بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
في ايام الزيارة الاربعينية من هذه السنة وفي اثناء تواجدي في مدينة الامام الحسين عليه السلام للزائرين الواقعة في طريق كربلاء – النجف كنت ومجموعة من الاخوة الافاضل نقوم بخدمة الزائرين الكرام من خلال الاجابة عن الاستفتاءات الشرعية والمحاضرات التوجيهية واقامة مجالس العزاء وصلاة الجماعة وما الى ذلك .
وبعد ان اكملنا صلاة الظهرين والتي كانت بإمامة اخي وصديقي العزيز سماحة (فضيلة) الشيخ علي القرعاوي – دامت توفيقاته- خرجنا جميعا لتناول الغداء في مطعم المدينة وكالعادة ونحن في حال المسير يتوجه الزائرون الينا لطرح استفساراتهم حتى اننا في بعض الاحيان لانصل الى المطعم الذي يبعد عن المسجد قرابة الخمسين مترا الا بعد نصف ساعة , وفي اثناء الخروج من المسجد قال لي احد الشباب هل انكم فقط تجيبون العراقيين والتونسيون ليس لهم حصة ؟
فقلت له واين التونسي؟ قال هذا الاخ مستبصر من القطر التونسي الشقيق , فرجعت للسلام عليه والترحيب به وبادرته قائلا : اهلا بكم وببلاد محمد التيجاني .
فقال : انا لا اعرف محمد التيجاني وانا اسمعكم دائما تقولون تونس بلاد محمد التيجاني لماذا ؟
فقلت : انا لا اريد ان اختزل تونس كلها في شخص واحد ولكن لهذا الرجل دور بارز في انتشار التشيع ليس في تونس وحدها وانما في بلاد المغرب العربي بل وحتى في اوروبا وبادرته قائلا الم تطالع كتبه ؟
فقال : لم اطالع كتبه .
فقلت : لم تقرأ كتابه ثم اهتديت او لاكون مع الصادقين؟!
قال : لم اقرأ له شيئا .
قلت :على كل حال عندما تقرأ كتبه ستعلم لماذا نهتم به هذا الاهتمام .
اخذت بيده متوجهين صوب المطعم وكان معه شابان عراقيان من مدينة العمارة الطيبة يحملان اغراضه وكان يبدو عليه ان التعب والارهاق قد اخذا منه ماخذا عظيما , وكررت عليه الترحيب وقمنا بتجاذب اطراف الحديث اثناء مسيرنا وكالعادة بالسؤال عن الاسم والعمل ومدينة السكنى في تونس وفي الحقيقة نسيت الاسم للاسف الشديد الا اني اتذكر انه قال انه من العاصمة وهو رئيس الحزب الشيعي التونسي والذي يدافع عن حقوق الشيعة التونسيين وهو يسعى جاهدا في مسالة بناء الحسينيات واقامة الشعائر الحسينية واضفاء الطابع القانوني عليها وقد تحصل على الكثير من الحقوق وان كانت دون مستوى الطموح الا انها تعتبر انجازا في بلد لايعرف عن الشيعة الا ما يمليه عليهم شيوخهم من اكاذيب ينعتون فيها ابناء المذهب الحق بنعوت ويصفونهم با وصاف يكون اليهودي في قبالها ملاكا .
دخلنا الى المطعم وجلسنا في مكان متقارب انا وهو والشابان من العماره ومن هنا بدأ الحديث الموضوعي عن اسباب استبصاره والذي سنؤجله للقسم الثاني بعونه تبارك وتعالى .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
في ايام الزيارة الاربعينية من هذه السنة وفي اثناء تواجدي في مدينة الامام الحسين عليه السلام للزائرين الواقعة في طريق كربلاء – النجف كنت ومجموعة من الاخوة الافاضل نقوم بخدمة الزائرين الكرام من خلال الاجابة عن الاستفتاءات الشرعية والمحاضرات التوجيهية واقامة مجالس العزاء وصلاة الجماعة وما الى ذلك .
وبعد ان اكملنا صلاة الظهرين والتي كانت بإمامة اخي وصديقي العزيز سماحة (فضيلة) الشيخ علي القرعاوي – دامت توفيقاته- خرجنا جميعا لتناول الغداء في مطعم المدينة وكالعادة ونحن في حال المسير يتوجه الزائرون الينا لطرح استفساراتهم حتى اننا في بعض الاحيان لانصل الى المطعم الذي يبعد عن المسجد قرابة الخمسين مترا الا بعد نصف ساعة , وفي اثناء الخروج من المسجد قال لي احد الشباب هل انكم فقط تجيبون العراقيين والتونسيون ليس لهم حصة ؟
فقلت له واين التونسي؟ قال هذا الاخ مستبصر من القطر التونسي الشقيق , فرجعت للسلام عليه والترحيب به وبادرته قائلا : اهلا بكم وببلاد محمد التيجاني .
فقال : انا لا اعرف محمد التيجاني وانا اسمعكم دائما تقولون تونس بلاد محمد التيجاني لماذا ؟
فقلت : انا لا اريد ان اختزل تونس كلها في شخص واحد ولكن لهذا الرجل دور بارز في انتشار التشيع ليس في تونس وحدها وانما في بلاد المغرب العربي بل وحتى في اوروبا وبادرته قائلا الم تطالع كتبه ؟
فقال : لم اطالع كتبه .
فقلت : لم تقرأ كتابه ثم اهتديت او لاكون مع الصادقين؟!
قال : لم اقرأ له شيئا .
قلت :على كل حال عندما تقرأ كتبه ستعلم لماذا نهتم به هذا الاهتمام .
اخذت بيده متوجهين صوب المطعم وكان معه شابان عراقيان من مدينة العمارة الطيبة يحملان اغراضه وكان يبدو عليه ان التعب والارهاق قد اخذا منه ماخذا عظيما , وكررت عليه الترحيب وقمنا بتجاذب اطراف الحديث اثناء مسيرنا وكالعادة بالسؤال عن الاسم والعمل ومدينة السكنى في تونس وفي الحقيقة نسيت الاسم للاسف الشديد الا اني اتذكر انه قال انه من العاصمة وهو رئيس الحزب الشيعي التونسي والذي يدافع عن حقوق الشيعة التونسيين وهو يسعى جاهدا في مسالة بناء الحسينيات واقامة الشعائر الحسينية واضفاء الطابع القانوني عليها وقد تحصل على الكثير من الحقوق وان كانت دون مستوى الطموح الا انها تعتبر انجازا في بلد لايعرف عن الشيعة الا ما يمليه عليهم شيوخهم من اكاذيب ينعتون فيها ابناء المذهب الحق بنعوت ويصفونهم با وصاف يكون اليهودي في قبالها ملاكا .
دخلنا الى المطعم وجلسنا في مكان متقارب انا وهو والشابان من العماره ومن هنا بدأ الحديث الموضوعي عن اسباب استبصاره والذي سنؤجله للقسم الثاني بعونه تبارك وتعالى .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق