إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التلفزيون وأثاره السلبية على الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التلفزيون وأثاره السلبية على الأطفال

    التلفزيون وأثاره السلبية على الأطفال

    من الآثار الخطيرة التي تؤثر في سلوك الطفل مظاهر العنف التي تبثها القنوات التلفازية والفضائية من خطف وقتل وسرقة مما يدفع الأطفال والمراهقين إلى المحاكاة. ففي دراسة ميدانية منشورة وجد أن الأطفال الذي يقضون وقتاً طويلاً في مشاهدة برامج العنف في التلفزيون لديهم ميولات عدوانية بنسبة أكبر من الأطفال الذين لا يشاهدون العنف فيه. وكما تؤكد دراسة أن عرض برامج العنف والجريمة بكثافة عالية سوف يؤدي إلى تعليم الأطفال بعض الخبرات التي تقودهم في النهاية إلى الجنوح وارتكاب الجريمة وإلى تمثيل العنف كظاهرة اجتماعية .

    بل إن أحد الباحثين أكد أن برامج التلفزيون لا تقدم الإنحراف للأطفال والشباب من خلال الأفلام والتمثيليات فقط ، ولكن من خلال الإعلانات التجارية أيضا ، يقول ناشط في هذا المجال أنه لابد من رقابة على الإعلانات التي تبث على الشاشة بدون رقابة فعلية بينما كان من المفروض أن تكون هناك لجنة متابعة تشكل من إخصائيين اجتماعيين ونفسيين لتقرير صلاحية هذا الإعلان أو ذاك أو عدم صلاحيته.

    وتأثير الاعلانات في التلفزيون على الطفل من خلال العديد من الدراسات تؤكد تأثيرها في زيادة رغبة الأطفال والغالبية العظمى منهم في شراء السلع والمنتجات التي تظهر في هذه الإعلانات ويطلب نسبة كبيرة منهم من أهلهم شراء هذه السلع بل ويفضل عدد كبير منهم المنتجات والسلع المعلن عنها على مثيلاتها من السلع الأخرى. وماهو سلبي هو أن غالبية الاعلانات التجارية الغذائية وفق دراسات عربية متعددة تحمل في طياتها الكثير من السلبيات التي لا تتوافق مع خطط بث الوعي الغذائي التي تهتم بها أجهزة الدولة.. كما تتعارض هذه الإعلانات مع الرغبة الأسرية والتربوية لتوجيه الأطفال لإتباع القواعد الغذائية الصحيحة.

    وفي جانب آخر من الأضرار الصحية لهذه البرامج التلفازية فمن دراسات لعدد من الباحثين الأمريكيين نشرتها ناشطة ، ذكروا أنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون بين سن عام وثلاثة أعوام زاد خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة ووجدوا أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدة التلفزيون تزيد خطر اصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10٪ تقريبا فيما بعد.

    والدراسة نفسها التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تشير أيضا الى ضعف الانتباه لدى الأطفال من جراء الإفراط في مشاهدة التلفزيون . وتشمل البدانة والسلوك العنيف وقال فريدريك زيمرمان من جامعة واشنطن في سياتل وأحد معدي هذا البحث إنه من المستحيل تحديد ماهو الحد الآمن لمشاهدة التلفزيون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام وأضاف ان كل ساعة تحمل خطراً إضافياً.

    وخطورة الافراط في المشاهدة لهم أن العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذه السنوات. ولهذا مهم ملاحظة الآباء والأمهات وتوعيتهم بالحد من مشاهدة اطفالهم الصغار وقاية من حدوث خلل في الانتباه لدى اطفالهم الذي يظهر في ضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم.

    ووضحت دراسة اجريت على 1345 طفلاً أن مشاهدة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات يومياً جعلت الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب بمقدار 30٪ . ناهيك عن الإصابة بالبدانة عندما يبلغون سن الرشد بل وسيصابون بالكوليسترول .

    وذكر باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة في المنزل متسمرين أمام شاشة التلفزيون وألعاب الفيديو والحاسوب أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر وضعف البصر من غيرهم.

    وقد وضح طبيب في المخ والأعصاب والصحة النفسية أن الأطفال الذين يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الكارتونية التي تخاطبهم تعرض الطفل إلى آثار نفسية سيئة حيث ان التعرض لموجاته الكهرو مغناطيسية تسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة وأوضح أن الحل لا يمكن أن يكون في البعد عن التلفاز نهائياً ولكن لابد أن يكون وفق نظام محدد ولابد من تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاء الطفل وتعليمه القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ.

    بل إن جلوس الآباء مع أطفالهم لمشاهدة البرامج التلفزيونية نفسها ليس حلاً بل الأفضل كما يقول خبير التربية الألماني إيكويور جينس هو توجيه اهتمام الأطفال نحو أنشطة أخرى لشغل وقت الفراغ.

    ما استعرضناه هنا باختصار هو عن السلبيات وهذا لا يعني لا يوجد إيجابيات للبرامج المفيدة للأطفال.. ولكن خطورة الآثار السلبية على الطفل والمراهق تدعو الجميع للحرص والاهتمام وكما ذكر الأمريكي جيري ماندر في مؤلفاته عن أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام أنه (ربما لا نستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيوترونية، ولكننا نستطيع أن نقول (لا) للتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالة حيث يجب أن تكون ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه هذا الجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقل لا تنفصل عن تجربة المشاهدة ويكمل: (إنني لا أتخيل إلا عالماً مليئاً بالفائدة عندما أتخيل عالماً بدون تلفزيون إن ما نفقده سيعوض عنه أكثر بواسطة احتكاك بشري أكبر، وبعث جديد للبحث والنشاط الذاتي).

