بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
(امشي وره اليبجيك ولاتمشي وره اليضحكك)(ح11)
القران ينصحنا بالبكاء ايضا
لقد أباح القران الكريم ممارسة البكاء بل استحسنها وأشاد بها ثم تعدى ذالك حتى بلغ التوصية بها وجعلها مقياسا لرقة قلب المؤمن لتكون رقة القلب والرحمة التي من الله بها على المـــــؤمن بل يمكن أن تكون ميزان الايمان الذي يفترض أن يتحلى به كل مسلم لـذا ترى الـمؤمنين بكائين أكثر منهم أن يكونوا ضاحكين
(فليضحكــو قليلا وليبكـــــوا كثيرا)
( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين)
واقرار رسول الله دليل اضح على اباحته
عن جعفر ابن محمد عليه السلام انه قال بكى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند موت بعض ولده فقيل له ؛؛ يا رسول الله اتبكي وانت تنهانا عن البكاء ؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم لم انهكم عن البكاء بال نهيتكمن عن النوح والعويل وانما هذه الرحمة جعلها الله في القلوب من يشاء من خلقه ويرحمة الله من يشاء وانما يرحم اله من عباده الرحماء فالبكاء اذا مظهر من مظاهر الرحمة
وبما ان رسول الله صلى الله عليه واله والائمة الاطهار عادة يعبرون عن اتصالهم بمنهج السماء يتواصلون بالحديث عن ذلك ومصداق ذلك هو قول الامام الصادق عليه السلام (ان لقتل جدي الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين ) وهذه الحرارة هي الحرقة التي تسبب تصاعد البخار فتحوله الى دموع تجري .
عن ابي جعفر عليه السلام قال ( ان حول قبر الحسين عليه السلام اربعة الاف ملك شعث غبر يبكون الحسين عليه السلام الى يوم القيامة ، فلا يأتيه احد الااستقبلوه ، ولايرجع الاشيعوه ولايمرض احد الاعادوه ولايموت شهدوه).
ويروي عن اسحاق الانصاري ، عن ابن سنان ،عن جعفر بن محمد عليه السلام قال(نظر النبي صلى الله عليه واله الى الحسين بن علي عليه السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال :ان لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ،ثم قال عليه السلام :بأبي قتيل كل عبرة ،قيل وما قتيل كل عبرة يابن رسول الله ؟ قال : لايذكره مؤمن الابكى .
اذ ان المؤمن عادة ما يتمتع بالصفاء .وهذا الصفاء يرتبط بالبكاء على الحسين عليه السلام.
السلام عليكم
(امشي وره اليبجيك ولاتمشي وره اليضحكك)(ح11)
القران ينصحنا بالبكاء ايضا
لقد أباح القران الكريم ممارسة البكاء بل استحسنها وأشاد بها ثم تعدى ذالك حتى بلغ التوصية بها وجعلها مقياسا لرقة قلب المؤمن لتكون رقة القلب والرحمة التي من الله بها على المـــــؤمن بل يمكن أن تكون ميزان الايمان الذي يفترض أن يتحلى به كل مسلم لـذا ترى الـمؤمنين بكائين أكثر منهم أن يكونوا ضاحكين
(فليضحكــو قليلا وليبكـــــوا كثيرا)
( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين)
واقرار رسول الله دليل اضح على اباحته
عن جعفر ابن محمد عليه السلام انه قال بكى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند موت بعض ولده فقيل له ؛؛ يا رسول الله اتبكي وانت تنهانا عن البكاء ؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم لم انهكم عن البكاء بال نهيتكمن عن النوح والعويل وانما هذه الرحمة جعلها الله في القلوب من يشاء من خلقه ويرحمة الله من يشاء وانما يرحم اله من عباده الرحماء فالبكاء اذا مظهر من مظاهر الرحمة
وبما ان رسول الله صلى الله عليه واله والائمة الاطهار عادة يعبرون عن اتصالهم بمنهج السماء يتواصلون بالحديث عن ذلك ومصداق ذلك هو قول الامام الصادق عليه السلام (ان لقتل جدي الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين ) وهذه الحرارة هي الحرقة التي تسبب تصاعد البخار فتحوله الى دموع تجري .
عن ابي جعفر عليه السلام قال ( ان حول قبر الحسين عليه السلام اربعة الاف ملك شعث غبر يبكون الحسين عليه السلام الى يوم القيامة ، فلا يأتيه احد الااستقبلوه ، ولايرجع الاشيعوه ولايمرض احد الاعادوه ولايموت شهدوه).
ويروي عن اسحاق الانصاري ، عن ابن سنان ،عن جعفر بن محمد عليه السلام قال(نظر النبي صلى الله عليه واله الى الحسين بن علي عليه السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال :ان لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ،ثم قال عليه السلام :بأبي قتيل كل عبرة ،قيل وما قتيل كل عبرة يابن رسول الله ؟ قال : لايذكره مؤمن الابكى .
اذ ان المؤمن عادة ما يتمتع بالصفاء .وهذا الصفاء يرتبط بالبكاء على الحسين عليه السلام.
تعليق