بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
(امشي وره اليبجيك ولا تمشي وره اليضحكك ) ( ح.9)
دعابة مع الوقار
لا يعني تكرار النهي عن الاحاديث وتراكمها مع صحتها والتاكد على الالتزام بها عن ملازمة الضحك .لا يعني او وجوب اتسام الوجه والبوجه والاضطراب والعبس والعزوب عن البشاشة والفاكهة المهذبة والدعابة الممزوجة الالتزام فان رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) كان ذا بشاشة وذا دعابة وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام كان ايضاً ذا بشاشة وذا دعابة ويلاطفهم ويجاملهم ولم يغضب منه احد يوما ما ملكناه كان بين قومة مهابا مطاعا يجاب اذا دعاه احدا حبا وكراما ’ وكان رغب بشاشته كما يقول خصمة معاوية ابن ابي سفيان ((وقورا مهابا كالاسد الهزبر )) . وربما تستوجب الدعابة والمزاح المهذب بالمن حق المؤمن علئ اخيه المؤمن مداعبتة وممازحته ومسامرته ضمت اطار الحد المعقول وبشرط ان يكون الدفاع لهذه الدعابة هو الرغبة في التحابب والايماني وبيان الود والادب واعلبان الدماثة الخلق وكسب من هوة غافل الى طريق العقيدة الصادقة الصحيحة وذلك بوضع الاشياء في ميزان الصلاح ’ والمؤمن يكون ميال الى الاتسام بالوقار والهيبة وليس العبس وتعالي على الاخرين بدون اي مبرر اذا يقول ابو عبد الله عليه السلام متة حق المؤمن على أخيه المؤمن دعابته ..
لذا نرى كثيرا من الناس يتحاشى التظاهر بالضحك المفرط والقهقهة والمتواصلة
ولكن نقول نّقول ان احد لو تعرض احد الازمات او نكبات انصبت عليهم مصدرها حادث او حوادث سببها شخص او جماعة فعرضته الى صدمة عنيفة تضرر منها جسديا او ماديا او نفسية فسوف تخاف تلك الحالة خسارات واهات تنشاء الكبت فيضل يصارعها حتى تتكشف ’ فتكون عقدة بال عقد في اعماقه تنطوي هذه الاعقاد على الحقد والكراهية ’
فتدفعة على ان يفكر او ينوي بلانتقام او يعمل به فعلا فيحاول ان ينتقم ممن سبب هذة الازمات وانكبات وكان سبب للحقد الذي حصيلت ويتصرف بما يعتقده هو انه سيرفع عن اعباء هذه النكبة والصراع الداخلي فيقدم فعلا على الانتقام بعنف وربما ينتج فعله نتائج سلبية وخيمة يشمل ضررها المجتمع برمته ويبدو انما يخفف ذلك هو البكاء .
السلام عليكم
(امشي وره اليبجيك ولا تمشي وره اليضحكك ) ( ح.9)
دعابة مع الوقار
لا يعني تكرار النهي عن الاحاديث وتراكمها مع صحتها والتاكد على الالتزام بها عن ملازمة الضحك .لا يعني او وجوب اتسام الوجه والبوجه والاضطراب والعبس والعزوب عن البشاشة والفاكهة المهذبة والدعابة الممزوجة الالتزام فان رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) كان ذا بشاشة وذا دعابة وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام كان ايضاً ذا بشاشة وذا دعابة ويلاطفهم ويجاملهم ولم يغضب منه احد يوما ما ملكناه كان بين قومة مهابا مطاعا يجاب اذا دعاه احدا حبا وكراما ’ وكان رغب بشاشته كما يقول خصمة معاوية ابن ابي سفيان ((وقورا مهابا كالاسد الهزبر )) . وربما تستوجب الدعابة والمزاح المهذب بالمن حق المؤمن علئ اخيه المؤمن مداعبتة وممازحته ومسامرته ضمت اطار الحد المعقول وبشرط ان يكون الدفاع لهذه الدعابة هو الرغبة في التحابب والايماني وبيان الود والادب واعلبان الدماثة الخلق وكسب من هوة غافل الى طريق العقيدة الصادقة الصحيحة وذلك بوضع الاشياء في ميزان الصلاح ’ والمؤمن يكون ميال الى الاتسام بالوقار والهيبة وليس العبس وتعالي على الاخرين بدون اي مبرر اذا يقول ابو عبد الله عليه السلام متة حق المؤمن على أخيه المؤمن دعابته ..
لذا نرى كثيرا من الناس يتحاشى التظاهر بالضحك المفرط والقهقهة والمتواصلة
ولكن نقول نّقول ان احد لو تعرض احد الازمات او نكبات انصبت عليهم مصدرها حادث او حوادث سببها شخص او جماعة فعرضته الى صدمة عنيفة تضرر منها جسديا او ماديا او نفسية فسوف تخاف تلك الحالة خسارات واهات تنشاء الكبت فيضل يصارعها حتى تتكشف ’ فتكون عقدة بال عقد في اعماقه تنطوي هذه الاعقاد على الحقد والكراهية ’
فتدفعة على ان يفكر او ينوي بلانتقام او يعمل به فعلا فيحاول ان ينتقم ممن سبب هذة الازمات وانكبات وكان سبب للحقد الذي حصيلت ويتصرف بما يعتقده هو انه سيرفع عن اعباء هذه النكبة والصراع الداخلي فيقدم فعلا على الانتقام بعنف وربما ينتج فعله نتائج سلبية وخيمة يشمل ضررها المجتمع برمته ويبدو انما يخفف ذلك هو البكاء .
تعليق