرض
بآخرهم من أعدائي ولاُملِكنهُ
مشارق الأرض ومغاربها ولاُسخرنّ له الرياح ولاُذللنّ له الرقاب الصعاب ولاُرّقينه في الأسباب
ولأنصرنهُ بجندي ولأَمُدنهُ بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثُمّ لاديمنّ ملكهُ
ولاُداولنّ الأيام بين أوليائي الى يوم القيامة .
اللهم عجل لوليك الفرج واجعل فرجنا بفرجه والسلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل الله
فرج أمامنا المهدي وجعلنا وإياكم من خيار أنصاره وشيعته ومواليه
(السلام عليك ياوصي الاوصياء الماضين السلام عليك ياحافظ اسرار رب العالمين )
وردت هذه العبارة في زيارة الامام الحجة الحجة -صلوات الله عليه - فماذا تعني هذه العبارة
نحن نعلم أن واحد من المواضيع الفقهية التي تبحث في علم الفقه هو (الوصية) وهو باب
موسع فيه العديد من الأبحاث ومن ظمنها ما يتعلق ( بالموصِي ,ومنها مايتعلق بالمُوصِى له ,
ومنها مايتعلق
بالوصية نفسها ..إلخ ) من المواضيع التي تبحث هناك والتي يترتب عليها الكثير من القضايا
والأُمور
فإن الشخص الذي يترك وصية لابد على ورثته بعد موته أن ينفذوا تلك الوصية وأن يلتزموا بها وإلا
فإنهم سوف يُثامون إذا خالفوا ذلك ولم يلتزموا بها ولكن بشروطها المذكورة فلوا زادت الوصية مثلاً
على الثلث فإنها لاتكون نافذة إلا بإذن الورثة ..إلخ من الامور كما قلنا فإنها تبحث هناك فيجب إذن
الالتزام بها وتنفيذها
والوصي هو الشخص الذي يعهد إليه شخص بان يقوم بتنفيذ وصاياه بعد موته سواء أكانت اموال أم
اعيان ام أمور أخرى هذا من جانب الفقه أما مايتعلق بائمتنا -صلوات الله عليهم -فانهم الأوصياء
بعد الرسول الخاتم -صلى
الله عليه وآله وسلم -في كل شي يتعلق بهذه الامة وليسوا فقط أوصياء للنبي بما يتعلق به وانما
هم أوصياء من قبله
على جميع هذه الامة وما يتعلق بهم من أمور دينهم ودنياهم وذلك بامر من الله تعالى وهذا ما
نلاحظه في الاحاديث الواردة عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في ان الامام علي - عليه
السلام -هوالوصي بعد الرسول ورد
في دعاء الندبة الشريف...ثم قال انت أخي ووصيي ووارثي لحمك من لحمي ودمك من دمي
..إلخ )إيضا ورد في
حديث الكساء اليماني (...السلام عليك ياأخي ووصيي وخليفتي وصاحب لوائي ...) فالإمام علي
هو وصي رسول الله
وهو ملزم بتنفيذ وصيته وما أمر به وبعده إبنه الإمام الحسن -عليه السلام -ثم الحسين -عليه
السلام -إلى الإمام الحسن العسكري -عليه السلام -والذي أوصى إلى ولده الإمام المهدي الموعود -
عجل الله - فرجه الشريف -بان يعمل بكل مايامره به فإنه أمرٌ من قبل الله تعالى ولذلك إلتزم الامام
بكل ذلك وعمل به ونفذ تلك الوصية
ولذلك كان أحد تلك الالقاب (وصي الأوصياء ) أو (خاتم الاوصياء ) كما جاء في كتاب النجم
الثاقب : أنه ورد عن أبي
نصر طريف خادم الإمام العسكري -عليه السلام -أنه قال :دخلتُ على صاحب الزمان - عليه السلام
-فقال :
أتعرفني ؟ قلت :نعم ,فقال :من أنا ؟
قلت :أنت سيدي وابن سيدي , فقال :ليس عن هذا سألتك ,
قال طريف: فقلت :جعلني الله فداك فبيّن لي !
قال :أنا خاتم الأوصياء ,وبي يدفع الله عز وجل البلاء عن أهلي وشيعتي .
وروى الشيخ الصدوق في العلل والعيون وكمال الدين عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -في
خبر طويل أنه
قال :فنظرتُ (ليلة المعراج)إلى ساق العرش فرأيتُ إثنى عشر نوراً في كل نور سطر ٌ أخضر
مكتوب عليه
اسم كل وصي من أوصيائي أولهم ( علي بن أبي طالب ) وأخرهم (مهدي اُمتي ).
فقلت ُ : يارب ! أهولاء أوصيائي من بعدي !
فنوديت يامحمد ! هولاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي وهم أوصيائك
وخلفائك وخير خلقك بعدك وعزتي وجلالي لاُظهرنّبهم ديني ولأُعلينّبهم كلمتي ولاُطهرنّ الأرض
بآخرهم من أعدائي ولاُملِكنهُ
مشارق الأرض ومغاربها ولاُسخرنّ له الرياح ولاُذللنّ له الرقاب الصعاب ولاُرّقينه في الأسباب
ولأنصرنهُ بجندي ولأَمُدنهُ بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثُمّ لاديمنّ ملكهُ
ولاُداولنّ الأيام بين أوليائي الى يوم القيامة .
اللهم عجل لوليك الفرج واجعل فرجنا بفرجه والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق