بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الاتجاهات كثيرة ...
اتجاه لليمين ... اتجاه للشمال .... اتجاه للأمام .... اتجاه للخلف .... اتجاه بين اليمين والامام .... اتجاه بين الشمال والخلف ... وهكذا فان الاتجاهات كثيرة فأي منها اسلك اذما اردت الوصول ... والنجاة ... والفوز ..
لا يخفى ان طريق واتجاه النجاة والصواب واحد ... ! واحد !؟ ... نعم واحد .. وان وجد اكثر فذلك لا يخلو من متاعب وشوائب .. ومطبات وقطاع طرق ... وظلام .... وبعد وتيهان .........
اي من هذه الطرق هو الصواب...؟ وكيف اعرف واميز طريق النجاة عن غيره ؟؟ في حال لو كان امامي اكثر من طريق ؟؟
تعرف.. وهنا الكلام بشكل عام لكافة المناسبات والمواقف ... فحسبما قدمنا فان الطرق كثيرة ... لنفرض ان اتجاه اليمين هو اتجاه الخير والصلاح والنظام .... بينما اتجاه الشمال ...هو طريق واتجاه السوء والفساد والخداع والكذب والمراوغة والدجل ...طريق الطلاح ...
لنفرض ان طريق واتجاه الامام هو طريق واتجاه التقدم والاستمرارية والمثابرة وعدم اليأس ...
بينما طريق واتجاه الخلف هو اتجاه الرجوع والخنوع والتقهقر واليأس والقنوط .......
ومن هنا يتضح بقية الطرق ان يأخذ من هذا الطريق شيء ومن ذلك الطريق شيء ... ويجمع بين الطرق
فهذا يعني انك لو اردت الفوز والنجاة والنجاح .. فعليك ان تسلك الاتجاه اليمين والى الامام وتنطلق بكل ما اوتيت من قوة وسرعة وامكانات فباي مكان انت وباي مركز وباي مسلك فان الحياة هي عبارة عن اتجاهات ومراكز ولكي تتخطى موقف من مواقف الدنيا ....اي موقف كان.... فلابد من السلوك باتجاه معين .. وافضل شيء تعمله هو ان تسلك باتجاه اليمين .. فالنجاة بالصدق اذا كان موقف يتحتم عليك اما ان تسلك باتجاه الكذب ..لكي تتخطى وتعبر من هذا ..او ان تسلك باتجاه الصدق وتقول الحقيقة فقل الحقيقة فهي النجاة قيد يتصور البعض ان النجاة في ان يقول خلاف الواقع لكي يوهم المقابل فينجو ويتخطى ..لكن هذا التخطي وقتي وسيتابع وسيلاحق .....
ان الانسان عليه اولا ان يعرف الطريق اليمين في كل موقف ومفترق ومنزلق عليه معرفة طريق اليمين لكي يسلكه وعليه ان يسير به الى الامام ولا يتقهقر ولا يتراجع ولا يخنع بل عليه المواصلة فالنجاة حتما قادمة ان لم تكن في الدنية فبالعلية ان لم يكن هنا في الزائلة فبالباقية الدائمة
على الانسان ان يسلك الطريق اليمين بعد تحديد هذا الطريق ويستمر بسلوكه ويجب عليه ان يمحص اكثر حسب الموقف الاكبر
واكبر المفترقات الذي لو لم يسلك اليمين لهلك المهلك الدائم الغير منفك ولا زائل هو مفترق طرق الاديان فعليه ان يسلك الاتجاه السليم ....ويمحص التمحيص القويم ... ولا يتر بالطريق القديم - طريق الاباء والاجداد –
فلو فعل ذلك فلم ولن يجد عن طريق اهل البيت عليهم السلام بديل ولا حائل يحيل فهم حقا حقا طريق اليمين عليه ان يقتدي بهم ولا ينفك عنهم طول السنين وعليه ان لا يتراجع بل يتقدم في ما هم سالكين هم الصادقين الذي امر بهم رب العالمين قال في محكم كتابه الذي انزله على الرسول الامين صلى الله عليه واله وسلم كونوا مع الصادقين )
فياءيها العالمين كونوا مع الصادقين وكونوا باتجاههم من السالكين ولدولتهم دولة الحق من المنتظرين اللهم اسلك بنا ما هم سالكين ولفرجهم اجعلنا من المنتظرين بمحمد واله الطاهرين صلواتك عليهم اجمعين
اللهم صل على محمد وال محمد
الاتجاهات كثيرة ...
