إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة حقيقية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة حقيقية"

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "كلمات أبكتني صمتا"

    في أحد الايام من عام(2012)كنت ذاهبه إلى دوامي فاذا بأطفال ثلاثة أعمارهم دون العاشرة يتباحثون في ما بينهم في أمر قد شغل فكر الطفل الاصغر فيهم وعمره ما بين الثامنة والتاسعة وانا كنت جالسة خلفهم في سيارة الأجرة وكنت أحاول ان افهم ما الموضوع الذي يتحدثون عنه فبدأ الطفل الكبر يطرح عليه الأسئلة هل وصل هدم البيوت أليكم (بيوت التجاوز)؟

    وهل لديكم مكان تذهبون اليه ؟

    فأجاب الطفل الأصغر وعرفت من سياق الحديث أن اسمه حسن .
    قال حسن: بالأمس هدموا الدور التي خلف دارنا وانا وأمي وأخواتي لانعرف إلى اين نذهب!!!!

    فضحك والدموع تتقاطر من عينيه مستهزئا بالكلام الذي طرحته أمه عليهم قال قالت أمي: انا لا أملك مكان أخذكم أليه بعد وفاة والدكم والاموال التي اعطاها لنا الرجل الذي صدمه بسيارته (الفصل) اشتريت بها هذا البيت ولا أستطيع أن اذهب الى بيت اخي لأن زوجته لا ترحب بوجودنا في بيتها واعمامكم لا يستطيعون الضغط على زوجاتهم بوجودنا معهم لأنهن لا يقبل ان تعيش معهم أمرة أرملة .
    فقلنا: أين نذهب يا أمي ؟؟

    قالت: أفكر ان اتركّم في دار الأيتام كي تعيشوا حياة كريمة وسكون مطمئنة عليكم بأنكم ستكملون تعليمكم وتكونوا أفضل مني في المستقبل فانا لا استطيع أن اوفر لكم شيء .

    فقلنا: نحن الثلاثة أمي لا نريد شيئا من هذا أبدا بل سنعمل نحن الثلاثة معك ونستأجر بيت صغير او غرفة نسكن فيها .
    وانا تركت المدرسة اليوم واريد منكم ان تساعدوني كي أتعلم كيف أتصرف في السوق وطرق البيع والتعامل مع الناس .
    وأخواتي أيضا تركن المدرسة وسيذهبن اليوم مع أمي إلى جارتا لنا تعمل في صناعة الترب وتعطيهم أجر على عملهم )
    وهذه قصة الطفل الأول واما قصة الطفلين الأخرين سنكملها في وقت لاحق ولكن لماذا يعاني أطفال في سن الزهور من كل هذه المشاكل !!!!!!!!!!!!

    في نفس الوقت الأطفال الذين يعيشون في ضل عوائل مترفة لا يفكرون في سن الثامنة في شيء سوى شراء الحلوى ووسائل الترفيه إلى متى يبقى أطفالنا في هذه المعاناة ونحن نعد من أغنا الشعوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله






  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وال محمد





    موفقة عزيزتي

    "همسات علي"

    قصتكم اعجبتني جدا وسوف انتضر منكِ القصص البقية للطفلين . الله يجعله في ميزان اعمالكم ان شاء الله .
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 20-04-2014, 10:15 AM. سبب آخر:
    الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

    تعليق


    • #3


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِ على محمد وال محمد


      (كلمات أبكتني صمتا)


      عزيزتي المشرفة

      " فاطمة عبو " اشكركِ على تعليقكِ

      وهذه القصة للطفلين الاخرين ارجوأن تنال اعجابكِ .

      بعد أن أستمع الطفلين الآخرين إلى ما قاله حسن وطريقة تفكير والدته وانه ترك المدرسة ليساعد أمه وهي ليس لها من يقف إلى جانبها .
      قال لهم :الطفل الثاني احمد أما نحن فقد هدموا دارنا و نحن ألان نسكن في نهاية الحي قالوا الدور فيه لن تهدم فستأجر والدي لنا دار صغيرة عبارة عن غرفة وحمام وممر
      صغير وضعنا فيه أغراض المطبخ ولكن زوجة أبي لا تسمح لي بدخول الغرفة ولا مشاركة أخوتي بطعامهم فحياتي اغلبها في ذالك الممر فا جابه حسن ألا تشتاق لوالدتك ؟؟
      قال احمد: كيف لا اشتاق لها وهي تعيش في قلبي بعد وفاتها أشعر بالغيرة كلما أرى زوجت أبي تداعب أطفالها وتمازحهم.
      قال حسن :هال تكرههم ؟
      قال: أنا لا اكره أخوتي وألعب معهم وفي بعض الأحيان وأشتري لهم أذا بعت أكثر من المعتاد ولكن زوجة أبي تضن أني أكرههم .
      قال : ألطفل الثالث وهو علي :ما هو رأي والدك بتصرفات زوجته ؟
      قال:هو لا يعلم شيء من تصرفاتها فأنا لا أشكو لأنها لا تفيد شيا .
      قال علي : أنتم الاثنين تشكون من واقع حالكم نحن الثلاثة نعمل ويرزقنا الله رزق يوم بيوم .
      قال حسن :علي كيف أصبح والدك ؟
      قال علي :تحسن قليلا .
      قال احمد :من ماذا يعاني والدك ؟
      قال :انه مصاب بجلطة قلبية ومنعه الطبيب من العمل ونحن سبعة أطفال واحدة أكبر مني والبقية اصغر مني وبعد مرض والدي خرجت أنا للسوق وأمي ذهبت للعمل في معمل وأختي تبقى في البيت مع أبي وأخوتي الصغار.
      وإذا بالسيارة تتوقف وينزلون الأطفال مسرعين وأنا خلفهم ولكنهم اختفوا من أمامي ولم اعد أراهم وأنا أشعر بالندم لأني لم أكلمهم ولم اعرض عليهم المساعدة
      وهذا نداء لكل من تسمح له الفرصة بتقديم يد المساعدة للآخرين بن لا يتردد أذا كان يستطيع المساعدة .
      ولكن سؤال ألا متا يبقى أطفالنا يعانون كل هذه المعانات وما هو ذنبهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      نسال الله أن يعجل فرج مونا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه )كي يرفع عنا هذا الظلم وتكون دولته دولتن كريمة يعز بهآ الإسلام وأهله..

      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق

      يعمل...
      X