بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
(امشي وره اليبجيك ولا تمشي وره اليضحكك)(ح10)
طبيعة البكاء
وبما أن الاسلام دين الطيبة والعفو والتسامح والصفاء والود والمحبة والرقة اوصى بالبكاء الذي يمكن بواسطته ان تحل تلك العقد النفسية التي تترسب في النفوس والتي كونتها الازمات أو الصراعات .
اذن يمكن أن نتخذ من عملية البكاء ميزانا للرقة . ومن هنا جاء الحديث كما اسلفت عن سبب ذوبان العقد في النساء لأنهن على استعداد تام وسريع لأن يفرجن عن أنفسهن بالبكاء .
فالدمع سائل يغسل الكوامن فيزيل عنها العقد التي تخلفها الحوادث
ويبدو أن البكاء يحدث بسبب حرقة القلب وتصاعد البخار منه كما يقول العلماء اذ أن قدرا من الرطوبة الضرورية للرؤيا موجود دائما أما خروج الدمع فيتم لأسباب خارجية وداخلية , فحالما يتوفر السبب تدمع العين ومن الأكيد ان من بين اسباب جريان الدمع حرقة القلب الناتجة عن ضغط الأشياء والصور ولأفكار المؤلمة والموحشة على نفس الأنسان ومن المؤكد أن أي قوة في الجسم تنمو فعاليتها تدريجيا وهكذا بالنسبة للدمع فلو اعتاد الأنسان دائما على الحزن والأشياء أو الحوادث المحزونة والمؤثرة فأن عينة ستكون دامعة باستمرار وسيكون أميل الى البكاء .
وان فقدان المرء للسعادة يترك جراحا عميقة في اعماقة ويؤجج نار الحزن التي ربما لايطفؤها الا البكاء فيدفعه ذالك للجوء الى ممارسته للتنفيس والتخلص من العقد ربما يعيد ذالك لنفسه السعادة ويعوضه عن ذالك الفقدان .
وهذا ما نلاحضه ساعه فقدان الأحبة والأعزاء أو ماشابه ذالك وهو شعور انساني مشترك عام .
كما أن المؤمن لو ارتكب ذنبا حتى في خلوته فلاشك أن شعورا بالذنب سينتابه فلا يجد بدا من التوسل بالله باكيا للمغفرة وعندها يراوده احساس بالسعادة التي مؤداها التصور بغفران الذنوب .
السلام عليكم
(امشي وره اليبجيك ولا تمشي وره اليضحكك)(ح10)
طبيعة البكاء
وبما أن الاسلام دين الطيبة والعفو والتسامح والصفاء والود والمحبة والرقة اوصى بالبكاء الذي يمكن بواسطته ان تحل تلك العقد النفسية التي تترسب في النفوس والتي كونتها الازمات أو الصراعات .
اذن يمكن أن نتخذ من عملية البكاء ميزانا للرقة . ومن هنا جاء الحديث كما اسلفت عن سبب ذوبان العقد في النساء لأنهن على استعداد تام وسريع لأن يفرجن عن أنفسهن بالبكاء .
فالدمع سائل يغسل الكوامن فيزيل عنها العقد التي تخلفها الحوادث
ويبدو أن البكاء يحدث بسبب حرقة القلب وتصاعد البخار منه كما يقول العلماء اذ أن قدرا من الرطوبة الضرورية للرؤيا موجود دائما أما خروج الدمع فيتم لأسباب خارجية وداخلية , فحالما يتوفر السبب تدمع العين ومن الأكيد ان من بين اسباب جريان الدمع حرقة القلب الناتجة عن ضغط الأشياء والصور ولأفكار المؤلمة والموحشة على نفس الأنسان ومن المؤكد أن أي قوة في الجسم تنمو فعاليتها تدريجيا وهكذا بالنسبة للدمع فلو اعتاد الأنسان دائما على الحزن والأشياء أو الحوادث المحزونة والمؤثرة فأن عينة ستكون دامعة باستمرار وسيكون أميل الى البكاء .
وان فقدان المرء للسعادة يترك جراحا عميقة في اعماقة ويؤجج نار الحزن التي ربما لايطفؤها الا البكاء فيدفعه ذالك للجوء الى ممارسته للتنفيس والتخلص من العقد ربما يعيد ذالك لنفسه السعادة ويعوضه عن ذالك الفقدان .
وهذا ما نلاحضه ساعه فقدان الأحبة والأعزاء أو ماشابه ذالك وهو شعور انساني مشترك عام .
كما أن المؤمن لو ارتكب ذنبا حتى في خلوته فلاشك أن شعورا بالذنب سينتابه فلا يجد بدا من التوسل بالله باكيا للمغفرة وعندها يراوده احساس بالسعادة التي مؤداها التصور بغفران الذنوب .
تعليق