بسم الله الرحمن الرحيمالحمدالله الذي نستعينه ونستهديه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ به من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وخاتماً للانبياء والمرسلين ابي القاسم الطهر الامين وعلى آله الغر الميامين
اما بعد
فالروايات التي تتحدث عن فضل الشيعه الإماميه كثيرة ونؤيد ذلك ببعض منها:
تفسير فرات الكوفي: قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ] مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَإِنَحَوَارِيَعِيسَىكَانُواشِيعَتَهُ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا حَوَارِيُّنَا وَ مَا كَانَ حَوَارِيُّ عِيسَى بِأَطْوَعَ لَهُ مِنْ حَوَارِيِّنَا لَنَا وَ قَالَ عِيسَى لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا نَصَرُوهُ عَنِ [مِنَ] الْيَهُودِ وَ لَا قَاتَلُوهُمْ دُونَهُ وَ شِيعَتُنَا وَ اللَّهِ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ يَنْصُرُونَّا وَ يُقَاتِلُونَ دُونَنَا وَ يُحْرَقُونَ وَ يُعَذَّبُونَ وَ يُشَرَّدُونَ فِي الْبُلْدَانِ جَزَاهُمُ اللَّهُ عَنَّا خَيْراً وَ قَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ [ع] وَ اللَّهِ لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ مُحِبِّينَا [أَهْلَ الْبَيْتِ] بِالسَّيْفِ مَا أَبْغَضُونَا وَ اللَّهِ لَوْ دَنَوْتُ إِلَى مُبْغِضِنَا وَ حَبَوْتُ لَهُ مِنَ الْمَالِ حَبْواً مَا أَحَبَّنَا.اما بعد
فالروايات التي تتحدث عن فضل الشيعه الإماميه كثيرة ونؤيد ذلك ببعض منها:
تفسير كنز الدقائق: حدّثنا ابن محبوب، عن أبي يحيى، كوكب الدّم، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال:إنّحواريّعيسىكانواشيعته، و إنّ شيعتنا حواريّونا. و ما كان حواريّ عيسى بأطوع له من حواريّينا لنا، و إنّما قال عيسى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فلا و اللّه، ما نصروه من اليهود و لا قاتلوهم دونه، و شيعتنا- و اللّه- لم يزالوا منذ قبض اللّه- عزّ ذكره- رسوله ينصروننا و يقاتلون دوننا و يحرقون و يعذّبون و يشرّدون في البلاد، جزاهم اللّه عنّا خيرا.و قد قال أمير المؤمنين- عليه السّلام-: و اللّه، لو ضربت خيشوممحبّينا بالسّيف ما أبغضونا، و و اللّه، لو أدنيت إلى مبغضينا و حثوتلهم من المال ما أحبّونا.
تعليق