بسم الله الرحمن الرحيم
"كلمات أبكتني صمتا"
في أحد الايام من عام(2012)كنت ذاهبه إلى دوامي فاذا بأطفال ثلاثة أعمارهم دون العاشرة يتباحثون في ما بينهم في أمر قد شغل فكر الطفل الاصغر فيهم وعمره ما بين الثامنة والتاسعة وانا كنت جالسة خلفهم في سيارة الأجرة وكنت أحاول ان افهم ما الموضوع الذي يتحدثون عنه فبدأ الطفل الكبر يطرح عليه الأسئلة هل وصل هدم البيوت أليكم (بيوت التجاوز)؟
وهل لديكم مكان تذهبون اليه ؟
فأجاب الطفل الأصغر وعرفت من سياق الحديث أن اسمه حسن .
قال حسن: بالأمس هدموا الدور التي خلف دارنا وانا وأمي وأخواتي لانعرف إلى اين نذهب!!!!
فضحك والدموع تتقاطر من عينيه مستهزئا بالكلام الذي طرحته أمه عليهم قال قالت أمي: انا لا أملك مكان أخذكم أليه بعد وفاة والدكم والاموال التي اعطاها لنا الرجل الذي صدمه بسيارته (الفصل) اشتريت بها هذا البيت ولا أستطيع أن اذهب الى بيت اخي لأن زوجته لا ترحب بوجودنا في بيتها واعمامكم لا يستطيعون الضغط على زوجاتهم بوجودنا معهم لأنهن لا يقبل ان تعيش معهم أمرة أرملة .
فقلنا: أين نذهب يا أمي ؟؟
قالت: أفكر ان اتركّم في دار الأيتام كي تعيشوا حياة كريمة وسكون مطمئنة عليكم بأنكم ستكملون تعليمكم وتكونوا أفضل مني في المستقبل فانا لا استطيع أن اوفر لكم شيء .
فقلنا: نحن الثلاثة أمي لا نريد شيئا من هذا أبدا بل سنعمل نحن الثلاثة معك ونستأجر بيت صغير او غرفة نسكن فيها .
وانا تركت المدرسة اليوم واريد منكم ان تساعدوني كي أتعلم كيف أتصرف في السوق وطرق البيع والتعامل مع الناس .
وأخواتي أيضا تركن المدرسة وسيذهبن اليوم مع أمي إلى جارتا لنا تعمل في صناعة الترب وتعطيهم أجر على عملهم )
وهذه قصة الطفل الأول واما قصة الطفلين الأخرين سنكملها في وقت لاحق ولكن لماذا يعاني أطفال في سن الزهور من كل هذه المشاكل !!!!!!!!!!!!
في نفس الوقت الأطفال الذين يعيشون في ضل عوائل مترفة لا يفكرون في سن الثامنة في شيء سوى شراء الحلوى ووسائل الترفيه إلى متى يبقى أطفالنا في هذه المعاناة ونحن نعد من أغنا الشعوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"كلمات أبكتني صمتا"
في أحد الايام من عام(2012)كنت ذاهبه إلى دوامي فاذا بأطفال ثلاثة أعمارهم دون العاشرة يتباحثون في ما بينهم في أمر قد شغل فكر الطفل الاصغر فيهم وعمره ما بين الثامنة والتاسعة وانا كنت جالسة خلفهم في سيارة الأجرة وكنت أحاول ان افهم ما الموضوع الذي يتحدثون عنه فبدأ الطفل الكبر يطرح عليه الأسئلة هل وصل هدم البيوت أليكم (بيوت التجاوز)؟
وهل لديكم مكان تذهبون اليه ؟
فأجاب الطفل الأصغر وعرفت من سياق الحديث أن اسمه حسن .
قال حسن: بالأمس هدموا الدور التي خلف دارنا وانا وأمي وأخواتي لانعرف إلى اين نذهب!!!!
فضحك والدموع تتقاطر من عينيه مستهزئا بالكلام الذي طرحته أمه عليهم قال قالت أمي: انا لا أملك مكان أخذكم أليه بعد وفاة والدكم والاموال التي اعطاها لنا الرجل الذي صدمه بسيارته (الفصل) اشتريت بها هذا البيت ولا أستطيع أن اذهب الى بيت اخي لأن زوجته لا ترحب بوجودنا في بيتها واعمامكم لا يستطيعون الضغط على زوجاتهم بوجودنا معهم لأنهن لا يقبل ان تعيش معهم أمرة أرملة .
فقلنا: أين نذهب يا أمي ؟؟
قالت: أفكر ان اتركّم في دار الأيتام كي تعيشوا حياة كريمة وسكون مطمئنة عليكم بأنكم ستكملون تعليمكم وتكونوا أفضل مني في المستقبل فانا لا استطيع أن اوفر لكم شيء .
فقلنا: نحن الثلاثة أمي لا نريد شيئا من هذا أبدا بل سنعمل نحن الثلاثة معك ونستأجر بيت صغير او غرفة نسكن فيها .
وانا تركت المدرسة اليوم واريد منكم ان تساعدوني كي أتعلم كيف أتصرف في السوق وطرق البيع والتعامل مع الناس .
وأخواتي أيضا تركن المدرسة وسيذهبن اليوم مع أمي إلى جارتا لنا تعمل في صناعة الترب وتعطيهم أجر على عملهم )
وهذه قصة الطفل الأول واما قصة الطفلين الأخرين سنكملها في وقت لاحق ولكن لماذا يعاني أطفال في سن الزهور من كل هذه المشاكل !!!!!!!!!!!!
في نفس الوقت الأطفال الذين يعيشون في ضل عوائل مترفة لا يفكرون في سن الثامنة في شيء سوى شراء الحلوى ووسائل الترفيه إلى متى يبقى أطفالنا في هذه المعاناة ونحن نعد من أغنا الشعوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق