تويت
الرجعة واسباب قلة الجهود فيها
ولهذا يجد القارئ المتبحر في العقائد عدم خوض علماء الامامية في تنقيح صورة تفاصيل أحداث ومراحل الرجعة كظاهرة تكوينية مستقبلية سيشهدها البشر ؟ اي ماهو السبب في انحسار الجهود طيلة هذه القرون وعدم توسعهم في بحوث الرجعة اي ابحاث موجودة ولكن غير موسعة؟
ومن الاسباب التي اوردها سماحة الشيخ الدكتور البحريني ايه الله محمد السند (دام ظله الوارف)
1:-اشتغال معظم الأصحاب بالدفاع والحوار الجدلي مع بقية الفرق والاديان مما استنزف كثير من الجهود, وليس ذالك فحسب .بل ان هذا الاشتغال حبس دائرة ودرجة مستوى البحث العلمي الى مستوى متواضع يعيشه فكر الطرف الثاني مع الاديان والمذاهب
2:- صعوبة البحث في الرجعة وغموض جملة من المباحث والابواب مع قلة الجهود المبذولة في هذا الباب مما يجعل طرق البحث وعرة
3:-عدم جمع روايات الرجعة في ضمن موسوعة كتاب وعدم تبويبها لا سيما من المتقدمين ,وهذا مما يستلزم صعوبة تكوين وتصوير نظرة جامعة حول الرجعة لدى الباحث
4:- صعوبة فهم الرجعة على كثير من الفرق والاديان حتى أن كثير منهم خلط بين الرجعة والتناسخ نظير الخلط الذي حصل لدى الفرق الأخرى في مبحث الامامة حيث التبس الامر لديهم بينها وبين النبوة , واستعصى عليهم تمييزه وتفكيكة عن بحث النبوة فكذالك حصل الخلط بين مبحث الرجعة وبين مباحث اخرى كالمعاد فأنه يصعب تفكيكة وتمييزه عن المعاد الاكبر الذي هو عقيدة حقة , وكذالك صعوبة تمييزه عن التناسخ ونحوه صعوبة تميز الرجع عن العقائد الباطلة هذا مع انظمام بعض الاسباب الأخرى سبب احجام كثير من الاعلام عن الخوض في الرجعة وتفاصيلها
5:- ان عقيدة الرجعة مع كونها من المسائل والأبواب الاعتقادية المهمة الا انها ذات طابع سياسي خطير ,لانها ترمز الى دولة ال محمد(صلوات الله عليه واله )
رغم هذه الاسباب التي ذكرها سماحة الشيخ السند (دام ظله) كثرت مولفات في الرجعة لكن ليس بالشي المطلوب لان التدقيق في مفهوم الرجعة وفهمها فهمآ صريح سوف يعيد بعض الاعتقادات الباطلة الى التفكير والرجوع الى البحث في جذورها هذه ماكنت اود ذكره في ساحة عقيدة الرجعة وفي الختام اقول أسئل الرب الجليل ان يجعلنا من اهل العلم والتقوى والعقيدة الحقة بجاه محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم
يعتبر اسم الرجعة من الاسماء العقائدية التي تلمح في سماء عقائد الامامية خاصتنا وتعتبر هذه العقيدة محطة اختلاف كبير بين مذهب الامامية وباقي المذاهب الاخرى ؟وصل الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ولهذا يجد القارئ المتبحر في العقائد عدم خوض علماء الامامية في تنقيح صورة تفاصيل أحداث ومراحل الرجعة كظاهرة تكوينية مستقبلية سيشهدها البشر ؟ اي ماهو السبب في انحسار الجهود طيلة هذه القرون وعدم توسعهم في بحوث الرجعة اي ابحاث موجودة ولكن غير موسعة؟
ومن الاسباب التي اوردها سماحة الشيخ الدكتور البحريني ايه الله محمد السند (دام ظله الوارف)
1:-اشتغال معظم الأصحاب بالدفاع والحوار الجدلي مع بقية الفرق والاديان مما استنزف كثير من الجهود, وليس ذالك فحسب .بل ان هذا الاشتغال حبس دائرة ودرجة مستوى البحث العلمي الى مستوى متواضع يعيشه فكر الطرف الثاني مع الاديان والمذاهب
2:- صعوبة البحث في الرجعة وغموض جملة من المباحث والابواب مع قلة الجهود المبذولة في هذا الباب مما يجعل طرق البحث وعرة
3:-عدم جمع روايات الرجعة في ضمن موسوعة كتاب وعدم تبويبها لا سيما من المتقدمين ,وهذا مما يستلزم صعوبة تكوين وتصوير نظرة جامعة حول الرجعة لدى الباحث
4:- صعوبة فهم الرجعة على كثير من الفرق والاديان حتى أن كثير منهم خلط بين الرجعة والتناسخ نظير الخلط الذي حصل لدى الفرق الأخرى في مبحث الامامة حيث التبس الامر لديهم بينها وبين النبوة , واستعصى عليهم تمييزه وتفكيكة عن بحث النبوة فكذالك حصل الخلط بين مبحث الرجعة وبين مباحث اخرى كالمعاد فأنه يصعب تفكيكة وتمييزه عن المعاد الاكبر الذي هو عقيدة حقة , وكذالك صعوبة تمييزه عن التناسخ ونحوه صعوبة تميز الرجع عن العقائد الباطلة هذا مع انظمام بعض الاسباب الأخرى سبب احجام كثير من الاعلام عن الخوض في الرجعة وتفاصيلها
5:- ان عقيدة الرجعة مع كونها من المسائل والأبواب الاعتقادية المهمة الا انها ذات طابع سياسي خطير ,لانها ترمز الى دولة ال محمد(صلوات الله عليه واله )
رغم هذه الاسباب التي ذكرها سماحة الشيخ السند (دام ظله) كثرت مولفات في الرجعة لكن ليس بالشي المطلوب لان التدقيق في مفهوم الرجعة وفهمها فهمآ صريح سوف يعيد بعض الاعتقادات الباطلة الى التفكير والرجوع الى البحث في جذورها هذه ماكنت اود ذكره في ساحة عقيدة الرجعة وفي الختام اقول أسئل الرب الجليل ان يجعلنا من اهل العلم والتقوى والعقيدة الحقة بجاه محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .
تعليق