اتجاه لليمين ... اتجاه للشمال .... اتجاه للأمام .... اتجاه للخلف .... اتجاه بين اليمين والامام .... اتجاه بين الشمال والخلف ... وهكذا فان الاتجاهات كثيرة فأي منها اسلك اذما اردت الوصول ... والنجاة ... والفوز ..
لا يخفى ان طريق واتجاه النجاة والصواب واحد ... ! واحد !؟ ... نعم واحد .. وان وجد اكثر فذلك لا يخلو من متاعب وشوائب .. ومطبات وقطاع طرق ... وظلام .... وبعد وتيهان .........
اي من هذه الطرق هو الصواب...؟ وكيف اعرف واميز طريق النجاة عن غيره ؟؟ في حال لو كان امامي اكثر من طريق ؟؟
تعرف.. وهنا الكلام بشكل عام لكافة المناسبات والمواقف ... فحسبما قدمنا فان الطرق كثيرة ... لنفرض ان اتجاه اليمين هو اتجاه الخير والصلاح والنظام .... بينما اتجاه الشمال ...هو طريق واتجاه السوء والفساد والخداع والكذب والمراوغة والدجل ...طريق الطلاح ...
لنفرض ان طريق واتجاه الامام هو طريق واتجاه التقدم والاستمرارية والمثابرة وعدم اليأس ...
بينما طريق واتجاه الخلف هو اتجاه الرجوع والخنوع والتقهقر واليأس والقنوط .......
ومن هنا يتضح بقية الطرق ان يأخذ من هذا الطريق شيء ومن ذلك الطريق شيء ... ويجمع بين الطرق
فهذا يعني انك لو اردت الفوز والنجاة والنجاح .. فعليك ان تسلك الاتجاه اليمين والى الامام وتنطلق بكل ما اوتيت من قوة وسرعة وامكانات فباي مكان انت وباي مركز وباي مسلك فان الحياة هي عبارة عن اتجاهات ومراكز ولكي تتخطى موقف من مواقف الدنيا ....اي موقف كان.... فلابد من السلوك باتجاه معين .. وافضل شيء تعمله هو ان تسلك باتجاه اليمين .. فالنجاة بالصدق اذا كان موقف يتحتم عليك اما ان تسلك باتجاه الكذب ..لكي تتخطى وتعبر من هذا ..او ان تسلك باتجاه الصدق وتقول الحقيقة فقل الحقيقة فهي النجاة قيد يتصور البعض ان النجاة في ان يقول خلاف الواقع لكي يوهم المقابل فينجو ويتخطى ..لكن هذا التخطي وقتي وسيتابع وسيلاحق .....
ان الانسان عليه اولا ان يعرف الطريق اليمين في كل موقف ومفترق ومنزلق عليه معرفة طريق اليمين لكي يسلكه وعليه ان يسير به الى الامام ولا يتقهقر ولا يتراجع ولا يخنع بل عليه المواصلة فالنجاة حتما قادمة ان لم تكن في الدنية فبالعلية ان لم يكن هنا في الزائلة فبالباقية الدائمة
على الانسان ان يسلك الطريق اليمين بعد تحديد هذا الطريق ويستمر بسلوكه ويجب عليه ان يمحص اكثر حسب الموقف الاكبر
واكبر المفترقات الذي لو لم يسلك اليمين لهلك المهلك الدائم الغير منفك ولا زائل هو مفترق طرق الاديان فعليه ان يسلك الاتجاه السليم ....ويمحص التمحيص القويم ... ولا يتر بالطريق القديم - طريق الاباء والاجداد –
فلو فعل ذلك فلم ولن يجد عن طريق اهل البيت عليهم السلام بديل ولا حائل يحيل فهم حقا حقا طريق اليمين عليه ان يقتدي بهم ولا ينفك عنهم طول السنين وعليه ان لا يتراجع بل يتقدم في ما هم سالكين هم الصادقين الذي امر بهم رب العالمين قال في محكم كتابه الذي انزله على الرسول الامين صلى الله عليه واله وسلم كونوا مع الصادقين )
فياءيها العالمين كونوا مع الصادقين وكونوا باتجاههم من السالكين ولدولتهم دولة الحق من المنتظرين اللهم اسلك بنا ما هم سالكين ولفرجهم اجعلنا من المنتظرين بمحمد واله الطاهرين صلواتك عليهم اجمعين
تعليق