    هذا رأي خبير أمريكي حول هذا الجهاز..!! وهو بالطبع رأي غير قابل للتطبيق.. ولكن ماهو قابل للتطبيق هو كيف نستثمر هذا الجهاز وبرامجه فيما يعود بالفائدة للطفل والمراهق والشاب.. والجميع . وتنظيم الوقت في المشاهدة .


    المصدر :بتصرف

    موقع طبيب دوت كوم

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحسنتم أخي" ضياء الحفار " على الموضوع الجيد والمفيد وله أهمية في حياة الطفل .
    طرح مميز له أهمية في المجتمع ويناقش حالة مهمة في بيوتنا .
    نعم للجهاز التلفاز أثر كبير على الطفل وتأثيره خطير من الناحية الصحية والبدنية وحتى يأثر على الدراسة .


    (التلفزيون والتحصيل الدراسي لدى الأطفال)

    يشكو الآباء والمربون من آثار التلفزيون السلبية في علاقة الأطفال بالكتاب والمدرسة، وتبدو نتائج ذلك ظاهرة على معظم الأطفال الذين يتابعون المشاهدة .
    يقول الدكتور عبد الرحمن عيسوي في كتاب "الآثار النفسية والاجتماعية للتلفزيون العربي" ص79:

    "من الملاحظ لدى العاملين أن مما يؤدي إلى التأخر الدراسي، وعدم متابعة المعلم أثناء الشرح سبب كثير منه التعلق ببرامج التلفزيون، والسهر الطويل في متابعة ما يجري على الشاشة المرتعشة، إذ وجد أن الأطفال الذين لديهم أجهزة تلفزيون أو فيديو يذهبون للنوم متأخرين عن نظائرهم في السن ممن لا يوجد لديهم، ويبدو أيضًا أن التلفزيون يتداخل مع الواجبات المنزلية التي يكلف بها التلاميذ" وبذلك يبدو الطفل سلبيًا أمام ما يدور في قاعة الدرس .

    وفي ربيع عام 1977 ظهر كتاب بالغ الآثار والأهمية في الأسواق الغربية، وهو الكتاب الوحيد الذي ناقش تجربة التلفزيون ومشاهدته، وبين أهميتها عن محتوى البرامج التي تظهر على شاشته . هذا الكتاب من تأليف (ماري دين) وقد أسمته (المخدر الكهربي) وكان سببًا لضجة كبيرة عند الآباء القلقين، وعلماء النفس والمربين، ولقد أكد الكتاب أن مشاهدة الأطفال التلفزيون تسبب عندهم نوعًا من الإدمان، وأنها تحول جيلاً كاملاً منهم إلى أشخاص يتميزون بالسلبية، وعدم التجاوب، ولا يستطيعون اللعب والابتكار، ولا يستطيعون حتى التفكير بوضوح، فكيف يتسنى لمثل هؤلاء الأطفال استيعاب الدروس وتركيز اهتمامهم فيما يلقى عليهم أو يطلب منهم التفكير فيه إذا كانت معظم أوقاتهم تستنفد أمام الشاشة الصغيرة؟ .
    وفي تقرير لمنظمة اليونسكو العالمية، رقم (33) تبين أن الأطفال، في البلاد العربية، من سن السادسة إلى سن السادسة عشرة يقضون ما بين اثنتي عشرة ساعة وأربع وعشرين ساعة أمام التلفزيون أسبوعيًا، وأن سن الخامسة حتى السابعة هي الفترة التي يبدي فيها الطفل أقصى اهتمام بمشاهدة التلفزيون، وفي المرحلة التي تسبق هذه الفترة فإن الطفل في سن الثلاث سنوات يقضي 45 دقيقة يوميًا أمام التلفزيون، وفي سن أربع سنوات ينفق ساعة ونصف الساعة يوميًا.

    ولم تزل الدراسات والتقارير العلمية تتوالى في تبيان ما للأجهزة السمعية البصرية من أثر بالغ الضرر فيما يظهر على شاشاتها، ولذلك فإن تقريراً آخر نشر في مجلة اليونسكو عن نتيجة الاستطلاع الياباني عن وسائل الإعلام جاء فيه: إن فيض المعلومات التي تقدمها أجهزة الإعلام يعطل القدرات التأملية الخلاقة لدى الأطفال. وأوضح التقرير أن الأطفال كانوا ضحية لبرامج التلفزيون والمجلات الهزلية.

    وذكر الأطباء والمدرسون الذين شملهم الاستطلاع أن وسائل الإعلام أشد ضررًا بالأطفال وخاصة البرامج الترفيهية الساقطة والمجلات الهزلية التي ترد إليهم، وإن حشو مخيلة الطفل، وإشغال فكره بهذه الترهات لا تدع له مجالاً لاستيعاب المعلومات التي يتلقاها في المدرسة، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى كراهية الطفل للمدرسة والكتاب لشعوره بقصورهما وعجزهما عن جذبه إليهما كما يجذبه التلفزيون والفيديو، إذا إنهما لا يتطلبان من الطفل مجهودًا ولا حركة، ويحشوان رأسه بالخيالات والأوهام، ويضحكانه ويعلمانه الرقص والغناء، وكيفية إقلاق راحة الآخرين.


    جزاك الله خير الجزاء .
    أتنمى لك الموفقية .

    دمتم برعاية الله وحفظه .

    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخت الفاضلة ( مجانين الحسين ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
      وشكرا لاضافتكم الرائعة التي اضفتموها للموضوع فزادته فائدة
      وفقكم الله لكل خير

      تعليق

      يعمل...
      X