إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجزة مقتل عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْفِهْرِيُّ واصحابه الكفره:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزة مقتل عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْفِهْرِيُّ واصحابه الكفره:

    تفسير فرات الكوفي: قَالَ [فُرَاتٌ‏] حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَوَيْهِ الْقَطَّانُ مُعَنْعَناً عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ وَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ قَالا جَمِيعاً سَمِعْنَا [عَنِ‏] ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‏ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْفِهْرِيُّ قَالَ يَا أَحْمَدُ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ أَ فَمِنْكَ [كَانَ‏] هَذَا أَمْ مِنْ رَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ الْفَرِيضَةُ مِنْ رَبِّي وَ أَدَاءُ الرِّسَالَةِ مِنِّي حَتَّى أَقُولَ مَا أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ إِلَّا مَا أَمَرَنِي رَبِّي [قَالَ‏] فَأَمَرْتَنَا بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ زَعَمْتَ أَنَّهُ مِنْكَ كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ شِيعَتُهُ عَلَى نُوقٍ غُرٍّ مُحَجَّلَةٍ يَرْفُلُونَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَأْتِيَ الْكَوْثَرَ فَيَشْرَبَ وَ يَسْقِيَ [صح‏] هَذِهِ الْأُمَّةَ وَ يَكُونَ زُمْرَةً فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ أَ بِهَذَا الْحُبِّ سَبَقَ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ كَانَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ بَلَى سَبَقَ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ كَانَ مِنِّي لَقَدْ خَلَقَنَا اللَّهُ نُوراً تَحْتَ الْعَرْشِ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ سَاحِرُ كَذَّابٌ يَا مُحَمَّدُ أَ لَسْتُمَا مِنْ وُلْدِ آدَمَ قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ خَلَقَنَا [خَلَقَنِي‏] اللَّهُ‏ نُوراً تَحْتَ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمَّا أَنْ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ أَلْقَى النُّورَ فِي صُلْبِ آدَمَ فَأَقْبَلَ يَنْتَقِلُ ذَلِكَ النُّورُ مِنْ صُلْبٍ إِلَى صُلْبٍ حَتَّى تَفَرَّقْنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَبِي طَالِبٍ فَخَلَقَنَا رَبِّي مِنْ ذَلِكَ النُّورِ لَكِنَّهُ [لَكِنْ‏] لَا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ فَوَثَبَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْفِهْرِيُّ مَعَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْكُفَّارِ وَ هُمْ يَنْفُضُونَ أَرْدِيَتَهُمْ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَادِقاً فِي مَقَالَتِهِ فَارْمِ عَمْراً وَ أَصْحَابَهُ بِشُوَاظٍ مِنْ نَارٍ قَالَ فَرُمِيَ‏عَمْرٌووَأَصْحَابُهُ‏بِصَاعِقَةٍ مِنَ السَّماءِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ‏ فَالسَّائِلُ عَمْرٌو وَ أَصْحَابُه‏.
    ًبحار الأنوار: عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ وَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالا جَمِيعاً سَمِعْنَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ‏ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْفِهْرِيُّ قَالَ يَا أَحْمَدُ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ أَ فَمِنْكَ كَانَ هَذَا أَمْ مِنْ رَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ الْفَرِيضَةُ مِنْ رَبِّي وَ أَدَاءُ الرِّسَالَةِ مِنِّي حَتَّى أَقُولَ مَا أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ إِلَّا مَا أَمَرَنِي رَبِّي قَالَ فَأَمَرْتَنَا بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع زَعَمْتَ أَنَّهُ مِنْكَ كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ شِيعَتُهُ عَلَى نُوقٍ غُرٍّ مُحَجَّلَةٍ يَرْفُلُونَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَأْتُوا الْكَوْثَرَ فَيَشْرَبُوا وَ جَمِيعُ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَكُونُونَ زُمْرَةً فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ أَ هَذَا سَبَقَ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ كَانَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ بَلَى سَبَقَ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ كَانَ مِنِّي لَقَدْ خَلَقَنَا اللَّهُ نُوراً تَحْتَ الْعَرْشِ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ سَاحِرٌ كَذَّابٌ يَا مُحَمَّدُ أَ لَسْتُمَا مِنْ وُلْدِ آدَمَ قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ خَلَقَنِي اللَّهُ نُوراً تَحْتَ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ فَجَعَلَ ذَلِكَ النُّورَ فِي صُلْبِ آدَمَ فَأَقْبَلَ يَنْتَقِلُ ذَلِكَ النُّورُ مِنْ صُلْبٍ إِلَى صُلْبٍ‏ حَتَّى تَفَرَّقْنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَبِي طَالِبٍ فَخَلَقَنِي رَبِّي مِنْ ذَلِكَ النُّورِ لَكِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ فَوَثَبَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْفِهْرِيُّ مَعَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْكُفَّارِ وَ هُمْ يَنْفُضُونَ أَرْدِيَتَهُمْ فَيَقُولُونَ‏ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَادِقاً فِي مَقَالَتِهِ فَارْمِ عَمْراً وَ أَصْحَابَهُ بِشُوَاظٍ مِنْ نَارٍ قَالَ فَرُمِيَ‏عَمْرٌووَأَصْحَابُهُ‏بِصَاعِقَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ‏ فَالسَّائِلُ عَمْرٌو وَ أَصْحَابُه‏.


