تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فقياس الاشاعرة
الانسان مجبور (هذه الصغرى)
وكل مجبور لا يوصف عمله بالحسن والقبح العقليين (وهذه الكبرى)
الانسان لا يوصف عمله بالحسن والقبح العقلي (وهذه النتيجة)
اما الكذب على الله تعالى وعلى الانبياء
الكاذب وذلك يفضي إلى الشك في صدق الأنبياء ويمتنع الاستدلال بالمعجزة عليه.
المسألة الثانية
في أنه تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب
قال: واستغناؤه وعلمه يدلان على انتفاء القبح عن أفعاله تعالى
أقول: اختلف الناس هنا، فقالت المعتزلة: إنه تعالى لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب، ونازع الأشعرية في ذلك وأسندوا القبائح إليه تعالى الله عن ذلك، والدليل على ما اختاره المعتزلة أن له داعيا إلى فعل الحسن وليس له صارف عنه، وله صارفا عن فعل القبيح وليس له داع إليه وهو قادر على كل مقدور، ومع وجود القدرة والداعي يجب الفعل، وإنما قلنا ذلك لأنه تعالى غني يستحيل عليه الحاجة وهو عالم بحسن الحسن وقبح القبيح، ومن المعلوم بالضرورة أن العالم بالقبيح الغني عنه لا يصدر عنه وأن العالم بالحسن القادر عليه إذا خلا من جهات المفسدة فإنه يوجده، وتحريره أن الفعل بالنظر إلى ذاته ممكن وواجب بالنظر إلى علته، وكل ممكن مفتقر إلى قادر فإن علته أنما تتم بواسطة القدرة والداعي، فإذا وجدا فقد تم السبب، وعند تمام السبب يجب وجود الفعل. وأيضا لو جاز منه فعل القبيح أو الاخلال بالواجب لارتفع الوثوق بوعده ووعيده لإمكان تطرق الكذب عليه ولجاز منه إظهار المعجزة على يد
شرح الشيخ الاستاذ
في انه تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب وهذه هي مسألة العدل وعلى اساس هذه المسألة قسمت المذاهب الاسلامية الى عدلية وغيرها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
والعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فقياس الاشاعرة
الانسان مجبور (هذه الصغرى)
وكل مجبور لا يوصف عمله بالحسن والقبح العقليين (وهذه الكبرى)
الانسان لا يوصف عمله بالحسن والقبح العقلي (وهذه النتيجة)
اما الكذب على الله تعالى وعلى الانبياء
الكاذب وذلك يفضي إلى الشك في صدق الأنبياء ويمتنع الاستدلال بالمعجزة عليه.
المسألة الثانية
في أنه تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب
قال: واستغناؤه وعلمه يدلان على انتفاء القبح عن أفعاله تعالى
أقول: اختلف الناس هنا، فقالت المعتزلة: إنه تعالى لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب، ونازع الأشعرية في ذلك وأسندوا القبائح إليه تعالى الله عن ذلك، والدليل على ما اختاره المعتزلة أن له داعيا إلى فعل الحسن وليس له صارف عنه، وله صارفا عن فعل القبيح وليس له داع إليه وهو قادر على كل مقدور، ومع وجود القدرة والداعي يجب الفعل، وإنما قلنا ذلك لأنه تعالى غني يستحيل عليه الحاجة وهو عالم بحسن الحسن وقبح القبيح، ومن المعلوم بالضرورة أن العالم بالقبيح الغني عنه لا يصدر عنه وأن العالم بالحسن القادر عليه إذا خلا من جهات المفسدة فإنه يوجده، وتحريره أن الفعل بالنظر إلى ذاته ممكن وواجب بالنظر إلى علته، وكل ممكن مفتقر إلى قادر فإن علته أنما تتم بواسطة القدرة والداعي، فإذا وجدا فقد تم السبب، وعند تمام السبب يجب وجود الفعل. وأيضا لو جاز منه فعل القبيح أو الاخلال بالواجب لارتفع الوثوق بوعده ووعيده لإمكان تطرق الكذب عليه ولجاز منه إظهار المعجزة على يد
شرح الشيخ الاستاذ
في انه تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب وهذه هي مسألة العدل وعلى اساس هذه المسألة قسمت المذاهب الاسلامية الى عدلية وغيرها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
والعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين