تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الاول ــ (نكرة) بمعنى أيُّ مساحة من الارض ذات حكومة وشعب دون تحديد لدولة معينة لذلك يصح دخول (ال) عليها فتقول: دخلت المصر عصرا
والثاني ـ (معرفة) بمعنى دولة مصرالشقيقة المعروفة ذات الاهرامات ،لذلك لايصح دخول (ال) عليها فلايقال: دخلت المصر عصرا وأنت تقصد خصوص مصر الاهرامات تماما كما لايصح ان تقول دخلت البغداد عصرا
لكن كيف نميز بين المصرين في القرآن ؟
الجواب في غاية اليسر فإن وجدتـها منوّنة اي في آخرها تنوين فهي بالمعنى الاول كما في قوله تعالى ﴿...اهبطوا مصراً فإن لكم ماسألتم... ﴾ سورة البقرة 61
وإن لم تكن منوّنة فهي بالمعنى الثاني كما في قوله تعالى ﴿وقال الذي اشتراه من مصرَ لامرأته أكرمي مثواه...﴾ يوسف 21 والسبب أنها حين تكون بالمعنى الثاني أي معرفة فهي اسم علَم وأيضاً هي لفظ مؤنث وحين تجتمع في الاسم صفتا العَـلَمية والتأنيث فإنه يكون ممنوعاً من الصرف مثل بغداد وزينب ، والممنوع من الصرف ـ كما تعلمون ـ لايدخله التنوين ويجر بالفتحة بدلاً من الكسرة اما المعنى الاول فقد سلبت منه احدى العلتين وهي العلمية لذلك بقي على الاصل أي ينون ويجر بالكسرة
الشيخ قيس عليوي المسعودي
اللهم صل على محمد وال محمد
( مصر) في القرآن
وردت كلمة (مصر) في القرآن بمعنيين ( مصر) في القرآن
الاول ــ (نكرة) بمعنى أيُّ مساحة من الارض ذات حكومة وشعب دون تحديد لدولة معينة لذلك يصح دخول (ال) عليها فتقول: دخلت المصر عصرا
والثاني ـ (معرفة) بمعنى دولة مصرالشقيقة المعروفة ذات الاهرامات ،لذلك لايصح دخول (ال) عليها فلايقال: دخلت المصر عصرا وأنت تقصد خصوص مصر الاهرامات تماما كما لايصح ان تقول دخلت البغداد عصرا
لكن كيف نميز بين المصرين في القرآن ؟
الجواب في غاية اليسر فإن وجدتـها منوّنة اي في آخرها تنوين فهي بالمعنى الاول كما في قوله تعالى ﴿...اهبطوا مصراً فإن لكم ماسألتم... ﴾ سورة البقرة 61
وإن لم تكن منوّنة فهي بالمعنى الثاني كما في قوله تعالى ﴿وقال الذي اشتراه من مصرَ لامرأته أكرمي مثواه...﴾ يوسف 21 والسبب أنها حين تكون بالمعنى الثاني أي معرفة فهي اسم علَم وأيضاً هي لفظ مؤنث وحين تجتمع في الاسم صفتا العَـلَمية والتأنيث فإنه يكون ممنوعاً من الصرف مثل بغداد وزينب ، والممنوع من الصرف ـ كما تعلمون ـ لايدخله التنوين ويجر بالفتحة بدلاً من الكسرة اما المعنى الاول فقد سلبت منه احدى العلتين وهي العلمية لذلك بقي على الاصل أي ينون ويجر بالكسرة
الشيخ قيس عليوي المسعودي
تعليق