((اللهم صلي على محمد وآل محمد))
الكرام الكاتبون :هما الملكان الموكلان بالانسان ،يكتبان ما يلفظ ويعمل وينوي ،عن ابي عبد الله(عليه السلام)قال:ما من احد إلاومعه ملكان يكتبان ما يلفظه،ثم يرفعان ذلك الى ملكين فيثبتان ما كان من خير أوشر،ويلقيان ما سوى ذلك .والكرام الكاتبون هم اللذين يحفظون ابن آدم من الآفات ومردة الشياطين وهوام الارض،وذلك للمؤمن والكافر،قال تعالى(كلا بل تكذبون بالدين ,وان عليكم لحافظين,كراماً كاتبين)"سورة الانفطار :الآيات 11,9"وعن ابي عبد الله (عليه السلام)في قوله يحفظونه من أمر الله ،ثم قال:ما من عبد إلا ومعه ملكان يحفظانه ،فإذا جاء الامر من عند الله خليا بينه وبين امر الله .وسُئل (عليه السلام) ما علة الملائكة الموكلين بعباده يكتبون عليهم ولهم ،والله عالم السر وما هو اخفى،قال:استعبدهم بذلك وجعلهم شهوداً على خلقه ليكون العباد لملازمتهم إياهم أشد على طاعة الله مواظبة وعن معصيته أشد انقباضاً،وكم من عبد يهم بمعصية فذكر مكانها فارعوى وكف،فيقول ربي يراني وحفظتي على ذلك تشهد،وان الله برأفته ولطفه ايضاً وكلهم بعباده يذبَون عنهم مردة الشياطين وهوام الارض وآفات كثيرة من حيث لا يرون بإذن الله الى ان يجيء أمر الله عز وجل.وسأل الصادق(عليه السلام)ابا حنيفة أين مقعد الكاتبين؟قال:لا ادري قال الامام :مقعدهما على الناجدين ،والفم الدواة واللسان القلم ،والريق المداد .وفي بعض صفات عمل الكرام الكاتبين :قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم):اربع من كن فيه لم يهلك على الله بعدهن إلا هالك،يهم العبد بالحسنة فيعملها،فان هو لم يعملها كتب الله له حسنة بحسن نيته،وإن هو عملها كتب الله له عشراً،او يهم بالسيئة أن يعملها،فان لم يعملها لم يكتب عليه شيء،وإن هو عملها أجَل سبع ساعات،وقال:صاحب الحسنات لصاحب السيئات وهو صاحب الشمال،لا تعجل على ان يتبعها بحسنة تمحوها،فإن الله عز وجل يقول(إن الحسنات يذهبن السيئات)او أستغفر،فان قال أستغفر الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم الغفور الرحيم ذي الجلال والاكرام واتوب إليه،لم يكتب عليه شيء،وإن مضت سبع ساعات ولم يتبعها بحسنة ولا استغفار،قال صاحب الحسنات لصاحب السيئات أكتب على الشقي المحروم على أنه الشقي المحروم.وعن اسحاق بن عمار عن ابي عبد الله (عليه السلام)قال:إن المؤمنين اذا قعدا يحدثان،قالت الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا فلعل لهما سراً وقد ستر الله عليهما،فقلت أليس الله عز وجل يقول(ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد )فقال:يا اسحاق،إن كانت الحفظة لا تسمع فان الله عالم السر يسمع ويرى.وسُمع ابو إبراهيم (عليه السلام)يقول:اذا مرض المؤمن أوحى الله عز وجل الى صاحب الشمال لا تكتب على عبدي ما دام في حسبي ووثاقي ذنباً،ويوحي الى
صاحب اليمين أن اكتب لعبدي ما كنت تكتب له في صحته من الحسنات.وعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)قال:إن الله ينهاكم من التعري فاستحيوا من ملائكة الله الذين معكم الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حاجات،الغائط والجنابة والغسل واختم هذا الموضوع بهذه البشارة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)قال:ما من حافظين يرفعان الى الله تعالى ما حفظا،في أول الصحيفة خيراً وفي آخرها خيراً إلا قال لملائكته اشهدوا أني غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة.
"والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الميامين"
الكرام الكاتبون :هما الملكان الموكلان بالانسان ،يكتبان ما يلفظ ويعمل وينوي ،عن ابي عبد الله(عليه السلام)قال:ما من احد إلاومعه ملكان يكتبان ما يلفظه،ثم يرفعان ذلك الى ملكين فيثبتان ما كان من خير أوشر،ويلقيان ما سوى ذلك .والكرام الكاتبون هم اللذين يحفظون ابن آدم من الآفات ومردة الشياطين وهوام الارض،وذلك للمؤمن والكافر،قال تعالى(كلا بل تكذبون بالدين ,وان عليكم لحافظين,كراماً كاتبين)"سورة الانفطار :الآيات 11,9"وعن ابي عبد الله (عليه السلام)في قوله يحفظونه من أمر الله ،ثم قال:ما من عبد إلا ومعه ملكان يحفظانه ،فإذا جاء الامر من عند الله خليا بينه وبين امر الله .وسُئل (عليه السلام) ما علة الملائكة الموكلين بعباده يكتبون عليهم ولهم ،والله عالم السر وما هو اخفى،قال:استعبدهم بذلك وجعلهم شهوداً على خلقه ليكون العباد لملازمتهم إياهم أشد على طاعة الله مواظبة وعن معصيته أشد انقباضاً،وكم من عبد يهم بمعصية فذكر مكانها فارعوى وكف،فيقول ربي يراني وحفظتي على ذلك تشهد،وان الله برأفته ولطفه ايضاً وكلهم بعباده يذبَون عنهم مردة الشياطين وهوام الارض وآفات كثيرة من حيث لا يرون بإذن الله الى ان يجيء أمر الله عز وجل.وسأل الصادق(عليه السلام)ابا حنيفة أين مقعد الكاتبين؟قال:لا ادري قال الامام :مقعدهما على الناجدين ،والفم الدواة واللسان القلم ،والريق المداد .وفي بعض صفات عمل الكرام الكاتبين :قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم):اربع من كن فيه لم يهلك على الله بعدهن إلا هالك،يهم العبد بالحسنة فيعملها،فان هو لم يعملها كتب الله له حسنة بحسن نيته،وإن هو عملها كتب الله له عشراً،او يهم بالسيئة أن يعملها،فان لم يعملها لم يكتب عليه شيء،وإن هو عملها أجَل سبع ساعات،وقال:صاحب الحسنات لصاحب السيئات وهو صاحب الشمال،لا تعجل على ان يتبعها بحسنة تمحوها،فإن الله عز وجل يقول(إن الحسنات يذهبن السيئات)او أستغفر،فان قال أستغفر الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم الغفور الرحيم ذي الجلال والاكرام واتوب إليه،لم يكتب عليه شيء،وإن مضت سبع ساعات ولم يتبعها بحسنة ولا استغفار،قال صاحب الحسنات لصاحب السيئات أكتب على الشقي المحروم على أنه الشقي المحروم.وعن اسحاق بن عمار عن ابي عبد الله (عليه السلام)قال:إن المؤمنين اذا قعدا يحدثان،قالت الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا فلعل لهما سراً وقد ستر الله عليهما،فقلت أليس الله عز وجل يقول(ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد )فقال:يا اسحاق،إن كانت الحفظة لا تسمع فان الله عالم السر يسمع ويرى.وسُمع ابو إبراهيم (عليه السلام)يقول:اذا مرض المؤمن أوحى الله عز وجل الى صاحب الشمال لا تكتب على عبدي ما دام في حسبي ووثاقي ذنباً،ويوحي الى
صاحب اليمين أن اكتب لعبدي ما كنت تكتب له في صحته من الحسنات.وعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)قال:إن الله ينهاكم من التعري فاستحيوا من ملائكة الله الذين معكم الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حاجات،الغائط والجنابة والغسل واختم هذا الموضوع بهذه البشارة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)قال:ما من حافظين يرفعان الى الله تعالى ما حفظا،في أول الصحيفة خيراً وفي آخرها خيراً إلا قال لملائكته اشهدوا أني غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة.
"والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الميامين"
تعليق