بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
وصل بنا الكلام الى الدخول الى مطعم مدينة الزائرين انا والاخ التونسي المستبصر والاخوين من العمارة وبالفعل جلسنا متقاربين في المطعم وبدأنا بالحديث عن اسباب استبصاره فقال:
كنت في بلدي تونس شابا نشيطا اخذت العروبة مني ماخذا وانا ارى الواقع العربي المرير وحالة الاحباط التي كنا نعيشها بسبب الانتكاسات التي تعرضت لها الامة الاسلامية وخصوصا انتكاسة عام 1967 فكنت مشغول البال ابحث عن الحلول لهذا الواقع الماساوي سيما وان الاسلام والفكر الاسلامي (في تونس) يقف مكتوف الايدي في قبال التيارات الفكرية التي اجتاحت البلاد والعباد , فانخرطت في الفكر الشيوعي الذي كان من القوة بمكان حيث ان نظريتهم استهوت الشباب العربي الذي كان يعيش حالة من الفراغ العقائدي والذي نتج من حالة الركود على النصوص وعدم تمكن الفكر الاسلامي (في تونس) من مجابهة الفكر الشيوعي الفلسفي الذي كانت له اليد الطولى في علم الفلسفة انذاك .
كنت مؤمنا غاية الايمان بالفكر الشيوعي الذي وقف موقف الند من الفكر الراسمالي الامريكي الداعم لليهود المغتصبين للقدس الشريف , وفي احد الايام وقع في يدي كتاب فلسفتنا وكتاب اقتصادنا للسيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فكنت اقرأ وانا لا اصدق ان كاتب هذين الكتابين رجل مسلم خصوصا وانا استاذ في الفلسفة .
ما ان اكملت قراءة الكتابين حتى اصبح هذا العالم الرباني مالكا لروحي وعقلي وقلبي وكل جوارحي فبدأت ابحث عن مذهبه فوجدته شيعيا وقد كنت اسمع سابقا عندما كنت في تونس ائمة المساجد يتكلمون عن الشيعة حتى انهم لايعدوهم في عداد المسلمين .
ولكن الذي قرأته في كتاب فلسفتنا واقتصادنا اثبت لي على نحو اليقين ان كل مايقال عن الشيعة محض افتراء وان الفكر الذي يولد من رحمه محمد باقر الصدر لهو الفكر الاسلامي الاصيل الذي يستطيع ان يجابه متحد له شرقيا كان او غربيا .
وبالفعل بحثت عن المذهب الشيعي ولم اجد بدا من اتباعه بعدما تبين لي هشاشة الفكر والمعتقد الذي كنت اؤمن به واعتقد به .
فكان استبصاري لمذهب الحق ببركات هذا العالم الفذ ( قدس الله روحه الطاهرة)
اكملنا الحديث انا وهو عن زيارته للعراق وعن الذي رآه في الزيارة الاربعينية المباركة والذي سنتحدث عنه في المشاركة القادمة بعونه تعالى .
ملاحظة : الحوار لم ينقل بالنص بل بالمعنى مع التصرف امانة للنقل.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطاهرين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
وصل بنا الكلام الى الدخول الى مطعم مدينة الزائرين انا والاخ التونسي المستبصر والاخوين من العمارة وبالفعل جلسنا متقاربين في المطعم وبدأنا بالحديث عن اسباب استبصاره فقال:
كنت في بلدي تونس شابا نشيطا اخذت العروبة مني ماخذا وانا ارى الواقع العربي المرير وحالة الاحباط التي كنا نعيشها بسبب الانتكاسات التي تعرضت لها الامة الاسلامية وخصوصا انتكاسة عام 1967 فكنت مشغول البال ابحث عن الحلول لهذا الواقع الماساوي سيما وان الاسلام والفكر الاسلامي (في تونس) يقف مكتوف الايدي في قبال التيارات الفكرية التي اجتاحت البلاد والعباد , فانخرطت في الفكر الشيوعي الذي كان من القوة بمكان حيث ان نظريتهم استهوت الشباب العربي الذي كان يعيش حالة من الفراغ العقائدي والذي نتج من حالة الركود على النصوص وعدم تمكن الفكر الاسلامي (في تونس) من مجابهة الفكر الشيوعي الفلسفي الذي كانت له اليد الطولى في علم الفلسفة انذاك .
كنت مؤمنا غاية الايمان بالفكر الشيوعي الذي وقف موقف الند من الفكر الراسمالي الامريكي الداعم لليهود المغتصبين للقدس الشريف , وفي احد الايام وقع في يدي كتاب فلسفتنا وكتاب اقتصادنا للسيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فكنت اقرأ وانا لا اصدق ان كاتب هذين الكتابين رجل مسلم خصوصا وانا استاذ في الفلسفة .
ما ان اكملت قراءة الكتابين حتى اصبح هذا العالم الرباني مالكا لروحي وعقلي وقلبي وكل جوارحي فبدأت ابحث عن مذهبه فوجدته شيعيا وقد كنت اسمع سابقا عندما كنت في تونس ائمة المساجد يتكلمون عن الشيعة حتى انهم لايعدوهم في عداد المسلمين .
ولكن الذي قرأته في كتاب فلسفتنا واقتصادنا اثبت لي على نحو اليقين ان كل مايقال عن الشيعة محض افتراء وان الفكر الذي يولد من رحمه محمد باقر الصدر لهو الفكر الاسلامي الاصيل الذي يستطيع ان يجابه متحد له شرقيا كان او غربيا .
وبالفعل بحثت عن المذهب الشيعي ولم اجد بدا من اتباعه بعدما تبين لي هشاشة الفكر والمعتقد الذي كنت اؤمن به واعتقد به .
فكان استبصاري لمذهب الحق ببركات هذا العالم الفذ ( قدس الله روحه الطاهرة)
اكملنا الحديث انا وهو عن زيارته للعراق وعن الذي رآه في الزيارة الاربعينية المباركة والذي سنتحدث عنه في المشاركة القادمة بعونه تعالى .
ملاحظة : الحوار لم ينقل بالنص بل بالمعنى مع التصرف امانة للنقل.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطاهرين .
تعليق