((ِِِبِسمِ اللهِ الرََحمَنِ الرََحِيمِ )) كان هنالك في كربلاءالمقدسة شاب يشتغل عند احد التجار . وكان التاجر يعطي الشاب في كل شهر ثلاثة دنانير بعنوان الأجرة . وهذا المبلغ كان جيداً آنذاك .. وفي احد الايام جاء هذا الشاب الى التاجر وقال له : أقرضني مأئة دينار !! فسأله التاجر : وماذا تصنع بهذا المبلغ الكبير؟
أجابه الشاب : أريد أن أتزوج .
فقال له التاجر : لا اعطيك .
فقال الشاب : إن أداء هذا القرض مضمون ولا يوجد خوف في ذلك , فأنت تعطيني كل شهر ثلاثة دنانير , استقطع القرض من أجرتي الى أن ينتهي .
فرد عليه التاجر : لا اعطيك .
فقال الشاب : حقاً لا تعطيني المبلغ؟
فكررعليه التاجر النفي .
فقال الشاب : إن لم تعطني القرض لن اعمل معك بعد اليوم . ثم خرج من الدكان متأثراً , لكن الى أين يلجأ؟
فلجأ الى الملجأ الاخير , بل الملجأ الاول , وهو حرم الامام الحسين (صلوات الله عليه ) وهو في حالة تأثر شديد ,وأخذ يخاطب الامام الحسين (صلوات الله عليه) ويقول : يا أبا عبد الله , أنا حتى الآن كنت أعمل عند هذا التاجر ولم يقض حاجتي , وأريدمن هذا اليوم أن أعمل عندك , وكل ما أحصل عليه نصفه لك ونصفه لي .
قال الشاب هذا الكلام بتأثر كبير وخرج من الحرم الشريف . وعند خروجه من الحرم الشريف , رآه رجل وقال له : يا فلان , يوجد هنالك دكان معروض للإيجار , هل تستأجر هذا المكان؟
فقال الشاب : ولكن أنا لا أملك شيئاً , ليس عندي مبلغ !
فقال الرجل : لا أريد منك ان تدفع الإيجار الآن , بل ادفعه فيما بعد ومتى ما تمكنت من ذلك .
فجاء الشاب الى الدكان ورأى أنه جيد , فاستأجره , وبدأ يشتغل وتحول شيئاً فشيئاً الى تاجر كبير من تجار كربلاء المقدسة , ووفى بعهده مع الامام الحسين (عليه السلام) الى آخر حياته , والآن يوجد العشرات من الفقهاء والخطباء والمجتهدين والعلماء العاملين من احفاد ذلك الرجل المؤمن .
(( الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم أجمعين ))
أجابه الشاب : أريد أن أتزوج .
فقال له التاجر : لا اعطيك .
فقال الشاب : إن أداء هذا القرض مضمون ولا يوجد خوف في ذلك , فأنت تعطيني كل شهر ثلاثة دنانير , استقطع القرض من أجرتي الى أن ينتهي .
فرد عليه التاجر : لا اعطيك .
فقال الشاب : حقاً لا تعطيني المبلغ؟
فكررعليه التاجر النفي .
فقال الشاب : إن لم تعطني القرض لن اعمل معك بعد اليوم . ثم خرج من الدكان متأثراً , لكن الى أين يلجأ؟
فلجأ الى الملجأ الاخير , بل الملجأ الاول , وهو حرم الامام الحسين (صلوات الله عليه ) وهو في حالة تأثر شديد ,وأخذ يخاطب الامام الحسين (صلوات الله عليه) ويقول : يا أبا عبد الله , أنا حتى الآن كنت أعمل عند هذا التاجر ولم يقض حاجتي , وأريدمن هذا اليوم أن أعمل عندك , وكل ما أحصل عليه نصفه لك ونصفه لي .
قال الشاب هذا الكلام بتأثر كبير وخرج من الحرم الشريف . وعند خروجه من الحرم الشريف , رآه رجل وقال له : يا فلان , يوجد هنالك دكان معروض للإيجار , هل تستأجر هذا المكان؟
فقال الشاب : ولكن أنا لا أملك شيئاً , ليس عندي مبلغ !
فقال الرجل : لا أريد منك ان تدفع الإيجار الآن , بل ادفعه فيما بعد ومتى ما تمكنت من ذلك .
فجاء الشاب الى الدكان ورأى أنه جيد , فاستأجره , وبدأ يشتغل وتحول شيئاً فشيئاً الى تاجر كبير من تجار كربلاء المقدسة , ووفى بعهده مع الامام الحسين (عليه السلام) الى آخر حياته , والآن يوجد العشرات من الفقهاء والخطباء والمجتهدين والعلماء العاملين من احفاد ذلك الرجل المؤمن .
(( الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم أجمعين ))
تعليق