  • #2
    حياكم الله وجعل ما كتبتم في ميزان حسناتكم
    لكن ماهو مقصود عمرو بن الحارث عند قوله ...الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ سَاحِرٌ كَذَّابٌ يَا مُحَمَّدُ أَ لَسْتُمَا مِنْ وُلْدِ آدَمَ ...
    ودمتم في رعاية الله

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى وبه نستعين

      أحسنتم أخي السيد العرداوي على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان اعمالكم
      بحارالأنوار ج : 37 ص : 176: عن تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن أحمد بن ظبيان معنعنا عن الحسين بن محمد الخارقي قال سألت سفيان بن عيينة عن سَأَلَ سائِلٌ فيمن نزلت فقال يا ابن أخي سألتني عن شيء ما سألني عنه خلق قبلك لقد سألت جعفر بن محمد ع عن مثل الذي سألتني عنه فقال أخبرني أبي عن جده عن أبيه عن ابن عباس قال لما كان يوم غدير خم قام رسول الله ص خطيبا فأوجز في خطبته ثم دعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فأخذ بضبعه ثم رفع بيده حتى رئي بياض إبطيهما فقال ألم أبلغكم الرسالة ألم أنصح لكم قالوا اللهم نعم فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ففشت هذه في الناس فبلغ الحارث بن النعمان الفهري فرحل راحلته ثم استوى عليها ورسول الله إذ ذاك بمكة حتى انتهى إلى الأبطح فأناخ ناقته ثم عقلها ثم جاء إلى النبي ص فسلم فرد عليه النبي (صلى الله عليه وآله) فقال يا محمد إنك دعوتنا أن نقول لا إله إلا الله فقلنا ثم دعوتنا أن نقول إنك رسول الله فقلنا وفي القلب ما فيه ثم قلت فصلوا فصلينا ثم قلت فصوموا فصمنا ثم قلت فحجوا فحججنا ثم قلت إذا رزق أحدكم مائتي درهم فليتصدق بخمسه كل سنة ففعلنا ثم إنك أقمت ابن عمك فجعلته علما وقلت من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله أفعنك أم عن الله قال بل عن الله قال فقالها ثلاثا قال فنهض وإنه لمغضب وإنه ليقول اللهم إن كان ما قال محمد ص حقا فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا وإن كان ما قال محمد كذبا فأنزل به نقمتك ثم أثار ناقته فحل عقالها ثم استوى عليها فلما خرج من الأبطح رماه الله تعالى بحجر من السماء فسقط عن رأسه وخرج من دبره وسقط ميتا فأنزل الله فيه سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ".


      قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
      صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
      ************
      السلام عليكِ يا أم أبيها

      تعليق

      يعمل...
      X